قطعة سكر
بيلساني سنة ثانية
- إنضم
- Feb 15, 2009
- المشاركات
- 565
- مستوى التفاعل
- 13
- المطرح
- جــــده
تتوَسَد أحضآنِي , لِ تلقٍي أحترآقك بِ القرب مني ..
مُتَيَقِن ان رآحتٍي هي وجودي بِ جآنبك
لآ أستطيع إلمآم قوآي عند ضعفك , لكن أتأملك دآئما
وكأنك طفلي الذي لم تنجبه ارحآمي ,
أحتضنك , أقبل جبينك , اعبث بأطرآف أصآبعك
وأٌسند ذرآعآي الأولى تحت رأسك والأخرى تُدآعِب شَعرِك ,ووجنتآك ,
لا شيئ يملك جميعي سوى هذه الاشيآء
فقط دعني أتأمل
ومُتَيَقِنَه تماماَ اني لن أمَلًكَ ابدا ..
تأتي مُحمَل بِ كومه من الهموم قآربت ان تفيض من عينيك
مُثقل , وكأن الدُنيآ عآبسه بِ وجه سعآدتك فلا شيء بِ ظنك يستدعي الابتسآمه
لآ تُريد الحديث , فقط تٌريد توسد أضلعي لِ تَشعر أن الدنيآ لآزآلت بآقيه
أُسندُك بي , أحتضن وجنتآك بِ كفيَ مُقبلةَ رأسك لأحكي لك مآ يحترق بك
فَ انآ اعلم جيدا مآبِك بِ مُجرَد التقآئي بِ بعينيك
أَعْلَم حبيبي بِ أنهم لآ يشعرون إلا بِ انفسهم ولآ يحتآجون الا لِ أنفسهم
ولا يبتسمون إلا مع انفسهم
لكن .. !
انظر إلي !
لِ معشُوقَتِك تبتسم وهي ايضا مثقلةً بِ وَجع يستكن رَحِم الآه
ويُفطِر القَلبْ ضَجرَاً من ذآك الألم , لكنهآ تبتسم .. !
وهًل يخلق الزمن مِنآ أُنآس يَحتضرون .. ؟..
بل نحن من نحتضر وقآدرون على ا لابتسآمه ..
رغم كل ذآك فَ أنآ أبتسم لأنني أتنفسِك , وأًختَنِق بهم جميعاَ
وأحيآ بِك وأحتضرهم ..
لأن ابتسآمتك جِل اهتمآمي وهم لآ اهتمآم لَهم ..
أَبْتَسِمْ لأنني أَملِك قلب كَ أنت ولا أملك قلوب تمتلىء بِ دنآءتهم ..
تحتآج البكآء ؟
تَوَسَد أضلُع صَدرِي ..
و أطلق العنآن لِ سحآبة الهم اللتي تختزن بِ مقلتيك
أبكْ فَ دموعك قد تطفىء احترآق السعآده فَ تحيآ من جديد
أعي بِ ان في بكآئك قوة لك فَ أبكِي لا شي يدعوآ إلى الخجل ..
فَ رَجُلِي وأن بكآ فَ أنه لايُهزم
أَعْلَم جيداَ سيدي بِ أنك تؤمن بِ أني انآ التي تستندِك وليس ب أنت !
لكن ألسنآ قلب وآحد , ونَفْس وآحده , وابتسآمه وآحده .. !
ألستْ تَبحَث عن سِر سعآدتٍي دائما .. ؟
دَعنِي أمتص جآم حُزنِك وأجعلك تبتَسم
هذآ فقط مآ يجعلُنِي أَعْتَلِي السعَاده مِن أَعلَى قِمَمَهَآ ..
دعني اتعمق طفولة قلبك , كم كُنت اتمنى أن تبقى لي طفلاَ أهتم به طيلة وقتِي
أحضنه , أطعمه , وأكسيه , أسهر لألمه , وينآم بين ذرآعِي
لآسعآده تفوق الأحسآس بهذآ الشعور ..
هل تظن بِ أنني س أَمِلْ رفقة هذآ الطفل .. ؟ .. وأُكِلْ أحتِضَآنْ هذآ الرَجُلْ .. ؟ ..
ابدا = )
تزآحمت بي الأفكآر والأمنيآت ويخآلجني شعور لِ أسألك
هَل لِي أن أكون (مآمآ) التي لم تلدك ؟
مُتَيَقِن ان رآحتٍي هي وجودي بِ جآنبك
لآ أستطيع إلمآم قوآي عند ضعفك , لكن أتأملك دآئما
وكأنك طفلي الذي لم تنجبه ارحآمي ,
أحتضنك , أقبل جبينك , اعبث بأطرآف أصآبعك
وأٌسند ذرآعآي الأولى تحت رأسك والأخرى تُدآعِب شَعرِك ,ووجنتآك ,
لا شيئ يملك جميعي سوى هذه الاشيآء
فقط دعني أتأمل
ومُتَيَقِنَه تماماَ اني لن أمَلًكَ ابدا ..
تأتي مُحمَل بِ كومه من الهموم قآربت ان تفيض من عينيك
مُثقل , وكأن الدُنيآ عآبسه بِ وجه سعآدتك فلا شيء بِ ظنك يستدعي الابتسآمه
لآ تُريد الحديث , فقط تٌريد توسد أضلعي لِ تَشعر أن الدنيآ لآزآلت بآقيه
أُسندُك بي , أحتضن وجنتآك بِ كفيَ مُقبلةَ رأسك لأحكي لك مآ يحترق بك
فَ انآ اعلم جيدا مآبِك بِ مُجرَد التقآئي بِ بعينيك
أَعْلَم حبيبي بِ أنهم لآ يشعرون إلا بِ انفسهم ولآ يحتآجون الا لِ أنفسهم
ولا يبتسمون إلا مع انفسهم
لكن .. !
انظر إلي !
لِ معشُوقَتِك تبتسم وهي ايضا مثقلةً بِ وَجع يستكن رَحِم الآه
ويُفطِر القَلبْ ضَجرَاً من ذآك الألم , لكنهآ تبتسم .. !
وهًل يخلق الزمن مِنآ أُنآس يَحتضرون .. ؟..
بل نحن من نحتضر وقآدرون على ا لابتسآمه ..
رغم كل ذآك فَ أنآ أبتسم لأنني أتنفسِك , وأًختَنِق بهم جميعاَ
وأحيآ بِك وأحتضرهم ..
لأن ابتسآمتك جِل اهتمآمي وهم لآ اهتمآم لَهم ..
أَبْتَسِمْ لأنني أَملِك قلب كَ أنت ولا أملك قلوب تمتلىء بِ دنآءتهم ..
تحتآج البكآء ؟
تَوَسَد أضلُع صَدرِي ..
و أطلق العنآن لِ سحآبة الهم اللتي تختزن بِ مقلتيك
أبكْ فَ دموعك قد تطفىء احترآق السعآده فَ تحيآ من جديد
أعي بِ ان في بكآئك قوة لك فَ أبكِي لا شي يدعوآ إلى الخجل ..
فَ رَجُلِي وأن بكآ فَ أنه لايُهزم
أَعْلَم جيداَ سيدي بِ أنك تؤمن بِ أني انآ التي تستندِك وليس ب أنت !
لكن ألسنآ قلب وآحد , ونَفْس وآحده , وابتسآمه وآحده .. !
ألستْ تَبحَث عن سِر سعآدتٍي دائما .. ؟
دَعنِي أمتص جآم حُزنِك وأجعلك تبتَسم
هذآ فقط مآ يجعلُنِي أَعْتَلِي السعَاده مِن أَعلَى قِمَمَهَآ ..
دعني اتعمق طفولة قلبك , كم كُنت اتمنى أن تبقى لي طفلاَ أهتم به طيلة وقتِي
أحضنه , أطعمه , وأكسيه , أسهر لألمه , وينآم بين ذرآعِي
لآسعآده تفوق الأحسآس بهذآ الشعور ..
هل تظن بِ أنني س أَمِلْ رفقة هذآ الطفل .. ؟ .. وأُكِلْ أحتِضَآنْ هذآ الرَجُلْ .. ؟ ..
ابدا = )
تزآحمت بي الأفكآر والأمنيآت ويخآلجني شعور لِ أسألك
هَل لِي أن أكون (مآمآ) التي لم تلدك ؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
