{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اعلنت الولايات المتحدة في مؤتمر اصدقاء الشعب السوري الخامس الذي انعقد الخميس في روما مساعدة اضافية بقيمة ستين مليون دولار للمعارضة السورية اضافة الى مساعدات مباشرة للمرة الاولى الى مقاتليها تستثني الاسلحة.
وتزامن انعقاد المؤتمر مع اعلان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية من روما ارجاء اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي كان مقررا السبت والاحد في اسطنبول من اجل اختيار رئيس حكومة تتولى "ادارة شؤون المناطق المحررة"، الى موعد غير محدد.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مؤتمر صحافي عقده في روما ان "الولايات المتحدة ستقدم ستين مليون دولار بشكل مساعدة لا تشمل اسلحة قاتلة من اجل دعم جهود ائتلاف المعارضة السورية في الاشهر المقبلة".
واضاف "ستكون هناك مساعدة مباشرة" لعناصر الجيش السوري الحر في شكل "مساعدات طبية وغذائية".
واكد كيري ان بلاده مع "حل سياسي" للوضع في سوريا.
في موسكو، اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من جهته رغبته "في قيام حوار سياسي" بين المعارضة وبين "طرف مقبول".
وقال اثر مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان فرنسا وروسيا حققتا "تقدما" حول النزاع السوري، مضيفا "لدينا الهدف نفسه وهو تفادي تفكك هذا البلد وعدم ترك الارهابيين يستفيدون من حالة الفوضى هذه".
وتابع "لكن هناك مسالة طريقة الوصول الى ذلك عبر الحوار السياسي"، مذكرا بان باريس ترى انه لا يمكن ان "يمر عبر (الرئيس السوري بشار) الاسد".
ووعد وزراء خارجية 11 دولة شاركت في مؤتمر "اصدقاء الشعب السوري" في روما وبينها الولايات المتحدة وفرنسا ودول اوروبية اخرى، بتقديم "المزيد من الدعم السياسي والمادي الى الائتلاف، الممثل الوحيد والشرعي للشعب السوري ومزيد من الدعم الملموس الى الداخل السوري".
واكدوا "ضرورة تغيير موازين القوى على الارض"، معبرين عن "اسفهم لشحن الاسلحة المتواصل الى النظام (...) من دول اخرى"، في اشارة الى روسيا التي ما زالت تسلم دمشق اسلحة وذخائر.
وطالب رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب من جهته في مؤتمر صحافي ب"اعطاء الشعب السوري وثواره كامل الحق في الدفاع عن انفسهم".
وقال "هناك قرار دولي او اشارات دولية بعدم تسليح المعارضة السورية باسلحة نوعية"، مضيفا "اذا كنتم تريدون هكذا، اوقفوا امداد النظام باسلحة نوعية لا تزال تاتيه حتى اليوم تحت اسم صفقات قديمة".
كما دعا المؤتمرين الى العمل على "الزام النظام بايجاد ممرات اغاثية آمنة تحت الفصل السابع (الملزم من ميثاق الامم المتحدة) لحماية المدنيين".
وكان الخطيب التقى كيري للمرة الاولى في روما قبل انعقاد الاجتماع.
وشارك في اجتماع مؤتمر اصدقاء سوريا ممثلون عن المعارضة السورية وبريطانيا والمانيا وايطاليا وتركيا ومصر والاردن والسعودية وقطر والامارات.
وبعد وقت قصير من انتهاء الاجتماع، اعلن الائتلاف المعارض في بيان قصير نشر على صفحته على موقع "فيسبوك" انه "تم تأجيل انعقاد اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المقرر في الثاني من آذار/مارس لاسباب لوجستية، وسيتم الإعلان عن تاريخ الانعقاد فور استكمال الأمور التنظيمية".
وكان يفترض ان يختار الاجتماع في اسطنبول رئيسا لحكومة موقتة.
وقال عضو المجلس الوطني السوري المعارض والائتلاف سمير نشار لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "لم يحدد تاريخ جديد للاجتماع، ولا استبعد الالغاء".
واكد نشار ردا على سؤال ان "لا خلافات داخل الائتلاف"، مرجحا ان يكون سبب الارجاء "محاولة اميركية روسية لفتح حوار بين النظام السوري والائتلاف، وهذا ستنتج عنه حكومة انتقالية، الامر الذي يتعارض مع فكرة تشكيل حكومة موقتة من قبل الائتلاف".
وتمارس الاسرة الدولية ضغوطا على دمشق والمعارضة لبدء مفاوضات من اجل التوصل الى مخرج للنزاع الذي اودى بحياة سبعين الف شخص خلال سنتين بحسب الامم المتحدة.
واعلن رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة انتونيو غوتيريز في مجلس الامن الاربعاء ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الدول المجاورة بلغ 936 الفا وانه سيتم تخطي عتبة المليون لاجىء في الاسابيع المقبلة.
وقالت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس ان "الازمة تتجاوز الى حد كبير امكاناتنا"، مشيرة الى ارتفاع ارقام اللاجئين بشكل يومي وارتفاع كلفة الازمة.
ميدانيا، سيطر مقاتلون معارضون على الجامع الاموي الكبير في مدينة حلب في شمال سوريا بعد انسحاب القوات النظامية منه اثر اشتباكات استمرت اياما، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة ثانية، شن الطيران الحربي غارات على محيط مطار منغ العسكري الذي يحاصره المقاتلون المعارضون في ريف حلب، ضمن "معركة المطارات" في المحافظة التي اطلقوها في 12 شباط/فبراير الجاري.
ونقل مراسل فرانس برس عن سكان في المناطق المحيطة بالمطار ان اعداد المقاتلين المعارضين الذين يحاصرونه "تتزايد"، وان الطيران "استهدف تجمعات لهؤلاء في محيط المطار".
كما شن المقاتلون اليوم هجوما على مطار النيرب العسكري المجاور لمطار حلب الدولي شرق المدينة، بحسب المرصد.
في مدينة حمص (وسط)، قتل شخص واصيب اخرون في انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة ذي الغالبية العلوية.
وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا الخميس الى مقتل 51 شخصا في حصيلة غير نهائية، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية، للحصول على معلوماته.
وتزامن انعقاد المؤتمر مع اعلان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية من روما ارجاء اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي كان مقررا السبت والاحد في اسطنبول من اجل اختيار رئيس حكومة تتولى "ادارة شؤون المناطق المحررة"، الى موعد غير محدد.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مؤتمر صحافي عقده في روما ان "الولايات المتحدة ستقدم ستين مليون دولار بشكل مساعدة لا تشمل اسلحة قاتلة من اجل دعم جهود ائتلاف المعارضة السورية في الاشهر المقبلة".
واضاف "ستكون هناك مساعدة مباشرة" لعناصر الجيش السوري الحر في شكل "مساعدات طبية وغذائية".
واكد كيري ان بلاده مع "حل سياسي" للوضع في سوريا.
في موسكو، اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من جهته رغبته "في قيام حوار سياسي" بين المعارضة وبين "طرف مقبول".
وقال اثر مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان فرنسا وروسيا حققتا "تقدما" حول النزاع السوري، مضيفا "لدينا الهدف نفسه وهو تفادي تفكك هذا البلد وعدم ترك الارهابيين يستفيدون من حالة الفوضى هذه".
وتابع "لكن هناك مسالة طريقة الوصول الى ذلك عبر الحوار السياسي"، مذكرا بان باريس ترى انه لا يمكن ان "يمر عبر (الرئيس السوري بشار) الاسد".
ووعد وزراء خارجية 11 دولة شاركت في مؤتمر "اصدقاء الشعب السوري" في روما وبينها الولايات المتحدة وفرنسا ودول اوروبية اخرى، بتقديم "المزيد من الدعم السياسي والمادي الى الائتلاف، الممثل الوحيد والشرعي للشعب السوري ومزيد من الدعم الملموس الى الداخل السوري".
واكدوا "ضرورة تغيير موازين القوى على الارض"، معبرين عن "اسفهم لشحن الاسلحة المتواصل الى النظام (...) من دول اخرى"، في اشارة الى روسيا التي ما زالت تسلم دمشق اسلحة وذخائر.
وطالب رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب من جهته في مؤتمر صحافي ب"اعطاء الشعب السوري وثواره كامل الحق في الدفاع عن انفسهم".
وقال "هناك قرار دولي او اشارات دولية بعدم تسليح المعارضة السورية باسلحة نوعية"، مضيفا "اذا كنتم تريدون هكذا، اوقفوا امداد النظام باسلحة نوعية لا تزال تاتيه حتى اليوم تحت اسم صفقات قديمة".
كما دعا المؤتمرين الى العمل على "الزام النظام بايجاد ممرات اغاثية آمنة تحت الفصل السابع (الملزم من ميثاق الامم المتحدة) لحماية المدنيين".
وكان الخطيب التقى كيري للمرة الاولى في روما قبل انعقاد الاجتماع.
وشارك في اجتماع مؤتمر اصدقاء سوريا ممثلون عن المعارضة السورية وبريطانيا والمانيا وايطاليا وتركيا ومصر والاردن والسعودية وقطر والامارات.
وبعد وقت قصير من انتهاء الاجتماع، اعلن الائتلاف المعارض في بيان قصير نشر على صفحته على موقع "فيسبوك" انه "تم تأجيل انعقاد اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المقرر في الثاني من آذار/مارس لاسباب لوجستية، وسيتم الإعلان عن تاريخ الانعقاد فور استكمال الأمور التنظيمية".
وكان يفترض ان يختار الاجتماع في اسطنبول رئيسا لحكومة موقتة.
وقال عضو المجلس الوطني السوري المعارض والائتلاف سمير نشار لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "لم يحدد تاريخ جديد للاجتماع، ولا استبعد الالغاء".
واكد نشار ردا على سؤال ان "لا خلافات داخل الائتلاف"، مرجحا ان يكون سبب الارجاء "محاولة اميركية روسية لفتح حوار بين النظام السوري والائتلاف، وهذا ستنتج عنه حكومة انتقالية، الامر الذي يتعارض مع فكرة تشكيل حكومة موقتة من قبل الائتلاف".
وتمارس الاسرة الدولية ضغوطا على دمشق والمعارضة لبدء مفاوضات من اجل التوصل الى مخرج للنزاع الذي اودى بحياة سبعين الف شخص خلال سنتين بحسب الامم المتحدة.
واعلن رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة انتونيو غوتيريز في مجلس الامن الاربعاء ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الدول المجاورة بلغ 936 الفا وانه سيتم تخطي عتبة المليون لاجىء في الاسابيع المقبلة.
وقالت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس ان "الازمة تتجاوز الى حد كبير امكاناتنا"، مشيرة الى ارتفاع ارقام اللاجئين بشكل يومي وارتفاع كلفة الازمة.
ميدانيا، سيطر مقاتلون معارضون على الجامع الاموي الكبير في مدينة حلب في شمال سوريا بعد انسحاب القوات النظامية منه اثر اشتباكات استمرت اياما، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة ثانية، شن الطيران الحربي غارات على محيط مطار منغ العسكري الذي يحاصره المقاتلون المعارضون في ريف حلب، ضمن "معركة المطارات" في المحافظة التي اطلقوها في 12 شباط/فبراير الجاري.
ونقل مراسل فرانس برس عن سكان في المناطق المحيطة بالمطار ان اعداد المقاتلين المعارضين الذين يحاصرونه "تتزايد"، وان الطيران "استهدف تجمعات لهؤلاء في محيط المطار".
كما شن المقاتلون اليوم هجوما على مطار النيرب العسكري المجاور لمطار حلب الدولي شرق المدينة، بحسب المرصد.
في مدينة حمص (وسط)، قتل شخص واصيب اخرون في انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة ذي الغالبية العلوية.
وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا الخميس الى مقتل 51 شخصا في حصيلة غير نهائية، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية، للحصول على معلوماته.