هجوم للثوار بإدلب وإسقاط طائرة بحماة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قالت مصادر في الجيش السوري الحر للجزيرة إنها بدأت هجوما على عدد من المواقع العسكرية في مدينة أريحا بريف إدلب، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط ستة قتلى اليوم، إذ واصلت قوات النظام قصفها مناطق بريف دمشق وحمص ودرعا، وأكد ناشطون أن الثوار أسقطوا طائرة حربية في بلدة عين الكروم في حماة.

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم على أريحا أسفر حتى الآن عن السيطرة على محطة البنزين العسكرية، في حين يستمر حصار معسكر الشبيبة وموقع عسكري آخر لجيش النظام قرب معمل القرميد.

في غضون ذلك قالت شبكة شام إن الطيران الحربي للنظام قصف بلدة الترنبة في ريف إدلب، كما قصفت قوات النظام بالهاون والمدفعية الثقيلة بلدة بيت سحم بريف دمشق وسط اشتباكات عنيفة بينها وبين الجيش الحر عند مداخل البلدة، وفق المصادر.

من جهة ثانية جددت قوات النظام السوري قصفها لكرناز صباح اليوم بصواريخ بعيدة المدى، وسط اشتباكات بينها وبين الثوار في المدينة الذين يحاولون التصدي لرتل عسكري من قوات النظام تقدم تجاه الجهة الغربية من المدينة لإحكام السيطرة عليها.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن الثوار أسقطوا طائرة حربية في بلدة عين الكروم بريف حماة.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر عند المدخل الغربي لمدينة بصر الحرير بريف درعا وسط قصف لجيش النظام بالدبابات على الحي الجنوبي من المدينة.

إعدامات ميدانية
وكانت لجان التنسيق المحلية وثقت سقوط 197 قتيلا في سوريا أمس بينهم 80 في إعدامات ميدانية نفذتها قوات النظام في بستان القصر بحلب، في حين انشق مئات الجنود بينهم ضباط عن قوات الجيش النظامي بدمشق وريفها.

ووجد الأهالي الجثث ملقاة على حافة نهر قويق قرب جسر السنديانة في بستان القصر بحلب (شمال). في حين كانت معظم الجثث مكبلة الأيدي وتم إعدامها بعيار ناري في منطقة الرأس.

وأظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت جثث نحو 12 رجلا تغطيهم الأوحال قرب نهر صغير، قالوا إنهم من قتلى المجزرة. وكشفت لقطات مقربة لبعض الجثث أن بها طلقات نار في الرأس.

وقال ضابط في الجيش السوري الحر عرف نفسه لوكالة الصحافة الفرنسية باسم أبو صدى، إن الضحايا جميعهم 'مدنيون'. من جهة أخرى ذكر مصدر أمني كبير لنفس الوكالة أن 'الجثث معظمها تعود لمواطنين من بستان القصر خطفتهم مجموعات إرهابية بتهمة الموالاة للنظام'.

وفي سياق متصل قالت لجان التنسيق المحلية إن مئات الجنود بينهم ضباط قد انشقوا عن الجيش النظامي في دمشق وريفها. وأفاد ناشطون بأن عناصر الجيش الحر تولوا تأمين وصول الجنود المنشقين إلى عائلاتهم ومعظمهم في ريف إدلب مع أسلحتهم الخفيفة.

ويعتبر هذا الانشقاق الأكبر من نوعه من ناحية العدد، بحسب الناشطين. يُذكر أن نحو 300 عنصر آخرين كانوا قد انشقوا عن جيش النظام منتصف شهر يناير/كانون الثاني الجاري.

على صعيد آخر، استولت المعارضة السورية خلال الساعات الماضية على مركز للأمن السياسي وعلى جسر أساسي في مدينة دير الزور (شرق) بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال ناشطون إن الثوار اقتحموا معتقلات تابعة للأمن السياسي وأفرجوا عن جميع المعتقلين. وكان هذا المركز محاصرا منذ أسابيع، كما أنه ليس الأول الذي يستولي عليه الثوار في المدينة.
 
أعلى