DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن قوة المقاومة في لبنان هي أعلى وأفضل من أي زمن مضى منذ انطلاقتها وهذا الأمر يعرف به العدو.
وأضاف السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لانتصار المقاومة في حرب تموز 2006 نقلتها قناة المنار: إن ضباطاً كباراً في كيان العدو ونخب سياسية يحذرون حكومة العدو من القيام بمغامرة ضد لبنان لأن نتائجها ستكون كارثية وأن الفشل سيتكرر مرة أخرى.
وقال السيد نصر الله: إننا لسنا طلاب حرب لكن إن وقعت سنواجهها وإن سألني أحد هل المقاومة جاهزة للحرب أقول بعزم وإيمان: إنه بمعرفتي بعدوي وبالمقاومين الأبطال كما كنت أعدكم بالنصر دائماً أعدكم بالنصر مجدداً مشيراً الى أن حرب تموز عام 2006 أظهرت عجز اسرائيل عن حماية جبهتها الداخلية من صواريخ المقاومة وبينت أنها غير قادرة على الوصول الى صواريخ المقاومة في لبنان أو غزة.
ولفت الأمين العام لحزب الله الى أن الهدف من المناورات الاسرائيلية وإعلانها في وسائل الإعلام هو استعادة ثقة شعب الاحتلال بجيشه وليقولوا للمستوطنين إن جيشكم قوي.
وقال السيد نصر الله: إن حرب تموز تركت آثاراً خطيرة على اسرائيل أهمها اهتزاز الثقة داخل الجيش الاسرائيلي ورفعت الثقة بالمقاومة في فلسطين والعراق والعالم الإسلامي، مضيفاً: إن من أهم أسباب الانتصار هو الثبات والثقة والصمود في كل المجالات السياسية من خلال الصمود بوجه الضغوط بالإضافة الى الصمود العسكري للجيش اللبناني والصمود الكبير للمقاومين في الميدان. وقال ان صمود الشعب اللبناني والصمود السياسي بعدم الاستسلام للشروط والضغوط والتسويات التي لم تكن مناسبة لمصلحة لبنان وصمود الجيش والقوى الامنية وصمود المقاومين المقاتلين الثابتين في ميادين القتال شكل بحد ذاته معجزة حقيقية، مضيفاً ان هذا الصمود أسطوري بكل المعايير والمقاييس العسكرية.وأضاف السيد نصر الله ان هذه الحرب تركت اثارا خطيرة على مستوى الكيان في حاضره ومستقبله السياسي والامني والعسكري ولكن أهم نتيجة استراتيجية هي اهتزاز الثقة بدرجة كبيرة بين شعب الاحتلال والقيادة السياسية وجيش الاحتلال وخصوصا في داخل الجيش وفي المقابل ارتفاع عامل الثقة واليقين بالمقاومة وخيار المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق والعالم العربي والاسلامي.
وقال السيد نصر الله ان الاسرائيليين أجمعوا على أن ما حصل في حرب تموز هو اخفاق وهزيمة وفشل وشكلوا لجنة فينوغراد لكن بالاونة الاخيرة كي يخففوا المصيبة على أتباعهم وأنفسهم وشعبهم بدؤوا يفتشون عن انجازات للحرب.
واشار الامين العام لحزب الله ان اسرائيل تحاول استعادة الثقة لدى الشعب والجيش بأكاذيب وتضليل وتكبير أمور يجعلها انجازات مهمة مؤكدا ان من أهداف الحرب كان سحق حزب الله واضعافه فازداد قوة ومن أهدافها استعادة الاسيرين الاسرائيليين بلا تفاوض فعادا بتفاوض أفقي وعاد أسرانا برؤوس مرفوعة ومن أهدافها ايضا كان ايجاد شرق أوسط جديد فانتهى هذا الهدف مع نسخته البوشية الكوندارايسية.
وأكد الامين العام لحزب الله ان المقاومة ليست مشروع حرب لان مهمتها الدفاع عن بلدها وأرضها وشعبها وعرض أهلها وهذا تحقق في 25 أيار 2000.
واكد السيد نصر الله ان ايمان المقاومة وثقتها بصوابية خيارها وطريقها لا يمكن أن تهتز أو تتزعزع بل هي اليوم أقوى من أي زمن مضى وان قوة المقاومة اليوم في لبنان بسبب معنوياتها وتماسكها وشجاعتها وكادرها البشري ومقدراتها المادية هي أعلى وأفضل من أي زمن مضى منذ انطلاقاتها والعدو يعرف امكاناتها ايضا.
وخاطب السيد نصر الله جنرالات اسرائيل بالقول: لقد ذقتم طعم الهزيمة في لبنان ولن يكون لكم في لبنان الا طعم الهزيمة مجددا موضحا أن المقاومة الوطنية ليست من طلاب الحرب انما جماعة دفاع عن ارض وكرامة لكن اذا فرضت علينا الحرب فان من مسؤوليتنا أن نواجهها والان نحن حاضرون لمواجهة أي اعتداء على لبنان.
وفي موضوع النفط والغاز والحدود البحرية مع فلسطين المحتلة قال الامين العام لحزب الله: اننا نثق بالحكومة اللبنانية الحالية التي تقوم بمتابعة هذا الملف بأنها لن تفرط ولن تضيع او تتسامح بأي حق من حقوق لبنان في مياهه الاقليمية ولا في ثروته النفطية أيا تكن الضغوط والمخاوف ولعل هذه الحكومة في هذا التوقيت هي فرصة لبنان للحفاظ على هذه الحقوق واستعادتها.
واكد السيد نصر الله أن لبنان قادر بكل ثقة على حماية الشركات ومنشآت النفط أو الغاز التي تأتي الى لبنان للتنقيب لان من يمكن أن يعتدي على هذه المنشآت لديه منشآت نفط وغاز ومن يمس المنشآت المستقبلية للنفط والغاز في المياه الاقليمية اللبنانية ستمس منشآته وهو يعلم أن لبنان قادر على ذلك ومن هذا الجانب فان لبنان جدير أيضا بالحفاظ على هذه النعمة، محذرا اسرائيل من أن تمد يدها الى هذه المنطقة ومن القيام بأي عمل يؤدي الى سرقة ثروات لبنان في المياه اللبنانية ونحن ندعو الدولة الى بذل كل جهد سياسي ودبلوماسي وقانوني لاستعادة هذه المساحة وبسط سيطرتها عليها كما ندعو الشعب اللبناني الى مواكبة ومساندة ودعم الحكومة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير لان هذه الحكومة أو الدولة ان استطاعت أن تستخرج نفطا أو غازا فهو سيذهب الى خزينة الدولة اللبنانية وسيستفيد منه كل اللبنانيين.
وأضاف السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لانتصار المقاومة في حرب تموز 2006 نقلتها قناة المنار: إن ضباطاً كباراً في كيان العدو ونخب سياسية يحذرون حكومة العدو من القيام بمغامرة ضد لبنان لأن نتائجها ستكون كارثية وأن الفشل سيتكرر مرة أخرى.
وقال السيد نصر الله: إننا لسنا طلاب حرب لكن إن وقعت سنواجهها وإن سألني أحد هل المقاومة جاهزة للحرب أقول بعزم وإيمان: إنه بمعرفتي بعدوي وبالمقاومين الأبطال كما كنت أعدكم بالنصر دائماً أعدكم بالنصر مجدداً مشيراً الى أن حرب تموز عام 2006 أظهرت عجز اسرائيل عن حماية جبهتها الداخلية من صواريخ المقاومة وبينت أنها غير قادرة على الوصول الى صواريخ المقاومة في لبنان أو غزة.
ولفت الأمين العام لحزب الله الى أن الهدف من المناورات الاسرائيلية وإعلانها في وسائل الإعلام هو استعادة ثقة شعب الاحتلال بجيشه وليقولوا للمستوطنين إن جيشكم قوي.
وقال السيد نصر الله: إن حرب تموز تركت آثاراً خطيرة على اسرائيل أهمها اهتزاز الثقة داخل الجيش الاسرائيلي ورفعت الثقة بالمقاومة في فلسطين والعراق والعالم الإسلامي، مضيفاً: إن من أهم أسباب الانتصار هو الثبات والثقة والصمود في كل المجالات السياسية من خلال الصمود بوجه الضغوط بالإضافة الى الصمود العسكري للجيش اللبناني والصمود الكبير للمقاومين في الميدان. وقال ان صمود الشعب اللبناني والصمود السياسي بعدم الاستسلام للشروط والضغوط والتسويات التي لم تكن مناسبة لمصلحة لبنان وصمود الجيش والقوى الامنية وصمود المقاومين المقاتلين الثابتين في ميادين القتال شكل بحد ذاته معجزة حقيقية، مضيفاً ان هذا الصمود أسطوري بكل المعايير والمقاييس العسكرية.وأضاف السيد نصر الله ان هذه الحرب تركت اثارا خطيرة على مستوى الكيان في حاضره ومستقبله السياسي والامني والعسكري ولكن أهم نتيجة استراتيجية هي اهتزاز الثقة بدرجة كبيرة بين شعب الاحتلال والقيادة السياسية وجيش الاحتلال وخصوصا في داخل الجيش وفي المقابل ارتفاع عامل الثقة واليقين بالمقاومة وخيار المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق والعالم العربي والاسلامي.
وقال السيد نصر الله ان الاسرائيليين أجمعوا على أن ما حصل في حرب تموز هو اخفاق وهزيمة وفشل وشكلوا لجنة فينوغراد لكن بالاونة الاخيرة كي يخففوا المصيبة على أتباعهم وأنفسهم وشعبهم بدؤوا يفتشون عن انجازات للحرب.
واشار الامين العام لحزب الله ان اسرائيل تحاول استعادة الثقة لدى الشعب والجيش بأكاذيب وتضليل وتكبير أمور يجعلها انجازات مهمة مؤكدا ان من أهداف الحرب كان سحق حزب الله واضعافه فازداد قوة ومن أهدافها استعادة الاسيرين الاسرائيليين بلا تفاوض فعادا بتفاوض أفقي وعاد أسرانا برؤوس مرفوعة ومن أهدافها ايضا كان ايجاد شرق أوسط جديد فانتهى هذا الهدف مع نسخته البوشية الكوندارايسية.
وأكد الامين العام لحزب الله ان المقاومة ليست مشروع حرب لان مهمتها الدفاع عن بلدها وأرضها وشعبها وعرض أهلها وهذا تحقق في 25 أيار 2000.
واكد السيد نصر الله ان ايمان المقاومة وثقتها بصوابية خيارها وطريقها لا يمكن أن تهتز أو تتزعزع بل هي اليوم أقوى من أي زمن مضى وان قوة المقاومة اليوم في لبنان بسبب معنوياتها وتماسكها وشجاعتها وكادرها البشري ومقدراتها المادية هي أعلى وأفضل من أي زمن مضى منذ انطلاقاتها والعدو يعرف امكاناتها ايضا.
وخاطب السيد نصر الله جنرالات اسرائيل بالقول: لقد ذقتم طعم الهزيمة في لبنان ولن يكون لكم في لبنان الا طعم الهزيمة مجددا موضحا أن المقاومة الوطنية ليست من طلاب الحرب انما جماعة دفاع عن ارض وكرامة لكن اذا فرضت علينا الحرب فان من مسؤوليتنا أن نواجهها والان نحن حاضرون لمواجهة أي اعتداء على لبنان.
وفي موضوع النفط والغاز والحدود البحرية مع فلسطين المحتلة قال الامين العام لحزب الله: اننا نثق بالحكومة اللبنانية الحالية التي تقوم بمتابعة هذا الملف بأنها لن تفرط ولن تضيع او تتسامح بأي حق من حقوق لبنان في مياهه الاقليمية ولا في ثروته النفطية أيا تكن الضغوط والمخاوف ولعل هذه الحكومة في هذا التوقيت هي فرصة لبنان للحفاظ على هذه الحقوق واستعادتها.
واكد السيد نصر الله أن لبنان قادر بكل ثقة على حماية الشركات ومنشآت النفط أو الغاز التي تأتي الى لبنان للتنقيب لان من يمكن أن يعتدي على هذه المنشآت لديه منشآت نفط وغاز ومن يمس المنشآت المستقبلية للنفط والغاز في المياه الاقليمية اللبنانية ستمس منشآته وهو يعلم أن لبنان قادر على ذلك ومن هذا الجانب فان لبنان جدير أيضا بالحفاظ على هذه النعمة، محذرا اسرائيل من أن تمد يدها الى هذه المنطقة ومن القيام بأي عمل يؤدي الى سرقة ثروات لبنان في المياه اللبنانية ونحن ندعو الدولة الى بذل كل جهد سياسي ودبلوماسي وقانوني لاستعادة هذه المساحة وبسط سيطرتها عليها كما ندعو الشعب اللبناني الى مواكبة ومساندة ودعم الحكومة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير لان هذه الحكومة أو الدولة ان استطاعت أن تستخرج نفطا أو غازا فهو سيذهب الى خزينة الدولة اللبنانية وسيستفيد منه كل اللبنانيين.