واشنطن تقلل من أهمية تقرير باستخدام سوريا أسلحة كيماوية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قللت الولايات المتحدة من شأن تقرير صحفي عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في سوريا، لكنها جددت القول بأنه إذا استخدمت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تلك الاسلحة فإنها ستحاسب على ذلك.
وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان الثلاثاء "التقرير الذي شاهدناه من مصادر إعلامية، فيما يتعلق بحوادث مزعومة لاستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، لا ينسجم مع ما نعتقد أنه حقيقي، بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري".
وكان البيت الابيض يعقب على تقرير نشرته في وقت سابق الثلاثاء مجلة (فورين بولسي) بأن وزارة الخارجية الأمريكية توصلت إلى أنه من المرجح أن الجيش السوري استخدم غازا ساما ضد شعبه في هجوم سقط فيه قتلى الشهر الماضي.
وقال فيتولا "إذا ارتكب نظام الأسد الخطأ المأساوي واستخدم أسلحة كيماوية، أو أخفق في تنفيذ التزامه بتأمينها، فإنه سيحاسب على ذلك".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشهر الماضي إن حكومة الأسد قامت بتجميع ترسانتها الكيماوية في مستودعين، وذلك لجعلها أكثر أمانا. وقلل لافروف أيضا من شأن احتمالات أن تستخدم تلك الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في الصراع المستمر منذ 22 شهرا، بين قوات الأسد والمعارضة التي تقاتل لإنهاء عقود من حكم أسرته.
زيارة لطهران وعلى الصعيد السياسي، يواصل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي زيارته لطهران على رأس وفد وزاري كبير، حيث التقى بالرئيس محمود أحمدي نجاد، ووزير الخارجية علي أكبر صالحي.
وجدد أحمدي نجاد دعم بلاده لسورية، وإعادة الاستقرار فيها، مضيفا أنه لا حل للأزمة السورية إلا بوقف العنف عبر الحوار والتفاهم الوطني.
أما وزير الخارجية على أكبر صالحي فوصف المحادثات السورية الإيرانية بالممتازة، مشددا على رفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية، داعيا إلى حوار بين الحكومة والمعارضة في سورية لحل الأزمة السورية.
وسوف يوقع الجانبان على اتفاقيات للتعاون في مجالات النفط والغاز، والكهرباء، والصحة، والمصارف، والتعاون التجاري، في ختام الزيارة.
ميدانيا وميدانيا بلغ عدد الضحايا نتيجة الإصابات الخطرة في الجرحى بسبب الانفجارات في جامعة حلب 86 قتيلا و162 جريحا، وتقرر العودة إلى الدراسة الأحد القادم.
وعلقت روسيا أعمال قنصليتها في حلب، عقب التفجيرات في الجامعة، وبعد نشوب اشتباكات في أحياء صلاح الدين، وبني زيد، وبستان القصر.
وفي دمشق قالت المعارضة إنها اقتحمت مقر الجمارك في دير عطية في ريف العاصمة على الطريق بين دمشق وحمص، وأوقعت 30 قتيلا، بينما قالت مصادر حكومية إنها قتلت العديد من المسلحين.
وبلغت حصيلة اشتباكات في أحياء مخيم اليرموك 9 قتلى، واستمرت الاشتباكات وأعمال القصف في ريف دمشق، في جوبر دوما، وزملكا، ومليحة، وعربين، وعقربا، وببيلا، وداريا، وبيت سحم، موقعة قتلى وجرحى.
وفي درعا نشبت اشتباكات عنيفة في بصر الحرير، ومحاولات حكومية لاقتحام البلدة، حسب المعارضة، كما طال القصف الصنمين، وبصرى الشام.
كما وقعت اشتباكات في بعض الأحياء، وأعلنت الحكومة بلدة طيبة الإمام منطقة آمنة بعد سيطرة القوات الحكومية عليها، بعد أسابيع من القتال.
وشهدت الحولة قصفا من قبل القوات الحكومية، وسقوط 18 قتيلا، بحسب المعارضة، كما طالت الاشتباكات منطقة تل دهب.
أما في الرقة، فقد حاصر مسلحي المعارضة مقر الأمن السياسي في معدان.
 
أعلى