DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
مجتمع «الحارة» مجتمع يسوده المحبة والوئام... والتعاون والتكامل... يناشدون أبناء الوطن ويقولون: يا أهل المروة والعزة والكرامة والطيبة والنخوة والشرف والشهامة ننسى الأيام الصعبة وبالمحبة نجمع أصحابنا والدنيا لما بتضحك بتزين أفراحنا
زينة الحارة فرجي بالياسمين الشامي
واللي بيخدش إحساسهم ياويله من الله
همساتنا قاسية وقوية، وإحساسهم هو الأسمى
ايد بيضا بتزرع بتحصد الآمال
والعز بيرجع لمن عنده حكمة وأصالة
الله الله الله....
يللى بدو يتحدى هي الحارة مين قدا في مين بيحمي الدار والحق يصون حدا عنا ناس زغرتيه بفعل الخير بيتحلوا، هم سنابل العطاء ترجموا لغة السخاء
استقبلونا بابتسامة وردوا علينا السلام
الله الله الله....
على هامش الحياة تولد طفولة معذبة... طفولة لم تعرف يوماً معنى الفرح....لم تعرف يوماً معنى الحياة... لم تعرف يوماً معنى الصداقة..
طفولة رداؤها الألم... نسيجه وهن وحزن وإعاقة...
عالمها فراش المرض..
وعيون أبرياء
عيون تطرح أسئلة كثيرة...
يا ترى هذا قدرنا؟
هل من أحد يشعر بنا؟
هل من أحد يعرف قصتنا...؟
آه.. آه.. آه
إلى كل أم وأب... إلى كل أخت وأخ
أنا لدىّ.. لكن هناك أحلام
أتمنى أن أحققها...
هل أبدو لك عاجز..ة؟
هل أبدو لك غريب..ة؟
هل أبدو لك يائس..ة؟
وهل يبدو طريق حياتي مسدود؟
كل ذلك صحيح.. لكن ليس بعد الآن.. فلقد أضيء وهج الأمل وها أنا اليوم أعمل.. وأضحك.. وأمرح مع أصدقائي...
وأخيراً تعلمت كيف أبتسم.. وأمارس هواياتي.
وأقول لليأس لا كل يوم...
كلمات قرأتها في بطاقة جمعية النور والزهور لرعاية الشلل الدماغي.. كلمات تختصر المسافات، وتوضح الأفعال، وتبين الأعمال، وتشير إلى الأدوار... ولكن هل تظن أن القصة انتهت.. هناك الكثير من الصرخات تنتظر من يغيثها.. فيا من تشعر بهؤلاء.. تستطيع أن تبدل ظلمة حياتهم بالنور... وتجعل من شوك معاناتهم زهوراً... فلتكن لهم عوناً... ولتكن لهم أملاً... ولتكن لهم النور الذي أحيا الزهور
كم نتوق أن تضعوا أيديكم بأيدينا لنصنع ابتسامة ونرفع هماً ونشفي ألماً ونكون أسرة واحدة..
أجمل باقة شكر نقدمها لتلك الأيدي الكريمة التي صاغت من فيضها مثالاً للصدق والحب والعطاء..
شخصيات عديدة جسدت تاريخاً حياً.. في التحدي والإصرار وعلو الهمة..
شخصيات... تحدت اليأس وقهرته.. منهم من فقد حاسة البصر فأصبح يرى ببصيرته... ومنهم من فقد حاسة السمع.. فأضحى يسمع بإحساسه وروحه..كلهم عظماء رغم الإعاقة..
وجميعهم صاغوا للتاريخ أجمل حكاية قصها لنا عنهم..
تحدوا اليأس.. وفتحوا نوافذ الأمل في قلوبهم وأرواحهم..فكانوا بصمة في جبين التاريخ..يقف لهم إجلالاً وتقديراً...
ونحن أيضاً نقف احتراماً وتقديراً.. لقوة بأسهم.. وصمودهم في وجه اليأس.. قهروا ظروفهم ولم تقهرهم.
زينة الحارة فرجي بالياسمين الشامي
واللي بيخدش إحساسهم ياويله من الله
همساتنا قاسية وقوية، وإحساسهم هو الأسمى
ايد بيضا بتزرع بتحصد الآمال
والعز بيرجع لمن عنده حكمة وأصالة
الله الله الله....
يللى بدو يتحدى هي الحارة مين قدا في مين بيحمي الدار والحق يصون حدا عنا ناس زغرتيه بفعل الخير بيتحلوا، هم سنابل العطاء ترجموا لغة السخاء
استقبلونا بابتسامة وردوا علينا السلام
الله الله الله....
على هامش الحياة تولد طفولة معذبة... طفولة لم تعرف يوماً معنى الفرح....لم تعرف يوماً معنى الحياة... لم تعرف يوماً معنى الصداقة..
طفولة رداؤها الألم... نسيجه وهن وحزن وإعاقة...
عالمها فراش المرض..
وعيون أبرياء
عيون تطرح أسئلة كثيرة...
يا ترى هذا قدرنا؟
هل من أحد يشعر بنا؟
هل من أحد يعرف قصتنا...؟
آه.. آه.. آه
إلى كل أم وأب... إلى كل أخت وأخ
أنا لدىّ.. لكن هناك أحلام
أتمنى أن أحققها...
هل أبدو لك عاجز..ة؟
هل أبدو لك غريب..ة؟
هل أبدو لك يائس..ة؟
وهل يبدو طريق حياتي مسدود؟
كل ذلك صحيح.. لكن ليس بعد الآن.. فلقد أضيء وهج الأمل وها أنا اليوم أعمل.. وأضحك.. وأمرح مع أصدقائي...
وأخيراً تعلمت كيف أبتسم.. وأمارس هواياتي.
وأقول لليأس لا كل يوم...
كلمات قرأتها في بطاقة جمعية النور والزهور لرعاية الشلل الدماغي.. كلمات تختصر المسافات، وتوضح الأفعال، وتبين الأعمال، وتشير إلى الأدوار... ولكن هل تظن أن القصة انتهت.. هناك الكثير من الصرخات تنتظر من يغيثها.. فيا من تشعر بهؤلاء.. تستطيع أن تبدل ظلمة حياتهم بالنور... وتجعل من شوك معاناتهم زهوراً... فلتكن لهم عوناً... ولتكن لهم أملاً... ولتكن لهم النور الذي أحيا الزهور
كم نتوق أن تضعوا أيديكم بأيدينا لنصنع ابتسامة ونرفع هماً ونشفي ألماً ونكون أسرة واحدة..
أجمل باقة شكر نقدمها لتلك الأيدي الكريمة التي صاغت من فيضها مثالاً للصدق والحب والعطاء..
شخصيات عديدة جسدت تاريخاً حياً.. في التحدي والإصرار وعلو الهمة..
شخصيات... تحدت اليأس وقهرته.. منهم من فقد حاسة البصر فأصبح يرى ببصيرته... ومنهم من فقد حاسة السمع.. فأضحى يسمع بإحساسه وروحه..كلهم عظماء رغم الإعاقة..
وجميعهم صاغوا للتاريخ أجمل حكاية قصها لنا عنهم..
تحدوا اليأس.. وفتحوا نوافذ الأمل في قلوبهم وأرواحهم..فكانوا بصمة في جبين التاريخ..يقف لهم إجلالاً وتقديراً...
ونحن أيضاً نقف احتراماً وتقديراً.. لقوة بأسهم.. وصمودهم في وجه اليأس.. قهروا ظروفهم ولم تقهرهم.