{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم السبت: إن روسيا أنسب منفى لرؤساء دول مثل بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى أن قرية بارفيكا السياحية في ضواحي العاصمة الروسية موسكو تعد منفى للعديد من رؤساء الدول وأفراد أسرتهم ومن بينهم رئيس قرغيزستان السابق عسكر أكاييف الذى دفعته الاحتجاجات العنيفة عام 2005 إلى التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد.
وتابعت الصحيفة أن هذه القرية تمثل مستقبلا محتملا للرئيس السورى فى الوقت الذى تمارس فيه حكومات غربية ضغوطها على روسيا منذ الصيف الماضى لتسهيل مغادرته بتقديم عرض اللجوء إليها.
وذكرت الصحيفة أنه حتى الآن وحتى مع قرب الثوار من السيطرة على العاصمة السورية دمشق، ينفى الدبلوماسيون فى روسيا - الدولة الحليفة للرئيس السورى- أنهم ينظرون فى منح الأسد ملجأ آمنا كخطوة نحو حل وتسوية الصراع.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ جامعى أمريكى قوله: إن الروس لديهم الخبرة فى مساعدة رؤساء دول من الخروج بشكل آمن فى الوقت المناسب، حيث يحاولون لفت انتباه الأسد أن هناك عرضا ما إلا أن الفرصة لن تتاح لفترة طويلة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن روسيا تقترب ببطء من الموافقة على تسوية قد تشتمل على مغادرة الأسد فى ظل سيطرة الثوار على مناطق عديدة فى العاصمة وإطلاق القذائف تجاه القصر الرئاسى.
وأضافت الصحيفة أن المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمى اتفق الثلاثاء الماضى مع دبلوماسيين روس على إحياء مبادرة السلام التى توقفت الصيف الماضى، حيث اعترضت روسيا على خلوها من مسألة ممارسة الأسد دورا فى الحكومة الانتقالية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: إنه ليس واضحا ما إذا كانت روسيا ستطرح طلبا من هذا القبيل فى أى اتفاق جديد أو ما إذا كان الرئيس السورى سيلجأ غلى هذه القرية الروسية أم لا.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى أن قرية بارفيكا السياحية في ضواحي العاصمة الروسية موسكو تعد منفى للعديد من رؤساء الدول وأفراد أسرتهم ومن بينهم رئيس قرغيزستان السابق عسكر أكاييف الذى دفعته الاحتجاجات العنيفة عام 2005 إلى التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد.
وتابعت الصحيفة أن هذه القرية تمثل مستقبلا محتملا للرئيس السورى فى الوقت الذى تمارس فيه حكومات غربية ضغوطها على روسيا منذ الصيف الماضى لتسهيل مغادرته بتقديم عرض اللجوء إليها.
وذكرت الصحيفة أنه حتى الآن وحتى مع قرب الثوار من السيطرة على العاصمة السورية دمشق، ينفى الدبلوماسيون فى روسيا - الدولة الحليفة للرئيس السورى- أنهم ينظرون فى منح الأسد ملجأ آمنا كخطوة نحو حل وتسوية الصراع.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ جامعى أمريكى قوله: إن الروس لديهم الخبرة فى مساعدة رؤساء دول من الخروج بشكل آمن فى الوقت المناسب، حيث يحاولون لفت انتباه الأسد أن هناك عرضا ما إلا أن الفرصة لن تتاح لفترة طويلة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن روسيا تقترب ببطء من الموافقة على تسوية قد تشتمل على مغادرة الأسد فى ظل سيطرة الثوار على مناطق عديدة فى العاصمة وإطلاق القذائف تجاه القصر الرئاسى.
وأضافت الصحيفة أن المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمى اتفق الثلاثاء الماضى مع دبلوماسيين روس على إحياء مبادرة السلام التى توقفت الصيف الماضى، حيث اعترضت روسيا على خلوها من مسألة ممارسة الأسد دورا فى الحكومة الانتقالية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: إنه ليس واضحا ما إذا كانت روسيا ستطرح طلبا من هذا القبيل فى أى اتفاق جديد أو ما إذا كان الرئيس السورى سيلجأ غلى هذه القرية الروسية أم لا.