البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
نفسُ الكرسي
ذلك المكان
وذلك التاريخ
وتلك اللحظات
في مساء محدد
أقبع لذكرياتي
وأؤنس آلامي
وأستعيد شظايا
عمر قاحل مضى
دون أن تتحرك يدي بأي
حركة
نفس كل شيء
سوى تغيير طفيف بأناملي
فاليوم أناملي مكسرة
نفس النهضة التي تأسرني
ونفس الأرادة ونفس الغضب
كل عام أقول اليوم
هو أمل جديد
يقضي على أعوام مضت
ولن يستطيع أحد
ان لا يجعلها تمضى
فالنبكي على عام مضى
ولنبكي عن عام سيأتي
فأنا مازلت مثل كل عام جالس على نفس الكرسي
وتمطر الغيوم ماء بطعم الدخان
بطعم دم أخوتي
فهل هذا الكرسي متشبث بوجودي جدا
وكأنني إلاهه
ام أنه هو إلاهي
جالس
وكل شي كما عهدته
البرد ذاته
الشجرة ذاتها
و الأناس ذاتها
متى سيتغير المارون
ويتغير مكاني
متى عندما أصبح عجوزا؟!!!!!
ولا أقوى على الحراك
وأقول حينها
أن دمي الذي يفور
اليوم
بردَ
وانا جالس و يتمسك بجلوسي الكرسي
لم تكن نفس الغيمة
فهذه الغيمة معشقة بالدم
هذه لعنة تخفيض
لعدد سكان قد يودوا بعقيدة من ذم
ولست مؤمنا إن أردتم
ولكنني بشر
وأعرف أن الطفولة أروع
من أن تسمم
بل أنا مسلم رغما عنكم
وديانتي
لاتسمح لوجودكم
بل منذ سنين أبادتكم
وأسياد ديانتي
غطوا قبلتنا
وجلسوا
يعدون أموال عبادتنا
بعد أنتهاء موسم
تجارة الدين لديهم
وإن قمنا
قالو قمنا
وهم طبعوا
وأن جلسنا
أخواننا عننا ماتوا
فيلتزم بي الكرسي ليحافظ على حياتي
وكأنه يظللني
من رصاصهم
وأنا أرغب برصاصة
في صدري
ليقال عني شهيدا
ولا يقال عني جبانا
طبعت مع من هم يريدون في النهاية
أنهاء عقيدتي
ولا يسعف المارون بطريق
ولا يأتهم للدفء وقود
لا يحملون كراساتهم
لا يتبادلون قبلاتهم
لا ينامون
فالقنابل أنارت ليلاتهم
لا يتغزل
شاب بجارته
فاليوم هو عاشق وغدا هو زائل
لامكان للأختباء
فعبائة المطبعين
لتخبئ أجيابهم
وليست لتخبئ
غزة في زفيرها الأخير
بعد أن نادت أديانهم
عبائاتهم لتخبئ قذارات أفعالهم
عندما مدوا اليهود بوقود
ليطحنوا أبنائنا
الذين الرب وضعهم تحت سقف
كلمة أبنائهم
وأبقى البرد يقتلني
على ذلك الكرسي
لأني أريد أن أأخذ هذا الكرسي لأخي
الذي
قتله البرد
ولا يجد لجلوسه
أي كرسي
ذلك المكان
وذلك التاريخ
وتلك اللحظات
في مساء محدد
أقبع لذكرياتي
وأؤنس آلامي
وأستعيد شظايا
عمر قاحل مضى
دون أن تتحرك يدي بأي
حركة
نفس كل شيء
سوى تغيير طفيف بأناملي
فاليوم أناملي مكسرة
نفس النهضة التي تأسرني
ونفس الأرادة ونفس الغضب
كل عام أقول اليوم
هو أمل جديد
يقضي على أعوام مضت
ولن يستطيع أحد
ان لا يجعلها تمضى
فالنبكي على عام مضى
ولنبكي عن عام سيأتي
فأنا مازلت مثل كل عام جالس على نفس الكرسي
وتمطر الغيوم ماء بطعم الدخان
بطعم دم أخوتي
فهل هذا الكرسي متشبث بوجودي جدا
وكأنني إلاهه
ام أنه هو إلاهي
جالس
وكل شي كما عهدته
البرد ذاته
الشجرة ذاتها
و الأناس ذاتها
متى سيتغير المارون
ويتغير مكاني
متى عندما أصبح عجوزا؟!!!!!
ولا أقوى على الحراك
وأقول حينها
أن دمي الذي يفور
اليوم
بردَ
وانا جالس و يتمسك بجلوسي الكرسي
لم تكن نفس الغيمة
فهذه الغيمة معشقة بالدم
هذه لعنة تخفيض
لعدد سكان قد يودوا بعقيدة من ذم
ولست مؤمنا إن أردتم
ولكنني بشر
وأعرف أن الطفولة أروع
من أن تسمم
بل أنا مسلم رغما عنكم
وديانتي
لاتسمح لوجودكم
بل منذ سنين أبادتكم
وأسياد ديانتي
غطوا قبلتنا
وجلسوا
يعدون أموال عبادتنا
بعد أنتهاء موسم
تجارة الدين لديهم
وإن قمنا
قالو قمنا
وهم طبعوا
وأن جلسنا
أخواننا عننا ماتوا
فيلتزم بي الكرسي ليحافظ على حياتي
وكأنه يظللني
من رصاصهم
وأنا أرغب برصاصة
في صدري
ليقال عني شهيدا
ولا يقال عني جبانا
طبعت مع من هم يريدون في النهاية
أنهاء عقيدتي
ولا يسعف المارون بطريق
ولا يأتهم للدفء وقود
لا يحملون كراساتهم
لا يتبادلون قبلاتهم
لا ينامون
فالقنابل أنارت ليلاتهم
لا يتغزل
شاب بجارته
فاليوم هو عاشق وغدا هو زائل
لامكان للأختباء
فعبائة المطبعين
لتخبئ أجيابهم
وليست لتخبئ
غزة في زفيرها الأخير
بعد أن نادت أديانهم
عبائاتهم لتخبئ قذارات أفعالهم
عندما مدوا اليهود بوقود
ليطحنوا أبنائنا
الذين الرب وضعهم تحت سقف
كلمة أبنائهم
وأبقى البرد يقتلني
على ذلك الكرسي
لأني أريد أن أأخذ هذا الكرسي لأخي
الذي
قتله البرد
ولا يجد لجلوسه
أي كرسي