البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

وأمتلأ
.
.
.
.
نظرت لكل بقعة فارغة
في جسدي
فشع ألم
وحنين
جعل كل فراغي يمتلأ
نظرت
خلف الستائر التي كانت تحجزني
عن نور الشمس
لأستتر
ليخترقني نور الشمس وينار ظلي
ويمتلأ
بذلك اللون الذهبي
وكأنني في عصري الخمسيني
ويملأني شيب كهولة
رغم أن الرغبة تجعلني
من الشوق أمتلأ
فينادني صوتك من خلف سراب
رؤياك
ولم يخبرني أحد قط
بأن السراب قد يكون صوتا
ولكن تهيأ لي الصوت
على شاكلة كأس من شفاه ممتلأ
فترين اللون الوردي
قد حط رحيله من جديد على خدي
وجعلني عجوز من الشباب
في عينيك
يمتلأ
ويتزين إهتراء
أكتفي
وترين قيد الوجود قد حل
من زنودي
وعدت
إلى هاهنا
مكان وشمتك بوجودي
وخططت عهودي
في حب
له فلسفة خاصة
تجعل العهود
بالوفاء تمتلأ
ويسقط ثلج رموشي
ويذوب عن بطينات قلبي
وأنتفض
لرؤياك مجددا
يا سوسنة الريح الغائبة
التي أنتظر
إعصارها
على تويجات
قلب أيضا
من الحقد على البعد ممتلأ
دعينا في المرة المقبلة
لانواري عن عناقنا أعيوننا
ولا تنهضي
لأطفاء شموع كانت تريني
جسدك الممتلأ
لتتركيني بظلمة أتـلمس
أماكن
ليت النظر
في لحظاتنا كان منها يمتلأ
ولا تسدلي فوق وثنيتنا
غطاء
وتقولي
إن الحب
يستتر عن عيون الروح
وأنا أتملس
كل عرق فيك
بنتفض
وأتحسس
نبضات قلبك
عندما
أعطى قلبي
وريدا
وأخذ منه شريانا
وتبادلنا
كل مافينا
يقترب حينا منا ويبتعد
أنظر إلى جسدي
الذي عريته للبرد
فأرى فراغ
كلما نطقت حروف أسمك
يمتلأ
.
.
.
.
نظرت لكل بقعة فارغة
في جسدي
فشع ألم
وحنين
جعل كل فراغي يمتلأ
نظرت
خلف الستائر التي كانت تحجزني
عن نور الشمس
لأستتر
ليخترقني نور الشمس وينار ظلي
ويمتلأ
بذلك اللون الذهبي
وكأنني في عصري الخمسيني
ويملأني شيب كهولة
رغم أن الرغبة تجعلني
من الشوق أمتلأ
فينادني صوتك من خلف سراب
رؤياك
ولم يخبرني أحد قط
بأن السراب قد يكون صوتا
ولكن تهيأ لي الصوت
على شاكلة كأس من شفاه ممتلأ
فترين اللون الوردي
قد حط رحيله من جديد على خدي
وجعلني عجوز من الشباب
في عينيك
يمتلأ
ويتزين إهتراء
أكتفي
وترين قيد الوجود قد حل
من زنودي
وعدت
إلى هاهنا
مكان وشمتك بوجودي
وخططت عهودي
في حب
له فلسفة خاصة
تجعل العهود
بالوفاء تمتلأ
ويسقط ثلج رموشي
ويذوب عن بطينات قلبي
وأنتفض
لرؤياك مجددا
يا سوسنة الريح الغائبة
التي أنتظر
إعصارها
على تويجات
قلب أيضا
من الحقد على البعد ممتلأ
دعينا في المرة المقبلة
لانواري عن عناقنا أعيوننا
ولا تنهضي
لأطفاء شموع كانت تريني
جسدك الممتلأ
لتتركيني بظلمة أتـلمس
أماكن
ليت النظر
في لحظاتنا كان منها يمتلأ
ولا تسدلي فوق وثنيتنا
غطاء
وتقولي
إن الحب
يستتر عن عيون الروح
وأنا أتملس
كل عرق فيك
بنتفض
وأتحسس
نبضات قلبك
عندما
أعطى قلبي
وريدا
وأخذ منه شريانا
وتبادلنا
كل مافينا
يقترب حينا منا ويبتعد
أنظر إلى جسدي
الذي عريته للبرد
فأرى فراغ
كلما نطقت حروف أسمك
يمتلأ