دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان




- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
هى: امرأة متدينة ، واعية ، مثقفة .
هو: رجل ،ايضا مثقف واعى متدين الا ان لديه شىء من التحرر الجائز للرجل .
هى : ابى ابوها عند زواجها أن تختار ، ورضيت بما لها اختار ، والحمد لله كان نعم الإختيار .
هى: تربت على احترام وطاعة الزوج الى درجة التقديس والسجود له إن سمح بذلك ، طاعة لربها .
هو : عرف نقطة ضعفها ، لذا يشهر سيف عدم الرضا كثيرا ضدها .
هى : له زوجة وصديقة ومؤنسة ومستشارة وملهمة وسكرتيرة ، ولبيته مديرة ، ولاقتصاده وزيرة ، ولأولاده مربية وراعية .
هو : وثق بها وملكها مملكته واطلق يدها فى كل امر إدارى وتربوى ومادى .
هى : حملت الأمانة وكانت فوق حدود هذه الثقة ،
هو : يكفيها بعطفه ومعسول كلامه .
هى : لا يرضيها احيانا ان يعطى غيرها منه.
هو : لا يعرف الا القلم والكتابة والكتاب .
هى :العين الفاحصة والمستشارة فى كل مكتوب
هو: أراد أن يشط بفكره عن المسار .
هى : تقنعه دائما بالإلتزام بالمدار .
هو : سألها ذات يوم ماذا قدمتى لى ؟
هى : أكملت دينك ،
وعففت حالك ،
وآنست وحدتك ،
وكونت اسرتك ،
وشددت عضدك ببنيك ،
وعززت ثقتك فيك ،
وامنت خوفك ،
وبالدفء والحنان اسعدتك ،
هو : وماذا قدمت لك ؟
هى مثل ما قدمت لك
هو :اريد ان تشغفى سمعى بسردك ،
هى :آنست وحشتى ،
وعففت أنوثتى ،
وثبت دعامتى ،
وبنيت أسرتى ،
وقويت شوكتى ،
رضاك طاعة ،
وقربك قناعة ،
ودفئك وحنانك راحة
ظلك حماية ،
وثقتك كفاية ،
هو :وماذا بقى تتمنى ان يكون ؟
هى أن تعطنى فرصة لأكون
هو : اليس كيانى كيانك ،
هى : نعم كيانك كيانى ولكنى مازلت مكانى ،
هو : ألم اطلق لك العنان فحصلت من العلم والدرجات مكان ،
هى : نعم ولكن هل رضيت منى بأى تقصير أو نقصان ؟
هو : ولكنك الآن تريدى هدم البنيان ،
هى : وكيف اهدم ما بنيت ، وانا التى اسست ورعيت ،
هو : الا تريدى ان تعلنى العصيان ،
هى : وهل طلبى ان تشاركنى مهامى وتطلقنى لأكون عصيان،
هو : انك لم تعودينى على ذلك ،
هى : والا يكون ذلك سبب لفعل ذلك ،
هو : وماذا تريدى ان يكون ،
هى: اريد ان اترك من العلم مثلك
هو : الا يكفيك ان ادعك لمقالاتك تنشرين
هى : ان لك من الكتب والمؤلفات ما يزيد عن السبعين
هو: اليس هذا نجاح لك اليس لك فى كل كتاب بصمة
هى : نعم ولكنى اريد ان اترك ما يشهد لى فبمقدورى ان افعل الكثير
هو : هل تريدين منى ان نتبادل الأدوار ،
هى : وهل فى ذلك نقص أو عار ؟
هو : ابعد هذا العمر يغير الإنسان مألوفه ،
هى : ولم لا مادام بيدنا الخيار ،
هو : وماذا على ان أفعل ،
هى : لا شىء لا ان تكون لى دافعا وبالتأييد رافعا ،
هو : اليس هذا دائما بيننا
هى ولكن فى حدود ما ألفنا وعاينا
هو : وماذا جد من جديد ؟
هى : انك تبيح لنفسك ما تمنعه عنى
هو :وماذا عنك منعت ؟
هى: الا تحجر على ردى ورأى ؟
هو : هل حبى وغيرتى تعتبريه حجرا
هى : وهل تقتك فى بعد هذا العمر تغيرت
هو : لا ولكنك لا تدرين من تكلمين
هى : وهل تشك فى فراصتى وعقلى
هو : لا ولكنى بنفوس الناس منك أخبر
هى : وهل أفعل شىء دون مشورتك ورأيك
هو : لا ولكنى اريد ان احتفظ بخصوصيتك
هى : انت تعلم ان رضاك عندى ليس دونه خيار
هو : وانا فداؤك فأنت نعم الإختيار.
هو: رجل ،ايضا مثقف واعى متدين الا ان لديه شىء من التحرر الجائز للرجل .
هى : ابى ابوها عند زواجها أن تختار ، ورضيت بما لها اختار ، والحمد لله كان نعم الإختيار .
هى: تربت على احترام وطاعة الزوج الى درجة التقديس والسجود له إن سمح بذلك ، طاعة لربها .
هو : عرف نقطة ضعفها ، لذا يشهر سيف عدم الرضا كثيرا ضدها .
هى : له زوجة وصديقة ومؤنسة ومستشارة وملهمة وسكرتيرة ، ولبيته مديرة ، ولاقتصاده وزيرة ، ولأولاده مربية وراعية .
هو : وثق بها وملكها مملكته واطلق يدها فى كل امر إدارى وتربوى ومادى .
هى : حملت الأمانة وكانت فوق حدود هذه الثقة ،
هو : يكفيها بعطفه ومعسول كلامه .
هى : لا يرضيها احيانا ان يعطى غيرها منه.
هو : لا يعرف الا القلم والكتابة والكتاب .
هى :العين الفاحصة والمستشارة فى كل مكتوب
هو: أراد أن يشط بفكره عن المسار .
هى : تقنعه دائما بالإلتزام بالمدار .
هو : سألها ذات يوم ماذا قدمتى لى ؟
هى : أكملت دينك ،
وعففت حالك ،
وآنست وحدتك ،
وكونت اسرتك ،
وشددت عضدك ببنيك ،
وعززت ثقتك فيك ،
وامنت خوفك ،
وبالدفء والحنان اسعدتك ،
هو : وماذا قدمت لك ؟
هى مثل ما قدمت لك
هو :اريد ان تشغفى سمعى بسردك ،
هى :آنست وحشتى ،
وعففت أنوثتى ،
وثبت دعامتى ،
وبنيت أسرتى ،
وقويت شوكتى ،
رضاك طاعة ،
وقربك قناعة ،
ودفئك وحنانك راحة
ظلك حماية ،
وثقتك كفاية ،
هو :وماذا بقى تتمنى ان يكون ؟
هى أن تعطنى فرصة لأكون
هو : اليس كيانى كيانك ،
هى : نعم كيانك كيانى ولكنى مازلت مكانى ،
هو : ألم اطلق لك العنان فحصلت من العلم والدرجات مكان ،
هى : نعم ولكن هل رضيت منى بأى تقصير أو نقصان ؟
هو : ولكنك الآن تريدى هدم البنيان ،
هى : وكيف اهدم ما بنيت ، وانا التى اسست ورعيت ،
هو : الا تريدى ان تعلنى العصيان ،
هى : وهل طلبى ان تشاركنى مهامى وتطلقنى لأكون عصيان،
هو : انك لم تعودينى على ذلك ،
هى : والا يكون ذلك سبب لفعل ذلك ،
هو : وماذا تريدى ان يكون ،
هى: اريد ان اترك من العلم مثلك
هو : الا يكفيك ان ادعك لمقالاتك تنشرين
هى : ان لك من الكتب والمؤلفات ما يزيد عن السبعين
هو: اليس هذا نجاح لك اليس لك فى كل كتاب بصمة
هى : نعم ولكنى اريد ان اترك ما يشهد لى فبمقدورى ان افعل الكثير
هو : هل تريدين منى ان نتبادل الأدوار ،
هى : وهل فى ذلك نقص أو عار ؟
هو : ابعد هذا العمر يغير الإنسان مألوفه ،
هى : ولم لا مادام بيدنا الخيار ،
هو : وماذا على ان أفعل ،
هى : لا شىء لا ان تكون لى دافعا وبالتأييد رافعا ،
هو : اليس هذا دائما بيننا
هى ولكن فى حدود ما ألفنا وعاينا
هو : وماذا جد من جديد ؟
هى : انك تبيح لنفسك ما تمنعه عنى
هو :وماذا عنك منعت ؟
هى: الا تحجر على ردى ورأى ؟
هو : هل حبى وغيرتى تعتبريه حجرا
هى : وهل تقتك فى بعد هذا العمر تغيرت
هو : لا ولكنك لا تدرين من تكلمين
هى : وهل تشك فى فراصتى وعقلى
هو : لا ولكنى بنفوس الناس منك أخبر
هى : وهل أفعل شىء دون مشورتك ورأيك
هو : لا ولكنى اريد ان احتفظ بخصوصيتك
هى : انت تعلم ان رضاك عندى ليس دونه خيار
هو : وانا فداؤك فأنت نعم الإختيار.