alqaesar
بيلساني ماجستير
- إنضم
- Jul 14, 2008
- المشاركات
- 946
- مستوى التفاعل
- 4
- المطرح
- عالقمر
السلام عليكم
المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث عن الدفء والحنان
وأكبرهم احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم.
خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبه من قلبه
وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يّمد لها ولا ينتهي.
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها
تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لاينتهي، فينظر لها أحيانا بأنها كثيرة
البكاء وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة.
ولكن هل سألت نفسك ياسيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها؟
لاانها باحثة عنك عن زورقها.
سيدي الرجل..
ليس اتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي..
منك أيها الرجـــل.
والنصف الأخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح
هو قلبها تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كال صد وإهمال.
فهل تحتويها وتهدهدها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفله،
أم ان تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك.
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها
وحبها ودمعها ووريدها..وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها
خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
اهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك ألامها تشعر ان الدنيا تأخذك منها،
أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي
ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وارتوائها.
الاتعلم إن كانت الدموع من عيوني*** تموت هي ألف مره تجن عندما ترى دموعك،
تتغير وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط.
أما تحتوى أدمعك وتشاركك البكاء وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي
ولاتقف الم عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء.
أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده
إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي
تختنق بحنجرتها بنظره منه. ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليل من كثير ومنهم من يشعر ومن يرى ان الدموع تملا عيناها
ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها
لأنه يبقى الرجل وإما انه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.
سيدي
اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة
اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هنالك قمر مضيء..
إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
أتمنى أن ينال إعجابكم
المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث عن الدفء والحنان
وأكبرهم احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم.
خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبه من قلبه
وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يّمد لها ولا ينتهي.
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها
تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لاينتهي، فينظر لها أحيانا بأنها كثيرة
البكاء وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة.
ولكن هل سألت نفسك ياسيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها؟
لاانها باحثة عنك عن زورقها.
سيدي الرجل..
ليس اتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي..
منك أيها الرجـــل.
والنصف الأخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح
هو قلبها تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كال صد وإهمال.
فهل تحتويها وتهدهدها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفله،
أم ان تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك.
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها
وحبها ودمعها ووريدها..وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها
خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
اهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك ألامها تشعر ان الدنيا تأخذك منها،
أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي
ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وارتوائها.
الاتعلم إن كانت الدموع من عيوني*** تموت هي ألف مره تجن عندما ترى دموعك،
تتغير وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط.
أما تحتوى أدمعك وتشاركك البكاء وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي
ولاتقف الم عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء.
أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده
إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي
تختنق بحنجرتها بنظره منه. ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليل من كثير ومنهم من يشعر ومن يرى ان الدموع تملا عيناها
ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها
لأنه يبقى الرجل وإما انه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.
سيدي
اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة
اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هنالك قمر مضيء..
إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
أتمنى أن ينال إعجابكم