هذياني

[علي هادي]

هذياني


- 1 -


يدون أرتباكات يومه

هو المتوحد

المطعون في كل المرايا

المنبوذ في العراء

طالما ساوى بين الضفتين

و لملم شظايا الفرح الطاعن

متتبعاً نهر الصمت من أقصاه

الى أقصاه

لكي يضع للأبجدية لونها

و للريح مساراتها

لطالما تأبط هواجسه

ليشكل من الوهم ممالك و مدن


- 2 -


تحتويه غبار الفجيعة

لاهث وراء زفة بياض

يرمم بها فجوة الروح

و ينادم في فورتها متتاليات النار

لكنه تشظى نصف الطريق

نجمة بادلها مكامن سر

ثم أنتظر صحوة الفجر الذي ....

بماذا اذاً كانت السماء حبلى ؟

ماجدوى مخاضها الطويل ؟

خلف الباب سدنة الأوثان

و الغرباء

و البرابرة ينتظرون

ملتبساً كان يرنو للضد

عازفاً عن كل معنى

يهدهد ريش غيمة أفلت ​

 

[الأمبراطور]

الأستاذ علي هادي وضعت ابجدية لاعجابنا الذي لا ينتهي
رممت بها شظايا روحنا التي تفرح بكتاباتك الجميلة
وزرعت فيها نجمة لا تخبو بانغامك التي تعزف لتمتعنا
سلم الله الانامل

 

[إلهام]

هذيانك صحوه في عالم يتوطا مع السبات
ويمد الكاس تلو الكاس
ان لاتستفيقو ان لاتدركو معنى ضهور الفجر
من بين السواد
شتات في شتات
مكوث الفكربين رافضين

زاخره تعابيرك ومفرداتك بشموليه والافكار
يسلمووووووووووو​

 

[الأسود]

أنتَ الشاردُ في بعدٍ آخر ,..

حتى لـَ كأنني على دقاتِ الساعةِ الرابعة من القرنِ الثالث و العشرين

أبحلقُ في الفراغِ وَ لا ألمسك

أينَ رحلتَ هكذا مِن وراء السطور ,.. فارساً

لـِ تغدو طريدةً لـِ الورق



لـ انكسارِات قلمكـ على الورق

لونٌ آخر

بانتظارك

 

[الأسود]

ألنْ تعود !