اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
حضّ وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ خلال زيارته أمس، الى بغداد للمرة الأولى منذ توليه منصبه، المسؤولين العراقيين على ضرورة الانخراط في الترتيبات المتخذة على أعلى المستويات من قبل التحالف (الغربي - الإقليمي) للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه احتجاجات شعبية مناهضة لنظام حكمه منذ عام ونصف العام تقريبا.
هيغ الذي وصل في وقت متقدم من ليل الأربعاء إلى بغداد، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها سابقا، أجرى امس، محادثات مع القيادات العراقية في مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري، إضافة إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي، ناقش فيها «السبل الكفيلة التي يمكن للمجتمع الدولي التعاون بها لإنهاء العنف الدائر في سورية».
وفي لقائه مع المالكي أكد هيغ تأييده «للحل السلمي» في الأزمة السورية. وقال «اننا نشارك العراق رؤيته بضرورة إيجاد حل سلمي»، مشيرا إلى ضرورة «تشكيل حكومة انتقالية تضم إطرافا من المعارضة والحكومة الحالية للوصول إلى الأهداف المطلوبة».
من جهته، أبدى رئيس الحكومة العراقية، الرافض للغة الاملاءات الخارجية على بلاده في شأن الملف السوري، إن «العراق يدعم أي حل سلمي يضمن تحقيق أهداف الشعب السوري عبر حكومة انتقالية تدعو إلى انتخابات حرة ونزيهة»، محذرا من انتشار السلاح والعنف في المنطقة عموما. وقال إن «العراق باشر منذ بداية الأزمة بتطبيق إجراءات مشددة تمنع تسرب السلاح والمسلحين عبر الأراضي أو الأجواء العراقية».
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره العراقي أكد هيغ، إن بلاده لا تدعم سيناريو التدخل العسكري الدولي في سورية على غرار ما حصل في ليبيا العام الماضي. وقال إن «بريطانيا ما زالت تدرس خياراتها في سورية لكنها تدعم التحول الديموقراطي هناك وموقفنا واضح من هذه القضية»، مشددا على ضرورة «مشاركة جميع المكونات السورية في هذا التحول». وقال:»نحن متأكدون من ان نظام الاسد زائل لا محالة ومن المستحيل ان يبقى (..) بعد ان ارتكب العديد من الجرائم».
وبعد اجتماعه مع النجيفي في مقر البرلمان بحضور زيباري، أكد وزير التاج البريطاني أنه بحث مع المسؤولين العراقيين «كيفية اتخاذ إجراءات عملية لوقف شحنات الأسلحة الواردة إلى سورية من إيران مرورا بالعراق»، مؤكدا إن بلاده «تعارض وبشدة هذه المسألة لان فيها مساعدة لنظام الأسد على قمع شعبه».
هيغ الذي وصل في وقت متقدم من ليل الأربعاء إلى بغداد، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها سابقا، أجرى امس، محادثات مع القيادات العراقية في مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري، إضافة إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي، ناقش فيها «السبل الكفيلة التي يمكن للمجتمع الدولي التعاون بها لإنهاء العنف الدائر في سورية».
وفي لقائه مع المالكي أكد هيغ تأييده «للحل السلمي» في الأزمة السورية. وقال «اننا نشارك العراق رؤيته بضرورة إيجاد حل سلمي»، مشيرا إلى ضرورة «تشكيل حكومة انتقالية تضم إطرافا من المعارضة والحكومة الحالية للوصول إلى الأهداف المطلوبة».
من جهته، أبدى رئيس الحكومة العراقية، الرافض للغة الاملاءات الخارجية على بلاده في شأن الملف السوري، إن «العراق يدعم أي حل سلمي يضمن تحقيق أهداف الشعب السوري عبر حكومة انتقالية تدعو إلى انتخابات حرة ونزيهة»، محذرا من انتشار السلاح والعنف في المنطقة عموما. وقال إن «العراق باشر منذ بداية الأزمة بتطبيق إجراءات مشددة تمنع تسرب السلاح والمسلحين عبر الأراضي أو الأجواء العراقية».
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره العراقي أكد هيغ، إن بلاده لا تدعم سيناريو التدخل العسكري الدولي في سورية على غرار ما حصل في ليبيا العام الماضي. وقال إن «بريطانيا ما زالت تدرس خياراتها في سورية لكنها تدعم التحول الديموقراطي هناك وموقفنا واضح من هذه القضية»، مشددا على ضرورة «مشاركة جميع المكونات السورية في هذا التحول». وقال:»نحن متأكدون من ان نظام الاسد زائل لا محالة ومن المستحيل ان يبقى (..) بعد ان ارتكب العديد من الجرائم».
وبعد اجتماعه مع النجيفي في مقر البرلمان بحضور زيباري، أكد وزير التاج البريطاني أنه بحث مع المسؤولين العراقيين «كيفية اتخاذ إجراءات عملية لوقف شحنات الأسلحة الواردة إلى سورية من إيران مرورا بالعراق»، مؤكدا إن بلاده «تعارض وبشدة هذه المسألة لان فيها مساعدة لنظام الأسد على قمع شعبه».
.gif "أتركوووني :Albilsan (119):")
