عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام
- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
لكل بداية نهاية .. الليل يعقبه النهار والحياة محتومة بالموت .. وما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع.
ولأن لكل شيء نهاية فالبشرية أيضا لابد أن تنتهي بالفناء يوما ما، فجميع الديانات قديمها وحديثها بشرت بالنهاية الموعودة لكن من دون تحديد تاريخ معين ودقيق لوقوعها، طبعا باستثناء بعض الإشارات والعلامات ذات الطابع الاعجازي التي يقال أنها ستكون مقدمة القيامة الموعودة، لكن حتى هذه العلامات يدور جدل بين الأديان والطوائف والمذاهب المختلفة حول تحديد طبيعتها وحقيقتها.
ولأن لكل شيء نهاية فالبشرية أيضا لابد أن تنتهي بالفناء يوما ما، فجميع الديانات قديمها وحديثها بشرت بالنهاية الموعودة لكن من دون تحديد تاريخ معين ودقيق لوقوعها، طبعا باستثناء بعض الإشارات والعلامات ذات الطابع الاعجازي التي يقال أنها ستكون مقدمة القيامة الموعودة، لكن حتى هذه العلامات يدور جدل بين الأديان والطوائف والمذاهب المختلفة حول تحديد طبيعتها وحقيقتها.
وربما بوحي من الموروث الديني، فقد توقع الناس على مدى التاريخ العديد من القيامات، وكان هذا التوقع يقترن عادة بأحداث جسام ومأساوية تلم بالأمم والشعوب. فعلى سبيل المثال آمن الكثير من المسلمين خلال الاجتياح المغولي بأن الساعة قد أزفت وان نهاية العالم اقتربت. وفي أوربا أيضا توقع الناس نهاية العالم مع حلول المجاعة العظيمة والطاعون الأسود في القرن الرابع عشر والذي أدى إلى إبادة ثلثي سكان القارة الأوربية.
لكن لحسن حظ البشرية فقد خاب حدس المتشائمين واستمرت الحياة على كرتنا الأرضية لقرون أخرى، لكن ذلك لم يعني نهاية التوقعات وانقطاع النبوءات، فحتى في عصرنا الحديث ظهر من حين لآخر أشخاص تنبؤا بنهاية العالم في مناسبات عدة، ربما تكون أشهرها وأقربها إلى أذهاننا هي مناسبة الألفية حيث توقع الكثير من الناس أن النهاية ستكون عام 2000 لميلاد السيد المسيح، فترك بعض الناس إعمالهم وانشغلوا بالاعتكاف والصلوات وطلب التوبة واختفى آخرون في المغارات والكهوف هربا من جحيم الآخرة .. لكن مرة أخرى تبسم الحظ للبشرية ودقت ساعة الألفية ومرت بسلام من دون أن يحدث أي شيء غير طبيعي.
لكن ما أن انتهت ضجة الألفية حتى اطل علينا البعض بقيامة جديدة حددوا تاريخها هذه المرة في 21 ديسمبر عام 2012 وذلك وفقا لتقويم حضارة المايا التي ازدهرت في أمريكا الوسطى قبل قرون عديدة، فبحسب التقويم الماياني ستنتهي الدورة الكونية الرابعة في 21 ديسمبر 2012، ورغم أن المايا لم يذكروا ماذا سيحدث بالضبط بعد ذلك التاريخ إلا أن هناك أشخاص عديدين حول العالم ربطوا بين ذلك التاريخ ونهاية العالم وتوقعوا أن هذه النهاية ستحدث أما بسبب اصطدام كوكب أو مذنب ضخم بالأرض أو بسبب اختلالات ستطرأ على قطبي الكرة الأرضية وتؤدي إلى كوارث عظيمة تنتهي بفناء البشرية.
طبعا العلماء لا ينكرون أن الحياة على الأرض قد تنتهي يوما ما بكارثة تقضي على الجنس البشري، مثل اصطدام كوكب أو مذنب بالأرض أو حدوث تغيرات في حرارة الشمس أو نشوب حرب كونية ... الخ. لكن العلماء لا يجدون أي دليل علمي يؤكد أن النهاية ستحدث في عام 2012. بل إن هناك بعضا منهم يعتقد بأن البشر في المستقبل قد يتوصلون إلى طريقة ما تمكنهم من تفادي الانقراض، فمثلا استعمار كواكب أخرى يعني أن حدوث أية كارثة على الأرض لن تؤدي بالضرورة إلى فناء الجنس البشري.
ما رأيك أنت عزيزي القارئ في هذا الموضوع ؟
هل تعتقد أن هناك احتمال لوقوع القيامة في عام 2012 كما يزعم البعض ؟.
هل تعتقد أن القيامة بالإمكان تحديدها ومعرفة وقت حدوثها ؟
هل تؤمن أصلا بنهاية العالم ؟
لكن لحسن حظ البشرية فقد خاب حدس المتشائمين واستمرت الحياة على كرتنا الأرضية لقرون أخرى، لكن ذلك لم يعني نهاية التوقعات وانقطاع النبوءات، فحتى في عصرنا الحديث ظهر من حين لآخر أشخاص تنبؤا بنهاية العالم في مناسبات عدة، ربما تكون أشهرها وأقربها إلى أذهاننا هي مناسبة الألفية حيث توقع الكثير من الناس أن النهاية ستكون عام 2000 لميلاد السيد المسيح، فترك بعض الناس إعمالهم وانشغلوا بالاعتكاف والصلوات وطلب التوبة واختفى آخرون في المغارات والكهوف هربا من جحيم الآخرة .. لكن مرة أخرى تبسم الحظ للبشرية ودقت ساعة الألفية ومرت بسلام من دون أن يحدث أي شيء غير طبيعي.
لكن ما أن انتهت ضجة الألفية حتى اطل علينا البعض بقيامة جديدة حددوا تاريخها هذه المرة في 21 ديسمبر عام 2012 وذلك وفقا لتقويم حضارة المايا التي ازدهرت في أمريكا الوسطى قبل قرون عديدة، فبحسب التقويم الماياني ستنتهي الدورة الكونية الرابعة في 21 ديسمبر 2012، ورغم أن المايا لم يذكروا ماذا سيحدث بالضبط بعد ذلك التاريخ إلا أن هناك أشخاص عديدين حول العالم ربطوا بين ذلك التاريخ ونهاية العالم وتوقعوا أن هذه النهاية ستحدث أما بسبب اصطدام كوكب أو مذنب ضخم بالأرض أو بسبب اختلالات ستطرأ على قطبي الكرة الأرضية وتؤدي إلى كوارث عظيمة تنتهي بفناء البشرية.
طبعا العلماء لا ينكرون أن الحياة على الأرض قد تنتهي يوما ما بكارثة تقضي على الجنس البشري، مثل اصطدام كوكب أو مذنب بالأرض أو حدوث تغيرات في حرارة الشمس أو نشوب حرب كونية ... الخ. لكن العلماء لا يجدون أي دليل علمي يؤكد أن النهاية ستحدث في عام 2012. بل إن هناك بعضا منهم يعتقد بأن البشر في المستقبل قد يتوصلون إلى طريقة ما تمكنهم من تفادي الانقراض، فمثلا استعمار كواكب أخرى يعني أن حدوث أية كارثة على الأرض لن تؤدي بالضرورة إلى فناء الجنس البشري.
ما رأيك أنت عزيزي القارئ في هذا الموضوع ؟
هل تعتقد أن هناك احتمال لوقوع القيامة في عام 2012 كما يزعم البعض ؟.
هل تعتقد أن القيامة بالإمكان تحديدها ومعرفة وقت حدوثها ؟
هل تؤمن أصلا بنهاية العالم ؟