STELLA
المحاربين القدماء
- إنضم
- Oct 24, 2008
- المشاركات
- 9,614
- مستوى التفاعل
- 155
- المطرح
- على ضفاف أحلامي الضائعه
(3)
كان يجلس في زاوية محله ، الذي امتلئ برائحة الورود والأزهار ، ويسمع إلى موسيقاه المفضلة التي تأخذه لعالم أخر ، ينسى به كل شيء إلا وروده وأزهاره التي بالنسبة له الحياة ... وبينما هو جالس شريد البال يسبح بفكره الذي أخذه إلى نهر وبستان وسماء وجمال طبيعي ساحر لا يخلو من حديقته الغناء الذي هو بها الآن ... جاءت إليه لتنتشله من بين أفكاره بقولها : مساء الخير .. رد عليها : مساء النور.
أردفت قائلة : أريد باقة ورد حمراء جميلة جدا لأقدمها لحبيبي بعيد ميلاده .. كانت تتكلم وتدور حول نفسها ناسيه أنها بمحل لا تعرف صاحبه .. كانت لطيفة .. مشرقة .. بها من الغنج ما يكفي ليظهر أنوثتها ..
أردفت قائلة : أريد باقة ورد حمراء جميلة جدا لأقدمها لحبيبي بعيد ميلاده .. كانت تتكلم وتدور حول نفسها ناسيه أنها بمحل لا تعرف صاحبه .. كانت لطيفة .. مشرقة .. بها من الغنج ما يكفي ليظهر أنوثتها ..
رد عليها قائلا بلهجة ذات مغزى ويحاول أن يبعد نظره عنها :أنت أجمل وردة .. فبعد النظر إليك كل الورود تذبل استحياء من جمالك ... نظرت إليه وقد حمرت وجنتاها وابتسمت ثم قالت : شكرا لك على هذه المجاملة ... ثم أردفت : هيا أسرع فأنا لا أريد التأخر أكثر مما أنا متأخرة...
قال لها : لا عليك عزيزتي فبغضون عشر دقائق تكون أجمل باقة وردة بين يديك الناعمة ...
قال لها : لا عليك عزيزتي فبغضون عشر دقائق تكون أجمل باقة وردة بين يديك الناعمة ...
قالت : حسنا أنا أنتظر ... أرجوك لا تتأخر
ذهب إلى الداخل وبدأ بتنسيق الورود الحمراء وكان كل ما نسق وردة ووضعها في الباقة حس بأن قلبه ذهب معها كان جدا مولعا بوروده لا يحب مفارقتها .. لكنه هذه المرة كان مرتاحا نوعا ما .. فقد كان يقول للوردة لا تخافي فأنت بين أيدي أمينة أيدي تعرف معنى الحب فتحافظ عليك ..انتهى من تنسيق الباقة وخرج بعدها ليجد بطاقة حمراء وضعت على الطاولة والفتاة قد اختفت .. ظن أنها تريد أن تضعها مع الباقة .. لكن الفتاة ليست موجودة !!! فتحها وبدأ بقراءتها وإلا بها هذه الرسالة ....
ذهب إلى الداخل وبدأ بتنسيق الورود الحمراء وكان كل ما نسق وردة ووضعها في الباقة حس بأن قلبه ذهب معها كان جدا مولعا بوروده لا يحب مفارقتها .. لكنه هذه المرة كان مرتاحا نوعا ما .. فقد كان يقول للوردة لا تخافي فأنت بين أيدي أمينة أيدي تعرف معنى الحب فتحافظ عليك ..انتهى من تنسيق الباقة وخرج بعدها ليجد بطاقة حمراء وضعت على الطاولة والفتاة قد اختفت .. ظن أنها تريد أن تضعها مع الباقة .. لكن الفتاة ليست موجودة !!! فتحها وبدأ بقراءتها وإلا بها هذه الرسالة ....
" حبيبي .. نعم حبيبي أنت يا بائع الورد فأنا أحببتك منذ سنتين دون أن أفصح عن حبي لك .. ودون حتى أن أتي لأراك عن قرب أو أدعك تراني لكي لا تعرف بحبي لك من حركاتي لأني لن أستطيع أن أضبط تصرفاتي ..
كنت أسأل عنك الناس .. حتى عرفت كل شيء عنك وعرفت أن اليوم هو عيد ميلادك .. وإذا لم تصدقني أنظر إلى تاريخ اليوم في التقويم...
أما الآن فأنا أتيت ليكون لقائي معك وداع .. فانا ذاهبة دون رجعه لقد أعطاني أبي تأشيرة السفر ذهاب دون عودة .. عندما وافق على زواجي من رجل أخر .. أنه جيد لكنه ليس مثلك أنت .. أنت مختلف عن كل الرجال وعن كل البشر إن صح القول فأنت ملاك ...
وأنا لم أشأ الرحيل دون أن أبوح بمشاعري لمن أحب حتى وإن كنت لا أستطيع البقاء معك ...
أنت تستحق هذه الباقة لأنها ستكون بين يديك .. فلا احد سيقدرها مثلك لأنك عشت معها وحفظت أجزائها ولن تظلمها ... أحبك ..أحبك ...أحبك ... يا بائع الورد "
كنت أسأل عنك الناس .. حتى عرفت كل شيء عنك وعرفت أن اليوم هو عيد ميلادك .. وإذا لم تصدقني أنظر إلى تاريخ اليوم في التقويم...
أما الآن فأنا أتيت ليكون لقائي معك وداع .. فانا ذاهبة دون رجعه لقد أعطاني أبي تأشيرة السفر ذهاب دون عودة .. عندما وافق على زواجي من رجل أخر .. أنه جيد لكنه ليس مثلك أنت .. أنت مختلف عن كل الرجال وعن كل البشر إن صح القول فأنت ملاك ...
وأنا لم أشأ الرحيل دون أن أبوح بمشاعري لمن أحب حتى وإن كنت لا أستطيع البقاء معك ...
أنت تستحق هذه الباقة لأنها ستكون بين يديك .. فلا احد سيقدرها مثلك لأنك عشت معها وحفظت أجزائها ولن تظلمها ... أحبك ..أحبك ...أحبك ... يا بائع الورد "
بعد أن قرأ الرسالة نظر إلى الورد الأحمر وقال ألم أقل لك ستكون بين يدين أمينة ..... بين يدي بائع الورد ..
الجمعة 1.32 ليلا
1.9.2006
بقلمي