اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
مرض الحساسية عرف منذ قديم الزمان من أيام الفراعنة فقد وصفوا حالات «صدمة الحساسية» التي تنشأن عن لسع الحشرات.
وعلم أمراض الحساسية من أفرع الطب التي شهدت تقدما سريعا وهائلا بفضل وسائل التشخيص المعملية الدقيقة التي ساعدت الباحثين على اكتشاف الاجسام المناعية التي تلعب دورا أساسيا في حدوث أعراض الحساسية.
والحساسية لا تحدث في الشخص الطبيعي حيث يتعامل جهازه المناعي المعقد مع كل المكونات الموجودة في البيئة من حبوب لقاح وفطريات جوية وأتربة ناعمة مختلفة على انها أشياء طبيعية وبالتالي لا يتأثر بها أو يتفاعل معها.
أما مريض الحساسية فيعتبر جهازه المناعي هذه المكونات غير طبيعية ومن ثم ينتج أجساما مناعية ضدها تكون غالبا من نوع الجسم «e» والمعروف اختصارا «ige» التي لا تلبث ان تتفاعل مع أنسجة جسم المريض وتنتج مواد كيميائية مثل مادة الهستامين وبعض الانزيمات التي تسبب أعراض الحساسية في أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.
وفي مثل هذا التوقيت من كل عام ومع نهاية الصيف تنتشر وتزداد معاناة الحساسية الموسمية التي عرفها أهل الكويت منذ قديم الزمان ويطلق عليها الصفري وتشهد المراكز الصحية والعيادات الطبية ازدحاما شديدا فهذا يشكو من حكة شديدة في الانف وانسداده مع رشح وذلك يشكو من حرقان في العين ودموع غزيرة وآخر يشكو من ضيق التنفس وسعال دائم وكثير من الناس يعانون من حكة واحمرار الجلد وحتى الجهاز العصبي يصاب أيضا بالحساسية مما يدهش الكثيرون اذا علموا بهذا النوع من الحساسية.
والأطفال أوائل المتضررين من الحساسية الموسمية حيث تلعب الوراثة دورا مهما في الاصابة بها.
ويسهل تشخيص الحساسية في أيام تغير الطقس «الصفري» حيث ان الاعراض واضحة وتصيب كثيرا من الناس في مثل هذا الوقت من كل عام بإزعاجاتها.
ونقول لهؤلاء الذين يعانون ازعاجات الحساسية صبرا جميلا فبعد أيام قليلة سيستقر الطقس وتختفي أعراض الحساسية المزعجة خصوصا اذا هطل المطر في شهر أكتوبر.
ونؤكد على التحلي بالصبر لأنه حتى الآن لا يوجد علاج شافي وحاسم لأمراض الحساسية فالعلاج الذي يوصف لتخفيف المعاناة والحد من الازعاجات منذ اكثر من قرن توصل العلماء الى ان هناك علاقة بين بعض الاعراض التي تظهر على الانسان وبين الجهاز المناعي والحساسية وقد ثبت صحة نظريتهم في ما بعد.
ما هي الحساسية
بعض المكونات البيئية مثل حبوب اللقلاح والأتربة والفطريات الجوية «عتة تراب المنزل» تعتبر اشياء طبيعية بالنسبة للشخص السليم العادي بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية اشياء غريبة عنه فلا يلبث ان ينتج أجساما مناعية «دفاعية» مضادة معظمها من النوع «e».
ويتفاعل الجسم المناعي «الدفاعي» مع الانتيجننات «مثيرات الحساسية» الطبيعية الموجودة في البيئة داخل أنسجة جسم المصاب بالحساسية وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الارتيكاريا واكزيما الجلد وحساسية الانف والعين والصدر والصداع وألم الريق والبلعوم.
حساسية البلعوم
تظهر اعراض الاصابة بحساسية البلعوم على هيئة الشعور بألم في الحلق والشعور بحكة داخل الزور مع احتقان شديد في الاغشية المخاطية المبطنة للبلعوم والحلق.
ولا يستجيب هذا الألم للعلاج بالمضادات الحيوية وتظل معاناة الألم فترة يغير فيها المريض العلاج مرات عدة ولا تحسن.
حساسية الأنف
تعتبر حبوب اللقاح خصوصا حبوب لقاح الحشائش والنخيل التي تظل معلقة في الجو حتى نهاية شهر سبتمبر واوائل اكتوبر بسبب الشمس الساطعة ووهجها الشديد في فصل الصيف وهو ما يعرف بالحساسية الموسمية التي تهاجمنا في موسم الربيع وهذه الايام من كل عام.
ويعاني المريض بحساسية الانف من العطس وانسداد الانف الذي قد يسبب ضيقا في التنفس مع بذل مجهود جمساني كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك الى سقف الحلق والعينين والأذنين.
وتتضمن الاعراض ايضا حدوث رشح شديد بالانف «سيلان الانف» وتظهر هالات داكنة اسفل العين ويتورم الجفنان السفليان.
وفي الحالات الشديدة قد يفقد المريض حاسة الشم تماما، وفي بعض حالات الحساسية التي تصيب الانف خصوصا في الاطفال قد تغير افرازات الانف طريقها اثناء النوم الى الحلق ثم الى الشعب الهوائية حيث تصيب المريض بسعال مستمر او ربو شعبي.
حساسية الأذن
عندما تصيب الحساسية الاذن نجد المريض يعاني ألما داخل الاذن مع الشعور بحكة وقد تحدث مضاعفات مثل التهاب الاذن الوسطى او التهاب الجيوب الانفية بكل اعراضها المزعجة من صداع وألم وافرازات صديدية من الانف.
حساسية الجهاز العصبي
حساسية الجهاز العصبي تظهر اعراضها على هيئة نوبات من الصداع تسبب ألما وتوترا وتجعل المريض في حالة نفسية سيئة ويستجيب ببطء شديد للعلاج بالمسكنات.
حساسية الجلد
حساسية الجلد هي عبارة عن ظهور طفح جلدي واحمرار شديد وتورم بالجلد مع الشعور بحكة شديدة وهذا النوع من حساسية الجلد يعرف بـ«الارتيكاريا».
وتزداد في مثل هكذا طقس معاناة الاكزيما ويلعب الاستعداد الشخصي او التكوين الوراثي للمريض دورا اساسيا في هذا النوع من الحساسية.
حساسية العين
حساسية العين من اكثر امراض العيون انتشار وتصيب عادة ملتحمية العين والجفون والقرنية.
وتتفاوت الاعراض في شدتها فقد تكون خفيفة واحمرار العين ودموع غزيرة واحتقان مع الشعور بحكة واحيانا الخوف من الضوء ولا تمثل خطرا على قوة الابصار كما في حالة حساسية الملتحمية الموسمية او تكون شديدة يمكن ان تسبب فقدان البصر في حالة حساسية القرنية وهي حساسية غير موسمية.
حساسية الصدر «التنك»
يعتبر الربو الشعبي من اكثر امراض الحساسية انتشارا على مستوى العالم وهو في ازدياد رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها العلماء والباحثون من اجل التوصل لعلاجات جديدة اكثر فعالية في مواجهة هذا المرض.
ويسبب مرض الربو الشعبي مضايقات كثيرة للمريض وقد يؤثر على انتظام الطلبة في الدراسة ويؤثر على المرضى في العمل الوظيفي وقد لا تستطيع ربة المنزل المريضة بالربو القيام بأعمالها المنزلية.
وتحدث حالات حساسية الصدر «الربو» على شكل نوبات من ضيق التنفس مع تزييق بالصدر مصحوب بسعال جاف مستمر شديد.
واهم خطوات علاج مريض الربو هو عدم اعطائه دواء الاسبرين سواء كان اقراصا او لبوسا او حقنا او نقطا فهو يزيد من تفاعل الحساسية ويزيد خطورة الاعراض ويجعل المريض معرضا للاصابة بالفشل التنفسي الذي قد يودي بحياته.
وعلم أمراض الحساسية من أفرع الطب التي شهدت تقدما سريعا وهائلا بفضل وسائل التشخيص المعملية الدقيقة التي ساعدت الباحثين على اكتشاف الاجسام المناعية التي تلعب دورا أساسيا في حدوث أعراض الحساسية.
والحساسية لا تحدث في الشخص الطبيعي حيث يتعامل جهازه المناعي المعقد مع كل المكونات الموجودة في البيئة من حبوب لقاح وفطريات جوية وأتربة ناعمة مختلفة على انها أشياء طبيعية وبالتالي لا يتأثر بها أو يتفاعل معها.
أما مريض الحساسية فيعتبر جهازه المناعي هذه المكونات غير طبيعية ومن ثم ينتج أجساما مناعية ضدها تكون غالبا من نوع الجسم «e» والمعروف اختصارا «ige» التي لا تلبث ان تتفاعل مع أنسجة جسم المريض وتنتج مواد كيميائية مثل مادة الهستامين وبعض الانزيمات التي تسبب أعراض الحساسية في أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.
وفي مثل هذا التوقيت من كل عام ومع نهاية الصيف تنتشر وتزداد معاناة الحساسية الموسمية التي عرفها أهل الكويت منذ قديم الزمان ويطلق عليها الصفري وتشهد المراكز الصحية والعيادات الطبية ازدحاما شديدا فهذا يشكو من حكة شديدة في الانف وانسداده مع رشح وذلك يشكو من حرقان في العين ودموع غزيرة وآخر يشكو من ضيق التنفس وسعال دائم وكثير من الناس يعانون من حكة واحمرار الجلد وحتى الجهاز العصبي يصاب أيضا بالحساسية مما يدهش الكثيرون اذا علموا بهذا النوع من الحساسية.
والأطفال أوائل المتضررين من الحساسية الموسمية حيث تلعب الوراثة دورا مهما في الاصابة بها.
ويسهل تشخيص الحساسية في أيام تغير الطقس «الصفري» حيث ان الاعراض واضحة وتصيب كثيرا من الناس في مثل هذا الوقت من كل عام بإزعاجاتها.
ونقول لهؤلاء الذين يعانون ازعاجات الحساسية صبرا جميلا فبعد أيام قليلة سيستقر الطقس وتختفي أعراض الحساسية المزعجة خصوصا اذا هطل المطر في شهر أكتوبر.
ونؤكد على التحلي بالصبر لأنه حتى الآن لا يوجد علاج شافي وحاسم لأمراض الحساسية فالعلاج الذي يوصف لتخفيف المعاناة والحد من الازعاجات منذ اكثر من قرن توصل العلماء الى ان هناك علاقة بين بعض الاعراض التي تظهر على الانسان وبين الجهاز المناعي والحساسية وقد ثبت صحة نظريتهم في ما بعد.
ما هي الحساسية
بعض المكونات البيئية مثل حبوب اللقلاح والأتربة والفطريات الجوية «عتة تراب المنزل» تعتبر اشياء طبيعية بالنسبة للشخص السليم العادي بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية اشياء غريبة عنه فلا يلبث ان ينتج أجساما مناعية «دفاعية» مضادة معظمها من النوع «e».
ويتفاعل الجسم المناعي «الدفاعي» مع الانتيجننات «مثيرات الحساسية» الطبيعية الموجودة في البيئة داخل أنسجة جسم المصاب بالحساسية وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الارتيكاريا واكزيما الجلد وحساسية الانف والعين والصدر والصداع وألم الريق والبلعوم.
حساسية البلعوم
تظهر اعراض الاصابة بحساسية البلعوم على هيئة الشعور بألم في الحلق والشعور بحكة داخل الزور مع احتقان شديد في الاغشية المخاطية المبطنة للبلعوم والحلق.
ولا يستجيب هذا الألم للعلاج بالمضادات الحيوية وتظل معاناة الألم فترة يغير فيها المريض العلاج مرات عدة ولا تحسن.
حساسية الأنف
تعتبر حبوب اللقاح خصوصا حبوب لقاح الحشائش والنخيل التي تظل معلقة في الجو حتى نهاية شهر سبتمبر واوائل اكتوبر بسبب الشمس الساطعة ووهجها الشديد في فصل الصيف وهو ما يعرف بالحساسية الموسمية التي تهاجمنا في موسم الربيع وهذه الايام من كل عام.
ويعاني المريض بحساسية الانف من العطس وانسداد الانف الذي قد يسبب ضيقا في التنفس مع بذل مجهود جمساني كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك الى سقف الحلق والعينين والأذنين.
وتتضمن الاعراض ايضا حدوث رشح شديد بالانف «سيلان الانف» وتظهر هالات داكنة اسفل العين ويتورم الجفنان السفليان.
وفي الحالات الشديدة قد يفقد المريض حاسة الشم تماما، وفي بعض حالات الحساسية التي تصيب الانف خصوصا في الاطفال قد تغير افرازات الانف طريقها اثناء النوم الى الحلق ثم الى الشعب الهوائية حيث تصيب المريض بسعال مستمر او ربو شعبي.
حساسية الأذن
عندما تصيب الحساسية الاذن نجد المريض يعاني ألما داخل الاذن مع الشعور بحكة وقد تحدث مضاعفات مثل التهاب الاذن الوسطى او التهاب الجيوب الانفية بكل اعراضها المزعجة من صداع وألم وافرازات صديدية من الانف.
حساسية الجهاز العصبي
حساسية الجهاز العصبي تظهر اعراضها على هيئة نوبات من الصداع تسبب ألما وتوترا وتجعل المريض في حالة نفسية سيئة ويستجيب ببطء شديد للعلاج بالمسكنات.
حساسية الجلد
حساسية الجلد هي عبارة عن ظهور طفح جلدي واحمرار شديد وتورم بالجلد مع الشعور بحكة شديدة وهذا النوع من حساسية الجلد يعرف بـ«الارتيكاريا».
وتزداد في مثل هكذا طقس معاناة الاكزيما ويلعب الاستعداد الشخصي او التكوين الوراثي للمريض دورا اساسيا في هذا النوع من الحساسية.
حساسية العين
حساسية العين من اكثر امراض العيون انتشار وتصيب عادة ملتحمية العين والجفون والقرنية.
وتتفاوت الاعراض في شدتها فقد تكون خفيفة واحمرار العين ودموع غزيرة واحتقان مع الشعور بحكة واحيانا الخوف من الضوء ولا تمثل خطرا على قوة الابصار كما في حالة حساسية الملتحمية الموسمية او تكون شديدة يمكن ان تسبب فقدان البصر في حالة حساسية القرنية وهي حساسية غير موسمية.
حساسية الصدر «التنك»
يعتبر الربو الشعبي من اكثر امراض الحساسية انتشارا على مستوى العالم وهو في ازدياد رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها العلماء والباحثون من اجل التوصل لعلاجات جديدة اكثر فعالية في مواجهة هذا المرض.
ويسبب مرض الربو الشعبي مضايقات كثيرة للمريض وقد يؤثر على انتظام الطلبة في الدراسة ويؤثر على المرضى في العمل الوظيفي وقد لا تستطيع ربة المنزل المريضة بالربو القيام بأعمالها المنزلية.
وتحدث حالات حساسية الصدر «الربو» على شكل نوبات من ضيق التنفس مع تزييق بالصدر مصحوب بسعال جاف مستمر شديد.
واهم خطوات علاج مريض الربو هو عدم اعطائه دواء الاسبرين سواء كان اقراصا او لبوسا او حقنا او نقطا فهو يزيد من تفاعل الحساسية ويزيد خطورة الاعراض ويجعل المريض معرضا للاصابة بالفشل التنفسي الذي قد يودي بحياته.
