زهرة نيسان
بيلساني سوبر
- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
()
()
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم- في رمضان كحاله في غيره من الشهور ، فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات ، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان قد غفر له من تقدم من ذنبه ، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وسنقف في هذه السطور مع شيء من هديه عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان المبارك حتى يكون دافعا للهمم ومحفزاً للعزائم أن تقتدي بنبيها ، وتلتمس هديه
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)]
[font=arial (arabic)]فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ، وكان عليه الصلاة والسلام - إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف[/font]
[/font]
.
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة ، وينهى أصحابه عن الوصال ، فيقولون له : إنك تواصل ، فيقول :
[/font][/font]
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]( إني لست كهيئتكم ، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ) [/font][/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]أخرجاه في الصحيحين[/font][/font] .
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، وصح عنه أنه قال :
[/font][/font]
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]( تسحروا فإن في السحور بركة ) [/font][/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]متفق عليه ، وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول [/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) [/font][/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]كما في الصحيح ، وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية[/font][/font] .
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان - صلى الله عليه وسلم- يقبل أزواجه وهو صائم ، ولا يمتنع من مباشرتهن من غير جماع ، وربما جامع أهله بالليل فأدركه الفجر وهو جنب ، فيغتسل ويصوم ذلك اليوم
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان - صلى الله عليه وسلم- لا يدع الجهاد في رمضان بل إن المعارك الكبرى قادها - صلى الله عليه وسلم- في رمضان ومنها بدر وفتح مكة حتى سمي رمضان شهر الجهاد
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان يصوم في سفره تارة ، ويفطر أخرى ، وربما خيَّر أصحابه بين الأمرين ، وكان يأمرهم بالفطر إذا دنوا من عدوهم ليتقووا على قتاله ، وفي صحيح
[/font][/font]
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]مسلم [/font][/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]عن [/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]أبي الدرداء [/font][/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]رضي الله عنه قال : كنا في سفر في يوم شديد الحر ، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و [/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]عبد الله بن رواحة [/font][/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان ، فصام حتى بلغ كُراع الغميم ، فصام الناس ، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب ، فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام ، فقال : [/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]( أولئك العصاة أولئك العصاة ) [/font][/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]رواه [/font][/font][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]مسلم[/font][/font][/font].
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه - صلى الله عليه وسلم - اعتكف عشرين يوما
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]هذا هو هديه - صلى الله عليه وسلم - ، وتلك هي طريقته وسنته ، فما أحوجنا - أخي الصائم - إلى الاقتداء بنبينا والتأسي به في عبادته وتقربه ، والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ، فليقارب وليسدد ، وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه
[/font][/font]
.
[font=arial (arabic)]
[font=arial (arabic)][/font]
[font=arial (arabic)]رمضــــــــان[/font]
[font=arial (arabic)]كريــــــــــــــــم[/font]
[/font]