وذكْـــــــرٌ جــــميل لــــعمرْ طويـــــــــل

دموع الورد

رئيس وزارء البيلسان

إنضم
Dec 19, 2009
المشاركات
13,384
مستوى التفاعل
139
المطرح
هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
رسايل :

يااارب انا في قمة ضعي وفي عز احتياجي اليك فكن معي

ويكْتب التّاريخ اسْمهم بيْن دفتيه ويطوي
في حاشيته " ليشْهد التّاريخ أمْثالهم "
وليرْتوي الظمْآن منْ فيْض عطائهم ومنْ بعْدهم
وإنْ رحلوا
رحلوا


مدْخل =)
ويبْقى النّسْيان جفافُ الأوْردة
ويبْقى الأمرّ رحيلٌ بلا أثر ..,؛




,

لكلّ قلْبٍ نابضٍ بيْن أضْلع الجسد حياتان
تحْيى الأخْرى بموْت الأولى أو قدْ تموتُ وترْحل بلا أثر
بلا أثر ...!


بعيداً عنْ نوبات التّشْبيه والأحْرف اللاذعة
حياتنا ليْست فقط هذه التي نحْياها قبْل مماتنا
فهناكَ حياةً تحْياها ذكْرانا بعْد ولوجنا القبْر
هيَ تلْكَ السّمْعة الطّيبة والذكْرى الحسنة التي تبْقى خالدة عميقة الأثر
في وجْدان منْ الْتمسوها لأفعالٍ نُقشت على جدْران الزّمن


ذكْرى تُرطب ألْسنة منْ عايشوك أو حتى سمعوا عنْك
بدعواتٍ وتضرعاتٍ لربّ السّماء والأرْض بأنْ يحْفظك ...








ابْن القيّم ...,؛
حدثنا التّاريخ في محْتوى المتْن أنّ رجلاً عظيماً
قدْ عاشَ فتْرةً منْ زمن ثمّ في التّراب دُفن
لكنّه الآن بيْننا بعلْمه وكُتبه وحسْن طالعه
وإلى الآن ما زال يُسْتفادُ منْه





البُخاري ...,
ومنْ بيْن دفتي المتون وفي فحْواها قصّة رجلٍ كبير
حفرت في ذاكرة الزّمن أنّ طفلاً أعْمى ثمّ أبْصر
وبُقدْرة الله كانَ لهُ عظيم الأثر
وتداولت الأيّامُ والسّنون ليبْقى حيّاً بما قدم للأمم

وكثيرٌ ممّن يشْهدُ لهم التّاريخ بفضْل الله عليهم والكرم










وأتسائل ...,
كيْفَ لنا أنْ نكون مثْلهم وهمْ علماء
وقدْ أنْطق الله العلْمَ على ألْسنتهم وأكْرمهم بفضلٍ منْ عنْده !



ليْس العلمُ فقط ذا عمرٍ طويل
ولو سبحنا في ملكوت الله لوجدنا أنّ كلّ عنْصر قادر على أنْ يرْسم
لهُ علامةً قبْل رحيله

فالنّهرُ ومجْراه المحفوفو بالعشْب والزّهْر

وحبلٌ على جذْع الشّجر

ولربّما زجاجٌ وانْكسر ففتحَ أعْماق جُرْح


,

فعملٌ صالحٌ بسيط قدْ يكون ذا عمرٍ طويل وطويل
تعْليمُ صفةٍ حسنة لجيل الغدّ ...,

تحْفيظٌ ولو قليل منْ أبْلغ بيان منْ كلام الرّحْمن
لصغيرٍ أوْ كبير ...,

أنْ تدلّ على خيْرٍ فيه رضا القدير ...,

حِلْمٌ عنْد الغضب ...,

وعفوٌ عنْ مقْدرة ...,

أو حتى بسْمةٌ تُسْعد قلْب


واسْمو بالأخْلاقِ وارْتقِ

ولا تسْتهين بصغائرِ الأمور

فربّ عملٍ صغيرٍ ذا أثرٍ كبير








وآن لي أنْ أخْتم بقصّةٍ صغيرةٍ لشخْصٍ مثْلنا
عاشَ زمانه بقرْب الكعْبة
شيْخٌ هرمٌ كبير باتت الطّياتُ علاماتُ كبْره
والانْحناء دليلٌ على وهن الحياةِ وعلْقمها
وقدْ علمَ أنّ الموْت حقٌ وفي أيّ وقْت
فأخذ يرْوي ظمأ العُطاشى منْ عباد الرّحْمن الزّائرين لبيْته الكريم
تحْتَ حرْقة الشّمْس وحرارتها الشّديدة
والسّعادة في قلْبه تُرْسم
وما أدْرانا كمْ منْ دعْوةٍ عليْها قدْ حصل
وحتى بعْد رحيله ستبقى بصْمته عالقةً في الذّهْن
في منْ الْتمس عطاءه وارْتوى منْ يده

,



وجدْران الزّمن تنْتظر بصْمتك
وما زالت ...,
فالصّفحاتُ مفْتوحة لفرْصةٍ
قبْل فواتك ...,








بقلمٍ يدْعو الله أنْ يكونَ مثْلهم
بحجّةٍ لهُ لا عليْه

دموع الورد وردة*



 

jiana

بيلساني قوي

إنضم
Nov 27, 2009
المشاركات
1,640
مستوى التفاعل
29
يعطيكي العافية صديقتي الغالية
وفعلا الانسان بيتوج باعماله وهي يلي بتخلد ذكراه بعد مماته
الله يجعلنا من هؤلاءوردة*
 

- ]Safee[ -

بيلساني عميد

إنضم
Feb 21, 2010
المشاركات
3,307
مستوى التفاعل
69
المطرح
وين ما كان
رسايل :

همسه لمن أحبهم .. !! تذكر دائماً وانقشها على قلبك .. مادمت حيا كن لله كما يريد .. يكن لك فوق ماتريد .. الكل يريدك لنفسه الإ الله يريدك ... لنفسك..

أعلى