ταℓα syяɪα
وطــــ آنــــثــــى بــنـــكـــهـــة ـــــــن
- إنضم
- Aug 25, 2009
- المشاركات
- 2,539
- مستوى التفاعل
- 60
- المطرح
- بعيدة مسافة تكفل إصابتي بحُمّى الوطنْ !
- أؤمن أن القوة التي تجيء بمعيّةِ الربِّ تمضي في طريقها مُقتلعة كل الصعابِ من جذورِ الفجائع كي تجعلها سالكة من عثراتِه ولا نسقط.
إنها الدفعة التي تركلنا إلى الأمام كي نُصافح الخيبة بوجهٍ ملائكي دون أن نبكي!
- حقيقةٌ محضة: لا أحد يفهمُنا سِوانا، وإن كَثُرت الادعاءات.
- هذا الماضي: الصورة المُعتّقة في الداخل، والحاضر: الحال المُسجّاة على نعشِ التسارع بعيدًا عن الأماني؛ يُزينان لي خطيئة المُستقبل، وأستعيذ.
- الصَمتُ مَوتٌ حينَ يُجَاوِرُ الهَزائِم.
- الكِتابةُ: امتِهانٌ للبُّكاء بهيئةٍ مُختلِفة.
- لو لم يكن من الدُّعاءِ شيءٌ سوى استشعار الذّلِ والافتقارِ إليه سُبحانه، لكفانا.
- أحيانًا.. نَحتاجُ أن نَغيب؛ لأن حياةً بنِصفِ حُضورٍ لا تَرحم.
- البعضُ يُلبِسُنا ما لم نلبسه، ما لم يخطر علينا أن يُلبِسوننا إياه، ويُصدِقون ادعاءاتهم، ونحنُ بدورِنا نُنافح دون جدوًى؛ تمامًا كالذي ينفخ في قربةٍ مثقوبة.
- ابق على قيدِ الصّلةِ بالله؛ ففي الحياةِ مغاليق لا يفتحُها إلا هو -سُبحانه-.
- الصباحُ مرآةٌ فاضِحة نُطِلُ بها على حقيقةِ ذواتِنا!
- من كمال المحبة، أن ينصرف المُحبّ عما يكره المحبوب سرًا وعلانية، علِمَ أم لم يعلَمْ.
- حين تكون البيئة من حولك أكبر عائقٍ لتحقيق نجاحاتك ووصولك لأهدافك، كن عصاميًا واخلق لنفسك بيئة مُساندة.
- الفقدُ: ريحٌ عاصفٌ لا تهدأ.
- كثيرًا ما نتضايق من أمورٍ نعجز عن الإفصاح بها، وحين نُسأل نحتمي بالإنكار ونقصي عن حمانا الحقيقة..
- معكِ.. الأجدر بي أن أُكمم فاهي عن الحديثِ التُهمة، ولننصت لنداء الصمت.
- باتِساعِ الحُزنِ، تضيقُ العينُ عن البُّكاء.
- نحنُ نضحك مع النّاسِ، ونبكي مع الورق!
- الفجائع التي تجيء متواترة تُفقدنا حسّ الشعور.
- أطفئ شموعَ القُربِ بصرير البابِ الموارب من روحك.. قارِب البُعد على متنِ الغياب، وامضِ وحدك إلى الفراغِ المعقوفِ انتظارًا.. أحدهم لن يكترث!
- آمنت مُنذ زمنٍ بعيدٍ جدًّا؛ أن الذاكرة مهما حاولنا مداواتُها لا يُمكنها أن تُشفى تمامًا.. شفاؤها إن حدث -وقلّما يكون- فهو نسبيٌ، وقد لا يُعترفُ به أيضًا.
- رُبَّ "قريبٍ" منسيٍّ، و"بعيدٍ" في الذاكرة.
- من النّاسِ من إذا تتبعت أثره تبسمت وامتلأت بهِ فرحًا كأنما كل شيء له يتبسم لك، ومنهم من تودّ أن جميع الطرق إليه تُسدّ منافذها فلا تلتقيها ولو خطأً.
- إلى راحلٍ ضيعتُه الدروب؛ دروب الرجوعِ:
أنا ناقِمةٌ عليكَ؛ لأنك منحتني بدونٍ قصدٍ كُلّ ما لم أحتج إليه، ولم تمنحني ما احتجته فعلاً، قاصدًا أن لا تمنحني إياه.
أنا ناقمةٌ عليكَ جدًّا؛ لأنك لم تُعلمني كيف أنساك إذا ما رحلتْ، وهو ما أنا في أمسّ الحاجةِ إليه الآن.
- نحنُ دائمًا أو لأقل غالبًا؛ نجهل أيّ طرقِ العبورِ أصدقُ لنياتِنا!
- أحيانًا؛ تكون فرحتنا بالمهنئين أكبر بكثيرٍ من المُناسبة التي شاركونا فرْحَتها.
- أتساءل: لو أنّ الحياة تجيء بالهيئة التي نشتهي، بالصورةِ التي نُحبّ وكيفما أردنا؟.
أتساءل وأهربُ بالفكرةِ بعيدًا؛ فالحياة ألذّ بهذهِ الكيفيةِ، بالصراعِ والمُتناقضاتِ، وبالخيباتِ الطِوال أيضًا.
- مُنذ الأمس والسّماء تكفهر فجأة ثم تبكي.. أيُنا يُشبه الآخر؟
- للأصدِقاء:
تَهفُو إلى لُقيَاكُمُ العينان .. وتئنُ في وجعٍ بدمعٍ قانٍ
- أوجاعُ الجسدِ تُضمّد أو تُبتر حين يكون لبقائها أثر على سائرِ الجسدِ، أما أوجاع الروحِ؛ فالغالب أنها عصيّة على الشفاء، وإن هلكت هي هلك الجسد لا العكس!
هذا ما يُفسّر بقاء بعضِ السُّجناء أحياء رغم العذابِ الذي تنوء بحملهِ أجسادهم، في حين يموت أصحابهم أو يُصاب أحدهم بالخبالِ رغم أنّ الظروف التي تجري عليهم واحِدة.
- مِن جيوبِ الغياب يُمكنك أن تَحصِدَ كم شخصًا من الأحياء يفْتَقدُك.
- الجنّةُ غَاية العُظماء، والطريقُ إليها لا تُقِلُّ ضعاف النفوس
- ثمة شرفٌ أوسع بكثيرٍ من أن تُدركه عقول أولئك الذين يُفضلون البقاء صامِتين في (الموتِ) الحياة، على (الحياةِ) الموت في سبيلِ اللهِ يصدحون: الله أكبر.
- بعضُ الغيابِ يسلبُ الأشياءَ حضورها.
- هو الله أكبر من كلِّ شيء
به تستلِذُ الأمور الصِعاب
هو الله أكبرُ مهما تمادت
صروف الحياة وقلّ الصِحاب
هو الله أكبر في كل حينٍ
تدك حصون العنا والعذاب
- قائمة الأصدقاء قد تؤول إلى التلاشي في اللحظة الحرجة من حاضرك.
أعلم أن ستتسع في داخلك الهوة باتساعِ الخيبة وتسقط؛ لذا قبلها حصن نفسك من الندمِ والحسرة؛ كن صديقك الوحيد ولا تبالِ بسخطِهم.
ربما بكيت وانطويت على نفسك وحيدًا آسِفًا، رُبما تهادى إلى سمعك صوتًا يشجب مستنكِرًا.. لا تبتئس، لا تأبه.
تذكّر حين يزورك وأوشكت أن تُصغي إليه؛ أنه الصوت الذي أغواك لرصد تلك القائمة المُفرغةِ من الداخل في صحيفةِ حاضرك.. الأيام ستنسيك خطيئة الثقة بهم، وسيغفر لك الله -بإذنه-.