Life of the soul
أدميرال
- إنضم
- Oct 18, 2008
- المشاركات
- 10,167
- مستوى التفاعل
- 82
- المطرح
- بالعالم الغريب ( عالم الضياع )
الرأي .... والرأي الآخر ؟؟؟؟؟؟
مـثل فرنـسي ( أختلف معك في الرأي ولكني أدافع عن حقك بقوله حتى الموت )
وقالـوا :
(أُخـالـفُك الـرأي ..ولـكـني أُحـبُـك )
وقالـوا :
(قـد أختلف معك بالرأي ولكني أضحي بحياتي من أجل أن تقول رأيك )
وقالـوا :
(قد أختلف معك بالرأي ورأيي على النقيض من رأيك ولكني مستعد للموت دفاعـا عن حقك في أبدآء رأيك )
وقالـوا :
(أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )
لـغة ألحــــوار في زمــانـنا !!!
يُحكى أن أحد الحكماء أراد أن يفسر للملك معنى أن يرى أشخاصًا مختلفون شيئا واحدًا بأشكال مختلفة
فوضع فيلاً في غرفة مظلمة وأدخل ثلاثة أشخاص لم يرو فيلاً في حياتهم الواحد تلو الآخر إلى الغرفة
ولما خرجوا سألهم.. ما هو شكل الفيل؟
الاول قال ..الفيل هو عمود ضخم.
الثاني قال .. الفيل عبارة عن خرطوم طويل للماء.
الثالث قال .. الفيل حبل قصير.
فكل واحد منهم وصف الفيل بشكل مختلف
فالأول.. تحسس ساق الفيل فوجدها كالعمود الحجري
والثاني.. أمسك الخرطوم فوجده كخرطوم الماء
والثالث.. تحسس الذيل فظن الفيل حبلاً قصيراً.
العبرة من هذه الحكاية.. أن الناس لا يرون الشيء الواحد بنفس الطريقة التي نراها
وبالتالي فإن آرآءهم في الأشياء والأشخاص تختلف بحسب الزاوية التي ينظرون منها إلى الشيء أو الشخص.
لماذا أذا أختلفنا بالرأي مع أناس أصبحنا أعدآءً لهم ؟
وأصبحوا أعدآءً لنـا ؟
وحملنا لهم كل الضغينة والبغضاء في قلوبنا ليس لشئ
بل لمجـرد أن آرآؤنا تختلف عن آرآؤهم وتفكيرنا يختلف عن تفكيرهم ؟
هـل نحن ملزمون بأتباع آرآء غيرنا التي نراها بعقولنا وفهمنا أنها خاطئه
لكي لايناصبونا ألعدآء ويحملوا لنا البغضاء ؟
غريب طبعنا نحن العرب ..أن اتفق أحدهم معنا بالرأي أحببناه فجعلنا منه ملاكـًا طاهرا؟وأحببنا من أحبه وأيدَهُ برأيه؟
وان خالفنا برأيه كرهناه فجعلنا منه شيطانا رجيما وعدوا ملعونا؟
ليس وحده فحسب بل قد نكره كل من أحبه وأيدَهُ برأيه؟
أللهم بأستثناء أن هناك ثوابت لايختلف عليها أثنان
فأن وجدنا من يخالفنا فيها توجب علينا ان نشرح ونبين له خطأه بكل أدب وأسلوب راقي
أما غيرها فالاختلاف فيها حتـميًا ويجب علينا ان نحترم الرأي الاخر
وكل انسان منا قد يرى ما لايراه غيره.
هل وجدت نفسك يومـًا عدوا لاناس لا لذنب أقترفته بحقهم
بل لكونك خالفتهم الرأي بمسألة من مسآئل ألحياة
وكان رأيك فيها يحتمل الصواب و ألخطأ ؟
وكيف كان تصرفك أزآءهم ؟
هل أنت ممن يؤمن بالرأي والرأي ألاخر قولا وفعلا ؟
هل حملت العدآء والبغضآء يوما لاناس خالفوك الرأي ؟
ماذا تقول لاناس يعادون غيرهم لكونهم خالفوهم الرأي ولم يأخذوا بآرآءهم ؟
أتمنى منكم المشاركة :Albilsan (115):
مـثل فرنـسي ( أختلف معك في الرأي ولكني أدافع عن حقك بقوله حتى الموت )
وقالـوا :
(أُخـالـفُك الـرأي ..ولـكـني أُحـبُـك )
وقالـوا :
(قـد أختلف معك بالرأي ولكني أضحي بحياتي من أجل أن تقول رأيك )
وقالـوا :
(قد أختلف معك بالرأي ورأيي على النقيض من رأيك ولكني مستعد للموت دفاعـا عن حقك في أبدآء رأيك )
وقالـوا :
(أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )
لـغة ألحــــوار في زمــانـنا !!!
يُحكى أن أحد الحكماء أراد أن يفسر للملك معنى أن يرى أشخاصًا مختلفون شيئا واحدًا بأشكال مختلفة
فوضع فيلاً في غرفة مظلمة وأدخل ثلاثة أشخاص لم يرو فيلاً في حياتهم الواحد تلو الآخر إلى الغرفة
ولما خرجوا سألهم.. ما هو شكل الفيل؟
الاول قال ..الفيل هو عمود ضخم.
الثاني قال .. الفيل عبارة عن خرطوم طويل للماء.
الثالث قال .. الفيل حبل قصير.
فكل واحد منهم وصف الفيل بشكل مختلف
فالأول.. تحسس ساق الفيل فوجدها كالعمود الحجري
والثاني.. أمسك الخرطوم فوجده كخرطوم الماء
والثالث.. تحسس الذيل فظن الفيل حبلاً قصيراً.
العبرة من هذه الحكاية.. أن الناس لا يرون الشيء الواحد بنفس الطريقة التي نراها
وبالتالي فإن آرآءهم في الأشياء والأشخاص تختلف بحسب الزاوية التي ينظرون منها إلى الشيء أو الشخص.
لماذا أذا أختلفنا بالرأي مع أناس أصبحنا أعدآءً لهم ؟
وأصبحوا أعدآءً لنـا ؟
وحملنا لهم كل الضغينة والبغضاء في قلوبنا ليس لشئ
بل لمجـرد أن آرآؤنا تختلف عن آرآؤهم وتفكيرنا يختلف عن تفكيرهم ؟
هـل نحن ملزمون بأتباع آرآء غيرنا التي نراها بعقولنا وفهمنا أنها خاطئه
لكي لايناصبونا ألعدآء ويحملوا لنا البغضاء ؟
غريب طبعنا نحن العرب ..أن اتفق أحدهم معنا بالرأي أحببناه فجعلنا منه ملاكـًا طاهرا؟وأحببنا من أحبه وأيدَهُ برأيه؟
وان خالفنا برأيه كرهناه فجعلنا منه شيطانا رجيما وعدوا ملعونا؟
ليس وحده فحسب بل قد نكره كل من أحبه وأيدَهُ برأيه؟
أللهم بأستثناء أن هناك ثوابت لايختلف عليها أثنان
فأن وجدنا من يخالفنا فيها توجب علينا ان نشرح ونبين له خطأه بكل أدب وأسلوب راقي
أما غيرها فالاختلاف فيها حتـميًا ويجب علينا ان نحترم الرأي الاخر
وكل انسان منا قد يرى ما لايراه غيره.
هل وجدت نفسك يومـًا عدوا لاناس لا لذنب أقترفته بحقهم
بل لكونك خالفتهم الرأي بمسألة من مسآئل ألحياة
وكان رأيك فيها يحتمل الصواب و ألخطأ ؟
وكيف كان تصرفك أزآءهم ؟
هل أنت ممن يؤمن بالرأي والرأي ألاخر قولا وفعلا ؟
هل حملت العدآء والبغضآء يوما لاناس خالفوك الرأي ؟
ماذا تقول لاناس يعادون غيرهم لكونهم خالفوهم الرأي ولم يأخذوا بآرآءهم ؟
أتمنى منكم المشاركة :Albilsan (115):