البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

انا المدرك الأخير
للموت
فنظرات العناد تتمسك بالوعد
ولا رابط بالأرض
إلا بجسد عفن
لا يعرف إلى ماذا سيئول بعد
وتتنتهي ملخصات الملائكة للرب
فلم يعد يريد سماع أحقادنا
انا الحقد
لنفسي
وانا الزنى
وانا القتل و السفك
فربما عندما أفتعل الخطيئة في نفسي
اكون حملت الموت
وحملت نهاية وريد من صمت
فلا صراخ عندما اكون صاحب آلامي
بل ضحكا كيف اتفنن في الصنع
فللا مبالاة
تجعل المشيئة مانع للحرص
لأنني
لم احافظ على وريد سعادتي
بل تمسكت بأوردة الموت تلك
فبات يتسلل لروح
كم تهوى
كم تعشق
كم باتت بعيدة عن ملامحك كل البعد
فما زالت أبتسامتك طاهرة وما لدي شفاه للأبتسام
ومازالت قبلاتك ثائرة
وما عندي لعاب لرشفة من منحة الأيام
وما زالت عينيك حقول بلور
وما عندي جفن يحدد مساحة للعينين
ولا رمش
ولا غصن حقل كما هاتين
بل عندي غصة
من مووووووووووووووووت
وشهقة
من مووووووووووووووووووت
وأنين أو أنينين
من نفسي إن لم أعرفها انا؟
ومن أنا ان كانت روحي تأبى الربما
ومن هؤلاء
موكب جنازة خاص لوجودي
ولمن يرفعون أيديهم بعد ان رفع الله الحصانة عننا
فلم تعد افكاري أمة واحدة
ولم تعد اهدابي على جفن واحدا
ولم تعودي تمري لرؤيايا ولو للحظة واحدة
متنازعة كل فوارغي ومتباعدة
بعد أن كانت ملأى بثواري متعاضدة
بربك اعطني لحياتي دونك سببا واحدا
او نصف سبب
او شي قد يعطي سببا لرحيلك واحدا
أسودت مروج عيوني
واحمر بياضها
وضع الشوق أصبعه في وسطها
وسال دم قاتما
وتذكرين كيف هذا الدم بوجودك كان يلون
خدودي بألوان زاهية
هو كون كامل يتغير رغم ان الأشياء كلها ثابتة
حبيبتي
ما كل ما يصنع اللقاء هو شيء طاهرا
فهذا اللقاء عبد البعد واوامره ناهية
فلا أريد
لا أرغب بك
أرغب بأن امزق على تربة نائية
فقد تزهر من دمي
وتحمل أشجار من حقد وريد كان جدا لموتي صامتا
لا أرغب بك
سوى بحضني
ولا أريد سوى أنتفاضات قبل
تعيد مافاتنا هاربا
لك كل شيء فيني
فلم اكن لأموت لو لم تكن أحضانك عند موتي غائبة
للموت
فنظرات العناد تتمسك بالوعد
ولا رابط بالأرض
إلا بجسد عفن
لا يعرف إلى ماذا سيئول بعد
وتتنتهي ملخصات الملائكة للرب
فلم يعد يريد سماع أحقادنا
انا الحقد
لنفسي
وانا الزنى
وانا القتل و السفك
فربما عندما أفتعل الخطيئة في نفسي
اكون حملت الموت
وحملت نهاية وريد من صمت
فلا صراخ عندما اكون صاحب آلامي
بل ضحكا كيف اتفنن في الصنع
فللا مبالاة
تجعل المشيئة مانع للحرص
لأنني
لم احافظ على وريد سعادتي
بل تمسكت بأوردة الموت تلك
فبات يتسلل لروح
كم تهوى
كم تعشق
كم باتت بعيدة عن ملامحك كل البعد
فما زالت أبتسامتك طاهرة وما لدي شفاه للأبتسام
ومازالت قبلاتك ثائرة
وما عندي لعاب لرشفة من منحة الأيام
وما زالت عينيك حقول بلور
وما عندي جفن يحدد مساحة للعينين
ولا رمش
ولا غصن حقل كما هاتين
بل عندي غصة
من مووووووووووووووووت
وشهقة
من مووووووووووووووووووت
وأنين أو أنينين
من نفسي إن لم أعرفها انا؟
ومن أنا ان كانت روحي تأبى الربما
ومن هؤلاء
موكب جنازة خاص لوجودي
ولمن يرفعون أيديهم بعد ان رفع الله الحصانة عننا
فلم تعد افكاري أمة واحدة
ولم تعد اهدابي على جفن واحدا
ولم تعودي تمري لرؤيايا ولو للحظة واحدة
متنازعة كل فوارغي ومتباعدة
بعد أن كانت ملأى بثواري متعاضدة
بربك اعطني لحياتي دونك سببا واحدا
او نصف سبب
او شي قد يعطي سببا لرحيلك واحدا
أسودت مروج عيوني
واحمر بياضها
وضع الشوق أصبعه في وسطها
وسال دم قاتما
وتذكرين كيف هذا الدم بوجودك كان يلون
خدودي بألوان زاهية
هو كون كامل يتغير رغم ان الأشياء كلها ثابتة
حبيبتي
ما كل ما يصنع اللقاء هو شيء طاهرا
فهذا اللقاء عبد البعد واوامره ناهية
فلا أريد
لا أرغب بك
أرغب بأن امزق على تربة نائية
فقد تزهر من دمي
وتحمل أشجار من حقد وريد كان جدا لموتي صامتا
لا أرغب بك
سوى بحضني
ولا أريد سوى أنتفاضات قبل
تعيد مافاتنا هاربا
لك كل شيء فيني
فلم اكن لأموت لو لم تكن أحضانك عند موتي غائبة