البحر الهائج
بيلساني لواء
- إنضم
- Feb 18, 2009
- المشاركات
- 4,842
- مستوى التفاعل
- 38
- المطرح
- في بحر الجميلات هائج
نظرتك للمرأة هل هى لعقلها..ام قلبها..ام جسدها..؟
نظرتك للمرأة هل هى لعقلها..ام قلبها..ام جسدها..؟
الحياة لا شئ من غير المراة...فهى بلسمها ورحها..وانيسها...وقوتها وضعفها..
هي العطاء...وهي الحنان..وهي الدفئ..وهى الامومه......وهى الانوثه..وهي اقوى المحركات للانتاج.....فهى خلف الرجل لتدعمه وتسنده..اما وزوجه..وبنتا.واختا..
الا يقول المثل..خلف كل رجل عظيم امراة عظيمه...
ومن هذا المنطلق..تتراوح وتترنح نظرات وتققيم وحاجات الرجال الى دهاليز متنوعه الى عالم المرأة...ويندر ان تجتمع كل هذه الدهاليز برجل واحد..لكي توصله الى بر الامان في عالم المراة لك تصفوا وترنو له الحياة بجمالها...
ولهذا ...
انا اسألك ايها الرجل....
الى اى الدهاليز المؤدية للمراة ....تناحز وتكون وترمل وتتقمص وتعيش...
هل هو الى عقلها...؟؟
ام الى قلبها............؟؟
ام الى قلبها............؟؟
ام الى جسدها...........؟؟
ام تراك مهتما بالجميع ومعطيا الحق كل الحق لكل هذه الدهاليز..؟؟
اوانت هذا الشهم المحافظ على اركان دينه والمتسم بكمال الاخلاق والملم باوفر الاداب...وحامل لواء الكرم والمروءة والشهامه.....
وكذلك انت ذلك المثقف والمؤهل عليما وفكريا....وصاقلا لقدراتك ..بكل ما تحمله الكلمة من معنى بحيث لا تترك شاردة ولا وارده من وقتك الا وظفته لصقل قدراتك والرفع من مهاراتك...
ولكي اكون امينا ومنصفا وواضحا ...فتلعم اخى ان كل صنف له توصيفه المناسب...
فمثلا..ان كنت مهتما بالعقل...
فانت عقلاني ومتجاهل لخصائص بشرية فطرية يحتاجها كلا الجنسين...والمراة بقدر غرورها و ان تعجب بعقلها ....فانت تجاهلت شئ مهما وفطريا بحياتها وكينونتها..الا وهو القلب...
وان كنت مهتما بالقلب فقط..
فاعتقد ان المراة التي افنت جزء كبيرا من وقتها للفكر والاطلاع والتأهيل العلمي والثقافة ..ستكون ناقمة عليك لانك تجاهلت وهمشت جزء مهما من تطلعاتها...وهمشت اهتمامتها...
وان كنت مهتما بجسدها..
فاسمح لى ان اقول ان..والمراة ستكون ناقمة عليك..ولن ترضى ان يكون طلبك ورغبتك لها بلسان الحال او المقال ...فى هذا المضمار الرديئ.........مع الاعتذار للجميع من هذا اللفظ اللفظ الجاف القاسي ..ولكنه يمثل واقع..
وان كنت مهتما بمزيج من كل هذه الدهاليز...
فانت من سيفوز بلباب القلب وشغاف العقل...والحضن الدافئ...في رعاية الله وتوفيقه...
ولكن تذكر ان لك صفة ثمن...وطالما كنت متزنا باعطاء الحقوق لاصحابها فانت حتما ستوازن بهذه الحقوق لكي توصلك دهاليزك لمبتغاك...وبذلك...ستحضى بالرعاية التامه ..باذن الله...وهى مفتاح للولولج للقلب العقل معا...وتذكر حال فوزك ان ذلك سيكون بداية النهاية ونهاية البداية...لعهد ولى وعهد اتى....وحتما توازناتك بالتعامل مع هذه التوليفة الخطيرة...والجميلة بنفس الوقت ستوصلك لبر لامان..وشطئان الجمال والدلال...
ولكن حذاري ان تلعب بالناروتفقد اى منهما في غمرةالحياة.....ولكن اوجد صمام الامان لكي يكون الاهتمام مدى الحياة وفقا لهذه التوازنات....
أتمنى أن أرى أرائكم الحقيقية إخواني وأخواتي الكرام تحياتي لكم جميعاً