واشنطن: الخطيب سيبقى حتى انتهاء ولايته


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

واشنطن - ا ف ب - أعلنت واشنطن، أمس، ان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب الذي قدم استقالته فجأة، سيواصل ولايته المحددة بستة اشهر على رأس الائتلاف والتي تنتهي في مايو المقبل، مضيفة انه ليس واضحا لها حتى الان ما هي الجهة التي تقف خلف القصف على كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، فيما اعتبر وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان هذا القصف هو «امر خارجي» بتصعيد ميداني «الى اقصى الحدود».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند للصحافيين عن الخطيب الذي اختير في نوفمبر الماضي وقدم استقالته قبل نحو اسبوع: «نفهم انه يقول الآن انه سيتحمل مسؤولياته. لقد عين رئيسا لستة اشهر».
واضافت ان الخطيب يجري الآن محادثات مع رئيس الحكومة الموقتة غسان «هيتو ويواصل عدد من اعضاء المعارضة الحوار مع بعضهم البعض حول الطريقة المثلى للتقدم».
وتابعت: «نؤكد لهم جميعا ضرورة ان يبقوا موحدين وفاعلين ومركزين على الهدف وهو مساعدة الشعب السوري (...) على تحقيق تطلعاته في المستقبل»، موضحة ان «المهم لنا هو مواصلة العمل معا من اجل مستقبل افضل لسورية».
وقال هيتو إن «الجيش السوري الحر» هو الذي سيسمي وزير الدفاع في الحكومة الجاري تشكيلها لإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وصرّح في مقابلة مع وكالة أنباء «الأناضول» إن دور وزارة الدفاع سيكون جمع كافة الكتائب التي تقاتل قوات نظام الأسد تحت رايتها، وتسلم السلاح وتوزيعه حال وصوله إلى الأراضي السورية.
وأضاف أن دور الوزارة سيقوم أيضاً على ضبط عملية وصول المقاتلين غير السوريين الساعين للانضمام إلى الكتائب التي تقاتل نظام الأسد.
وسبق أن أعلن «الجيش السوري الحر» عدم الاعتراف بشرعية هيتو بدعوى أنه لا يحظى بتوافق داخل الائتلاف.
وعن تشكيل بقية الحكومة، المنتظر أن يكون مقرها موقتاً في مكان ما على الحدود التركية - السورية، قال هيتو إنه سينتهي من برنامج حكومته خلال أسبوعين، ليعرضه في الأسبوع الثالث «على الشعب» من دون أن يوضح آلية ذلك.
وتابع أنها ستكون حكومة «تكنوقراط» تعتمد على الكفاءات، وتتكون من 10 حقائب وزارية خدمية، لم تتم تسمية أي منها حتى الآن، في انتظار ترشيحات «القوى والشخصيات الوطنية».
وستخضع الحكومة لإشراف ومراقبة الائتلاف الذي قال هيتو إنه يمثل «الهيئة التشريعية» في هذه المرحلة.
من ناحية ثانية تطرقت نولاند الى القصف بالهاون الذي استهدف الخميس كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق واسفر عن مقتل 15 طالبا على الاقل، داعية طرفي النزاع الى تجنب استهداف المدنيين.
وقالت: «ليست لدينا اي معلومة تتيح لنا التأكد من هوية الجهة المسؤولة» عن قصف الكلية.
وحذرت نولاند من جهة اخرى الجيش السوري الحر من وجود اي علاقة له بتنظيمات متشددة.
واوضحت ان هذا التنظيم المسلح الذي اسسه ضباط وعسكريون انشقوا عن الجيش النظامي يتعين عليه ان يكون «قلقا للغاية» من اي دعم قد يحصل عليه من جهات «ليست مصلحة الشعب السوري في صلب اهتماماتها».

اما الزعبي فقال للتلفزيون الرسمي السوري ان «قيام الارهابيين باستهداف الاحياء السكنية والمدارس والجامعات والمستشفيات بقذائف الهاون هو تنفيذ لامر خارجي بتصعيد ارهابي الى اقصى الحدود».
واعتبر ان هدف التصعيد «الايحاء بان الارهابيين يهاجمون وسط العاصمة (...) للايحاء بانهم قاب قوسين او ادنى من تحقيق اهداف عدوانهم على سورية»، مشددا على وجود «قرار حاسم ونهائي جيشا وشعبا وقيادة بالدفاع عن البلاد حتى اللحظة الاخيرة».
 
أعلى