"نيويورك تايمز" تتساءل: هل للرئيس السوري يد في اغتيال قائد قواته الجوية؟

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على عملية اغتيال قائد القوات الجوية السوري اللواء طيار عبد الله محمود الخالدي الذي لقي حتفه أمس الأول في حي ركن الدين بدمشق وهو أحد المسئولين المباشرين عن قصف المدن بالصواريخ من الجو.
وتساءلت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإليكتروني - عما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد تورط في عملية الاغتيال هذه أم لا، حيث ذكر التليفزيون السوري الرسمي أن اللواء لقي حتفه على يد "مجموعة إرهابية مسلحة" لكنها لم تذكر ملابسات الاغتيال.​
إلا أن الصحيفة ..أوضحت أن هناك تقارير واردة من سوريا تؤكد أن الخالدي لقي حتفه على أيدى عملاء للحكومة السورية لمنعه من الانشقاق حتى لا تشكل عملية انشقاقه ضغطًا متزايدًا على الرئيس السوري.​
وأضافت الصحيفة أن قوات المعارضة السورية لم تكتم نيتها أبدًا أو استعدادها لقتل رجال الاسد ففي شهر يوليو الماضى، قام مسلحون بعمليات تفجيرية أسفرت عن مقتل وزير الدفاع السورى ونائبه ومساعد نائب الرئيس خلال اجتماعهم فى مقر أمن فى دمشق وهذه العملية كانت أكبر ضربة يتلقاها الأسد منذ بدء الثورة الشعبية ضده فى منتصف مارس بالعام الماضي.​
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اغتيال الخالدي تزامنت مع تقارير واردة من نشطاء عن قيام الجيش السورى بحملة جوية مكثفة ضد مواقع الثوار والهجوم بطائرات حربية تستخدم لأول مرة فى العاصمة السورية منذ بدء الثورة.​
وأوضحت أن هذه التطورات في الأحداث تأتي عقب يوم واحد من انتهاء هدنة عيد الأضحى التي تم انتهاكها من الجانبين المتنازعين حيث حمل كل جانب الآخر مسئولية فشل خطة وقف إطلاق النار التى اقترحها المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي.​
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الابراهيمي يأمل في إجراء حوار بين الرئيس السوري والمعارضة للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف لتهدئة الوضع الراهن المتأزم.
 
أعلى