هبوط البورصة المصرية وتباين أداء الأسواق الخليجية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
انخفضت البورصة

المصرية في تعاملات متقلبة اليوم الأحد وسط عمليات بيع لجني​
الأرباح وقلق من احتمال استقالة محافظ البنك المركزي وذلك بعدما​
ارتفعت الأسهم في مطلع التعاملات استجابة لموافقة الناخبين على​
دستور جديد للبلاد.​
وقال مؤيدون ومعارضون للرئيس محمد مرسي إن احصاءاتهم غير​
الرسمية تظهر أن الأغلبية وافقت على مشروع الدستور بعد انتهاء​
الجولة الثانية من الاستفتاء أمس السبت.​
ولا يضع الاقتراع نهاية للتوترات السياسية بل قد يؤدي لتفاقمها​
حيث يشعر الكثيرون في المعارضة أن مضي مرسي قدما في الاستفتاء على​
الدستور انتهاك للديمقراطية الوليدة في البلاد وأن الدستور يفضل​
الاسلاميين ويتجاهل حقوق المسيحيين والمرأة. ولذا قد يكون الدستور​
سببا في مزيد من الاضطرابات على المدى البعيد.​
ويقول محللون إن ذلك قد يؤدي لتعقيد جهود الحكومة للوصول إلى​
توافق في الداخل على خفض الانفاق بالميزانية وسياسات اقتصادية​
تحتاج الحكومة إليها للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من​
صندوق النقد الدولي.​
إلا أن المستثمرين والمتعاملين شعروا بالارتياح لأن الاستفتاء​
لم يشهد أعمال عنف وتوقعوا أن يكون خطوة نحو عودة الأمور لطبيعتها​
والانتخابات البرلمانية التي قد تؤدي للاستقرار في نهاية المطاف.​
وبعدما هبطت البورصة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني بسبب الأزمة​
بشأن الدستور بدأت السوق التعافي سريعا وعادت تقريبا إلى مستويات​
ما قبل الأزمة.​
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق في أوائل التعاملات اليوم الأحد​
وسجل 5505 نقاط قبل أن يتراجع بنحو 1.5 بالمئة إلى 5362 نقطة وسط​
تعاملات كثيفة.​
وأحد العوامل التي شجعت عمليات جني الأرباح كان تقرير بثه​
التلفزيون الرسمي أمس السبت عن احتمال استقالة فاروق العقدة محافظ​
البنك المركزي.​
ونفى العقدة التقرير لكن التكهنات الاعلامية مستمرة بشأن​
استقالته ومع هبوط الجنيه المصري لأدنى مستوياته في نحو ثماني​
سنوات أمام الدولار الأمريكي فإن بعض المستثمرين يخشون أن يكون​
رحيله بداية لتغير في السياسة النقدية حيث بدأ البنك التوقف عن​
مقاومة الهبوط.​
وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لأراب فاينانس للسمسرة "يخشى​
بعض المتعاملين ألا يستمر الأداء الايجابي الذي سجلته السوق على​
مدى الأسبوعين الماضيين."​
وأضاف قائلا "أثر نبأ استقالة محافظ (البنك المركزي) على​
السوق.. أدت إلى زيادة عدم التيقن بشأن موقف الجنيه المصري​
والسياسة المالية للبلاد."​
ومع ذلك أظهرت بيانات البورصة المصرية اليوم الأحد مجددا أنه​
في حين كان المستثمرون المصريون الأفراد بائعين خالصين فإن​
المستثمرين الأجانب والعرب كانوا مشترين خالصين وهي علامة على​
ثقتهم في البلاد على المدى البعيد.​
وهناك علامة أخرى على الثقة حيث قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن​
مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية تجري محادثات لشراء أنشطة​
السوبرماركت التابعة لمجموعة منصور المصرية التي يملكها رجل​
الأعمال محمد منصور في صفقة بقيمة ما بين 200 و300 مليون دولار.​
وانخفضت أسعار 28 سهما في حين صعد سهم واحد على المؤشر الرئيسي​
المؤلف من 30 سهما اليوم الأحد بينما أغلق سهم واحد مستقرا. وتراجع​
سهم البنك التجاري الدولي 2.5 بالمئة بينما هبط سهم أوراسكوم​
للانشاء والصناعة 1.6 بالمئة.​
وفي السعودية وباقي البورصات الخلجيية كانت قيمة التعاملات​
منخفضة بسبب اقتراب نهاية العام. وانخفض المؤشر السعودي 0.2 بالمئة​
لينزل من أعلى مستوى في ستة أسابيع الذي سجله أمس السبت.​
وانخفض أكبر قطاعين في البورصة من حيث القيمة السوقية وهما​
البتروكيماويات والبنوك بفعل عمليات بيع لجني الأرباح. وانخفض سهما​
الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومصرف الراجحي 0.8​
بالمئة لكل منهما.​
وواصلت الأسهم الإماراتية مكاسبها مع استهداف المستثمرين​
للأسهم القيادية. وارتفع مؤشر دبي 0.4 بالمئة ليغلق عند 1607 نقاط​
مسجلا أعلى اغلاق منذ العاشر من ديسمبر كانون الأول.​
وارتفع سهم إعمار العقارية القيادي 0.5 بالمئة وصعد سهم​
العربية للطيران 2.7 بالمئة. ويفضل المستثمرون أسهم شركة الطيران​
منخفض التكلفة بفعل توقعات بان توزع أرباحا نقدية بنسبة 7.2 بالمئة​
عن عام 2012.​
وقفزت أسهم بنك عجمان أربعة بالمئة مسجلة أعلى مستوياتها منذ​
يونيو حزيران 2009 وسط ما قال متعاملون إنها مراهنات على عرض محتمل​
لشراء حصة كبيرة في البنوك.​
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.5 بالمئة ليغلق عند 2631 نقطة وهو أعلى​
مستوياته منذ التاسع من ديسمبر.​
وساعدت أسهم البنوك المؤشر على الصعود حيث زاد سهم بنك الخليج​
الأول 2.3 بالمئة بفضل تكهنات ايجابية لتوزيعات الأرباح.​
وقال أكبر نقوي مدير محفظة صناديق التحوط في الماسة كابيتال​
"أحجام التداول ستنخفض مع اقتراب العام الجديد - سيركز الناس على​
الهاوية المالية الأمريكية لغياب المحفزات الإقليمية .. ما سيحدث​
في الولايات المتحدة سيحدد كيف ستختم أسواقنا العام وكيف ستستهل​
العام القادم."​
وفيما يلي مستويات إغلاق بورصات الشرق الأوسط:​
انخفض المؤشر المصري 1.5 بالمئة إلى 5362 نقطة.​
وتراجع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة إلى 6890 نقطة.​
وزاد مؤشر دبي 0.4 بالمئة إلى 1607 نقاط.​
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.5 بالمئة إلى 2631 نقطة.​
وتراجع المؤشر القطري 0.2 بالمئة إلى 8423 نقطة.​
وصعد المؤشر العماني 0.3 بالمئة إلى 5701 نقطة.​
وهبط المؤشر الكويتي 0.3 بالمئة إلى 5963 نقطة.​
وارتفع المؤشر البحريني 0.6 بالمئة إلى 1042 نقطة.
 
أعلى