{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أصيب أربعة من الشرطة الليبية بجروح عندما ألقى مهاجمون قنبلة يدوية على سيارة دورية أمنية في مدينة بنغازي بشرق البلاد في أحدث سلسلة هجمات على قوات الأمن.
وقال مصدر بالشرطة إن السيارة كانت قرب مفترق طرق على مقربة من وسط المدينة عندما تعرضت للهجوم من سيارة مسرعة. كما أفاد شهود عيان بأن مجهولا ألقى القنبلة على سيارة الشرطة لحظة توقفها عند مفترق شارع 'البيبسي' وسط بنغازي ثم لاذ بالفرار.
يأتي الهجوم بعد يومين من استهداف القنصل الإيطالي في بنغازي غويدو دي سانكتيس بأعيرة نارية من قبل مجهولين. ووفقا لرواية وكالة الأنباء الإيطالية، كان المهاجمون يستهدفون القنصل الذي كان عائدا من مقر عمله, بينما قال مصدر أمني إن عناصر من اللجنة الأمنية العليا حضروا إلى موقع الهجوم ورافقوا القنصل إلى مكان آمن، مضيفا أن أحدا لم يعتقل بعد.
يُشار إلى بنغازي ثاني أكبر المدن في ليبيا تعج بالسلاح, وقد شهدت مؤخرا هجمات على مصالح لبريطانيا والأمم المتحدة والصليب الأحمر. وفي نوفمبر/تشرين الثاني قتل رئيس شرطة بنغازي بنيران مسلحين، كما وقعت هجمات عدة على قوات الشرطة.
وكان الهجوم على مقر القنصلية الأميركية ببنغازي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، والذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مواطنيه، من أخطر الحوادث المسلحة بالمدينة منذ انتصار الثورة.
وللإبقاء على حد أدنى من الأمن تعتمد الحكومة, كما تقول رويترز، على عدة مليشيات تضم آلافا من الليبيين الذين حملوا السلاح أثناء الثورة التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي.
وقد وضعت الحكومة الأمن على رأس الأولويات, حيث تم الإعلان مؤخرا عن ضم آلاف المسلحين لجهاز الشرطة. كما هددت مؤخرا باستخدام القوة لفض الاحتجاجات التي تستهدف مرافق حيوية مثل مرافئ تصدير النفط.
وقال مصدر بالشرطة إن السيارة كانت قرب مفترق طرق على مقربة من وسط المدينة عندما تعرضت للهجوم من سيارة مسرعة. كما أفاد شهود عيان بأن مجهولا ألقى القنبلة على سيارة الشرطة لحظة توقفها عند مفترق شارع 'البيبسي' وسط بنغازي ثم لاذ بالفرار.
يأتي الهجوم بعد يومين من استهداف القنصل الإيطالي في بنغازي غويدو دي سانكتيس بأعيرة نارية من قبل مجهولين. ووفقا لرواية وكالة الأنباء الإيطالية، كان المهاجمون يستهدفون القنصل الذي كان عائدا من مقر عمله, بينما قال مصدر أمني إن عناصر من اللجنة الأمنية العليا حضروا إلى موقع الهجوم ورافقوا القنصل إلى مكان آمن، مضيفا أن أحدا لم يعتقل بعد.
يُشار إلى بنغازي ثاني أكبر المدن في ليبيا تعج بالسلاح, وقد شهدت مؤخرا هجمات على مصالح لبريطانيا والأمم المتحدة والصليب الأحمر. وفي نوفمبر/تشرين الثاني قتل رئيس شرطة بنغازي بنيران مسلحين، كما وقعت هجمات عدة على قوات الشرطة.
وكان الهجوم على مقر القنصلية الأميركية ببنغازي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، والذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مواطنيه، من أخطر الحوادث المسلحة بالمدينة منذ انتصار الثورة.
وللإبقاء على حد أدنى من الأمن تعتمد الحكومة, كما تقول رويترز، على عدة مليشيات تضم آلافا من الليبيين الذين حملوا السلاح أثناء الثورة التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي.
وقد وضعت الحكومة الأمن على رأس الأولويات, حيث تم الإعلان مؤخرا عن ضم آلاف المسلحين لجهاز الشرطة. كما هددت مؤخرا باستخدام القوة لفض الاحتجاجات التي تستهدف مرافق حيوية مثل مرافئ تصدير النفط.