STELLA
المحاربين القدماء
- إنضم
- Oct 24, 2008
- المشاركات
- 9,614
- مستوى التفاعل
- 155
- المطرح
- على ضفاف أحلامي الضائعه
(1)
دخلت إلى تلك الغرفة التي اعتادت دوما المكوث بها عندما تريد الخلوة بنفسها ، لكنها هذه المرة ستدخل وتجلس بها بضع دقائق ولن تكون وحدها .. ثم تخرج
دخلت وهي ترتجف من شدة حيائها .. وتحمل بيديها صينية القهوة التركية التي امتزجت رائحتها برائحة أنفاسها اللاهثة .. وجهها اشتد احمراره من شدة الخجل .. فأصبح كوردة جوريه حمراء مشبهة بالندى
دخلت وعيناها ملتصقة بالأرض عند قدميها .. تقدمت خطوات قليلة حتى أصبحت أمامه ... فجأة زاد ارتجاف يديها .. قدمت صينية القهوة وهي تحاول رفع نظرها ولو قليلا إليه لكنها لم تستطع .. قال لها : كيف حالك ؟؟ زاد ارتباكها ارتباك .. وما هي إلا لمحة بصر وإلا بصينية القهوة تقع من يديها أمامه ويأتي على قدمه اليمنى قليل منها .. فهرعت إلى صندوق المناديل وسحبت .. ولم تدري كم واحدة سحبت ربما أفرغت العلبة كلها بين يديها .. وذهبت مسرعه إليه تحاول إزالة القهوة المنسكبة فوق قدمه ... وعندما انتهت ازداد شعورها بالخجل وازداد خوفها ..
حاولت أن ترفع رأسها مجبرة لكي تطلب الاعتذار منه لكنها لم تشعر إلا بيديه الدافئتين ترفع رأسها إليه ... لأول مرة تلتقي العينان .. وانهمرت دموعها بغزارة المطر .. فقال لها والابتسامة اللطيفة على شفتيه الجذابة : لم البكاء يا عزيزتي ؟؟ فو الله لم تسكب علي فتاة القهوة غيرك .. ولم أشعر بحرارتها بل كانت علي أبرد من الثلج لأنك كنت تحملينها بيديك .. قال هذه الكلمات ليخفف عليها الموقف ..
سحرت بنظرة عينيه فلم تستطع أن تزيل نظرها عنهما .. تنهدت قليلا وأحست بالموقف الذي مر بها وقالت بصوت خافت : أسفه ..أسفه .. لم أكن أقصد ولكن لم اعرف .....
قاطعها قائلا لا تأسفي وأعطيني يديك .. ناولته يديها دون تردد لأنها ما زالت تحت تأثير سحر عينيه أخذها إلى المقعد المقابل وقال أجلسي من فضلك .. فأنا أود الحديث معك ..جلست وليتها لم تجلس .. ثم عاد هو إلى مكانه وجلس فيه وقال : أنت تعرفين من أنا ولم أنا هنا ...؟
احمرت وجنتيها وهزت برأسها علامة الإيجاب .. ثم أردف قائلا : بصراحة لقد .... وضحك .. أي ابتسم ابتسامه فرح ظهرت منها بعض أسنانه اللؤلؤيه و أكمل .... بصراحة لقد دخلتي قلبي وأريدك زهرة لحياتي فما أنت قائلة ؟؟
ازداد خجلها واحمرت أكثر من السابق وأصبح العرق يتصبب منها بشدة .. لاحظ ارتباكها فقال : لست مضطرة على الإجابة بالكلام ولا حتى بالإشارات يمكنك فقط النظر إلى عيني .. أنتظر و انتظر وأنتظر .. وبقي ينتظر حوالي العشر دقائق وهو يرقب عينيها بشغف شديد .. رفعت نظراتها إليه لثواني مع ابتسامه لم تكن تقصدها إنما قلبها هو من ابتسم عنها .. فتنهد تنهدت ارتياح .. ثم خرجت مسرعه من ذات الباب الذي دخلت منه
دخلت وهي ترتجف من شدة حيائها .. وتحمل بيديها صينية القهوة التركية التي امتزجت رائحتها برائحة أنفاسها اللاهثة .. وجهها اشتد احمراره من شدة الخجل .. فأصبح كوردة جوريه حمراء مشبهة بالندى
دخلت وعيناها ملتصقة بالأرض عند قدميها .. تقدمت خطوات قليلة حتى أصبحت أمامه ... فجأة زاد ارتجاف يديها .. قدمت صينية القهوة وهي تحاول رفع نظرها ولو قليلا إليه لكنها لم تستطع .. قال لها : كيف حالك ؟؟ زاد ارتباكها ارتباك .. وما هي إلا لمحة بصر وإلا بصينية القهوة تقع من يديها أمامه ويأتي على قدمه اليمنى قليل منها .. فهرعت إلى صندوق المناديل وسحبت .. ولم تدري كم واحدة سحبت ربما أفرغت العلبة كلها بين يديها .. وذهبت مسرعه إليه تحاول إزالة القهوة المنسكبة فوق قدمه ... وعندما انتهت ازداد شعورها بالخجل وازداد خوفها ..
حاولت أن ترفع رأسها مجبرة لكي تطلب الاعتذار منه لكنها لم تشعر إلا بيديه الدافئتين ترفع رأسها إليه ... لأول مرة تلتقي العينان .. وانهمرت دموعها بغزارة المطر .. فقال لها والابتسامة اللطيفة على شفتيه الجذابة : لم البكاء يا عزيزتي ؟؟ فو الله لم تسكب علي فتاة القهوة غيرك .. ولم أشعر بحرارتها بل كانت علي أبرد من الثلج لأنك كنت تحملينها بيديك .. قال هذه الكلمات ليخفف عليها الموقف ..
سحرت بنظرة عينيه فلم تستطع أن تزيل نظرها عنهما .. تنهدت قليلا وأحست بالموقف الذي مر بها وقالت بصوت خافت : أسفه ..أسفه .. لم أكن أقصد ولكن لم اعرف .....
قاطعها قائلا لا تأسفي وأعطيني يديك .. ناولته يديها دون تردد لأنها ما زالت تحت تأثير سحر عينيه أخذها إلى المقعد المقابل وقال أجلسي من فضلك .. فأنا أود الحديث معك ..جلست وليتها لم تجلس .. ثم عاد هو إلى مكانه وجلس فيه وقال : أنت تعرفين من أنا ولم أنا هنا ...؟
احمرت وجنتيها وهزت برأسها علامة الإيجاب .. ثم أردف قائلا : بصراحة لقد .... وضحك .. أي ابتسم ابتسامه فرح ظهرت منها بعض أسنانه اللؤلؤيه و أكمل .... بصراحة لقد دخلتي قلبي وأريدك زهرة لحياتي فما أنت قائلة ؟؟
ازداد خجلها واحمرت أكثر من السابق وأصبح العرق يتصبب منها بشدة .. لاحظ ارتباكها فقال : لست مضطرة على الإجابة بالكلام ولا حتى بالإشارات يمكنك فقط النظر إلى عيني .. أنتظر و انتظر وأنتظر .. وبقي ينتظر حوالي العشر دقائق وهو يرقب عينيها بشغف شديد .. رفعت نظراتها إليه لثواني مع ابتسامه لم تكن تقصدها إنما قلبها هو من ابتسم عنها .. فتنهد تنهدت ارتياح .. ثم خرجت مسرعه من ذات الباب الذي دخلت منه
السبت 11.58 صباحا
26.8.2006
بقلمي