museumoflove
مطرود من ارض البيلسان
- إنضم
- Nov 14, 2008
- المشاركات
- 7,749
- مستوى التفاعل
- 75
- المطرح
- alex
ما بال عقلى ..
يرفض دائماً .. فكرة الرحيل عنكِ ..
كأنى ..
مقيد بكِ ..
متعلق بكِ ..
كأنى بدونكِ ..
مجهول الهوية ..
********
*
*
*
*
وما كنت أتصور يوماً ..
بأنى بديل ..
لرجل ..
خان كل ما لديكِ ..
من وعود ..
ورحل ..
وبأن بقائى .. لديكِ ..
ما هو إلا تأكيد منكِ ..
أن هناك رجالاً ..
لا يستهويهم الرحيل ..
*************
*
*
*
*
وكيف يكون الرحيل ..
هو الحل الأخير ..
والوحيد .. لديكِ ..
وكيف سأواجه قلبى ..
حين يسألنى عنكِ ..
وأحلامكِ .. التى بداخلى ..
:
وهل حين تمرى بخاطرى ..
سأضحك ..
أم .. سأبكى ..
:
من فضلكِ ..
فى هذا القرار .. تمهلى ..
**************
*
*
*
*
كنجمة فى السماء .. أنتِ ..
كضوء .. فى الظلام ..
:
وأنا ..
يستهوينى .. النهار ..
************
*
*
*
*
أستحلفكِ ..
بدمعتى التى ..
لا تؤثر فى قلبكِ ..
عادة ..
وأستعطفكِ ..
بضعفى المتكرر ..
أن ترحلى ..
:
فقد مللت البقاء .. مقيداً ..
:
وما عاد يعجبنى .. إنكسارى ..
****************
*
*
*
*
ويغفر الورد .. دائماً ..
للمحب .. إغتياله ..
وتغفر الدمعة .. غالباً ..
للألم ..
ويغفر قلبى .. دائماً ..
هفواتكِ .. المكررة ..
وهذا الرحيل .. غالباً ..
لن أغفره ..
************
*
*
*
*
محاولاً ..
الخروج من هذا المأزق
والتنصل ..
من هذا الوعد .. المتهور
بأنى .. سأنساكِ ..
متفهماً .. موقفى تماماً ..
بأنى سأعجز عن تحقيق هذا الوعد
وبأنى ..
حتى فى لحظة الرحيل عنكِ ..
أجدنى أفكر فيكِ ..
بشكل أكثر إيجابية ..
كأنى ما تركتكِ ..
وكأنى مسئولاً عنكِ مسئولية كاملة ..
كأنكِ .. إبنتى ..
.
وحتى حينما أعطيكِ وقتاً للتفكير ..
حتى تتوصلى لقرار يناسبكِ ..
أجدنى ضارباً بكل أصول الإنتظار عرض الحائط
وأطير إليكِ ..
متوسلاً أن تسامحينى ..
على خطأ لم أرتكبه ..
.
ومازلتِ .. كما أنتى ..
صداعاً .. فى رأسى ..
*****************
*
*
*
*
كانت غلطتى الوحيدة ..
أنى أحببتكِ .. بصدق ..
كعادتى دائماً ..
وكان ذنبكِ الوحيد ..
أنى أخترتكِ ..
دون أن أستشيركِ ..
وأقحمت نفسى فى حياتكِ عنوة ..
:
وإعتماداً منى على غلطتى الوحيدة ..
أرفض رحيلك ِ ..
رغم إقتناعى بأسبابه جدا جدا جدا
***************
*
*
*
*
.
وكيف يكون صباحى ..
بدونكِ ..
وفى من سأفكر كل ليلة ..
قبل النوم ..
ولمن سأقول ..
أحبكِ ..
ومن سيفوز بصحبتكِ ..
:
وماذا سأفعل ..
أن كنتِ وجدتِ البديل ..
:
وسحقاً .. لهذا الرحيل
***************
*
*
*
*
بحركة مسرحية رائعة ..
أنهيتِ الحوار بيننا ..
بدمعة ..
تحاولى أن تقنعنينى أنها ..
من أجل ما كان بيننا ..
وأنا ..
أحاول الدخول فى هذه الحالة ..
لأشبهكِ ..
:
ومن يوم أن عرفتكِ ..
وأنا أحاول إن أشبهكِ ..
*************
*
*
*
*
*
*
*
*
*
ليس هنالك من يستحق دموعي
لأن من يستحقونها
لن يجعلوني ابكي
