نيجيريا .. عملاق إفريقي يسعى لاستعادة أمجاد التسعينات

الرياضي

بيلساني سوبر

إنضم
Jun 24, 2008
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
4
المطرح
مقاطعة كتالونيا في ريف دمشق
نيجيريا .. عملاق إفريقي يسعى لاستعادة أمجاد التسعينات نوبلزنيوز: يدخل منتخب نيجيريا كأس العالم 2010 بهدف إعادة إحياء أمجاد التسعينات التي اندثرت باعتزال الجيل الذهبي للنسور بقيادة دانيل أموكاشي ورشيدي ياكيني وجيجي أوكوشا وبابا نجيدا. فبرغم الإخفاقات المتتالية للمنتخب الأخضر في كؤوس العالم التي تلت بطولة 1994، وتأهل الفريق بشق الأنفس لمونديال 2010، لاتزال الثقة مفعمة داخل الاتحاد النيجيري لكرة القدم. وصرح الاتحاد النيجيري علانية بأنه يستهدف وصول فريقه لقبل نهائي كأس العالم، كأقل إنجاز يمكن تحقيقه بالمونديال الذي يقام في القارة السمراء للمرة الأولى. السبب وراء هذه الثقة \"امتلاك الفريق لكل عناصر النجاح، نجوم، أسماء محترفة وناجحة في الملاعب الأوروبية، ومدير فني ذو خبرة كبيرة\" .. وذلك بحسب ساني أبدولاي رئيس الاتحاد. ويدعم لارس لاجرباك المدير الفني لمنتخب نيجيريا ذلك بقوله: \"لا حدود لطموحات نيجيريا في كأس العالم، فأنا أملك بين يدي مجموعة قادرة على تحقيق أي إنجاز أطلبه في المونديال\". منظومة محترفة غير الاتحاد النيجري لكرة القدم طريقة إدارته لشؤون المنتخب الأخضر بعد الإخفاقات الأخيرة للفريق، سواء في تصفيات كأس العالم 2010 أو خلال كأس الأمم الإفريقية. ففريق النسور تأهل للمونديال بشق الأنفس بعد فوز صعب على المنتخب الكيني 3-2 وبفضل هزيمة تونس المفاجئة أمام موزمبيق بهدف نظيف. كما فشل النسر الأخضر في التحليق بكأس الأمم، واكتفى بالمركز الثالث ليصب الإعلام غضبه على المدير الفني الوطني للفريق شايبو أمودو. وقتها قرر اتحاد الكرة هدم كل شيء، وإعادة البناء بشكل احترافي غير معتاد داخل أروقة إدارات اللعبة في القارة السمراء. بدأ الاتحاد النيجري تحركه بإعداد معسكر تحضير نيجيريا لكأس العالم، حتى قبل الوصول لاسم المدير الفني الذي سيقود الفريق في المونديال. ثم انتخب الاتحاد النيجيري قائمة مرشحين لتدريب الفريق، ضمت أسماء ذات سجلات ناصعة في عالم كرة القدم، ما جاء ليؤكد استهداف النسور لتحقيق إنجاز غير مسبوق. فجوران سفن إريكسون المدير الفني الشهير، وجلين هودل مدرب منتخب إنجلترا السابق وبرونو ميتسو صاحب إنجاز السنغال في مونديال 2002 جاءوا على صدر المطلوبين للمهمة. لكن لارس لاجرباك نجح في الفوز بالمنصب، بعد عدة إجراءات تدلل على مدى صعوبة نيل رضا الاتحاد النيجيري لكرة القدم، الذي أكد وقتها \"لن نرضى بالفشل مجددا\". لاجرباك وكشف لاجرباك كيف فاز بسباق الوصول لمقعد تدريب النسور \"طلبوا مني عرض كل شيء يتعلق بمهمتي في المونديال، طريقة اللعب واسلوب التعامل مع اللاعبين وما إلى ذلك\". وتابع \"في إفريقيا يهتمون بعلاقة المدرب بلاعبيه بشكل كبير، وكان علي إثبات قدرتي على نيل ثقة النسور، كما أني وافقت على طلب نيجيريا بأن يكون هدفنا في البطولة هو قبل النهائي\". لاجرباك .. خبرة ثلاثة مونديالات يملك لاجرباك البالغ من العمر 61 عاماً خبرة كبيرة في نهائيات كأس العالم بعد ان قاد منتخب بلاده الى مونديال 2002 كمعاونا للمدير الفني وقتها تومي سودربرج. ثم تولى المنصب الرجل الأول في المنتخب السويدي بداية من عام 2004 ليخوض نهائيات مونديال 2006 وخرج من أمام ألمانيا البلد المضيفة في دور الـ16. ولا يركز لاجرباك على المهارات الفردية للاعبيه كونه يفضل أسلوب اللعب الجماعي سواء في الهجوم أو الدفاع. ويعترف بتفضيله للاعتماد على اللاعبين الشباب والمغمورين كون دوافعهم لتحقيق النجاحات وخدمة بلادهم أكبر بكثير من النجوم أصحاب الأسماء الرنانة، وفقا لما يراه السويدي المخضرم. قائمة الفريق .. ترسانة هجومية يسعى منتخب نيجيريا للاستفادة من ترسانته الهجومية حين يستهل مشواره في 2010 بخوض كأس أمم إفريقيا في أنجولا. فكتيبة نجوم النسور الخضراء تتركز في خط المقدمة، بتواجد أيجبيني ياكوبو لاعب إيفرتون الإنجليزي وشيندو أوباسي وأوبافيمي مارتينز مهاجمي هوفنهايم وفولفسبورج الألمانيين، مع المخضرم نوانكو كانو. وحتى أبرز لاعبي خط الوسط جون أوبي ميكيل في الأصل كان مهاجما، وتحول مع مرور السنين إلى منصب الارتكاز الدفاعي، فقط في محاولة منه للعثور على موقع في تشكيلة تشيلسي الإنجليزي. كما يمتاز المنتخب النيجيري بخط وسط جيد يلعب أمام دفاع صلب بقيادة جوزيف يوبو، الذي يتألق مع إيفرتون في الأعوام الأخيرة. هؤلاء بالإضافة للجناح تاي تايو لاعب أولمبيك مارسيليا السريع، والذي يلعب في مركز الظهير الأيسر، وخاض تاي تايو نحو 150 مباراة في الدوري الفرنسي ويتميز بتسديداته البعيدة المتقنة. ودفعت هذه الكتيبة الكبيرة من اللاعبين لاجرباك للإفصاح \"كرة القدم عبارة عن مواهب، من يمتلك العدد الأكبر منهم يستطيع تحقيق الإنجاز\". وأتم \"في نيجيريا يمكنني القول إني لا أعاني من ندرة المواهب، بل على العكس، فقد وافقت على تدريب الفريق إيمانا مني بقدرة هذه القائمة على تحقيق الهدف المنشود\".

أقرأ المزيد .......
 
أعلى