{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية، علي حيدر، في حوار مع بي بي سي العربية إن الظروف الموضوعية على المستوى الداخلي والخارجي من أجل بلورة حل سياسي في سوريا قد نضجت بشكل كامل.
وأضاف الوزير أن "الحوار مع المعارضة كان مطروحا منذ بداية الأزمة ولم ينقطع. اقتنعت جميع الأطراف بأنه ليس هناك من حل جذري لمصلحة أحد الطرفين. لابد من حل يرضي جميع السوريين....الموقف الأمريكي بدأ بالتكيف مع الواقع السوري والتوافق مع الموقف الروسي".
وتابع قائلا إن الحوار يحتاج إلى تهيئة الظروف لتحديد من سيجلس على طاولة الحوار.
وفيما يخص الإجابة عن سؤال بشأن الحوار مع الائتلاف المعارض في الخارج، قال حيدر إن الدولة السورية جاهزة للحوار مع الجميع لكن دون شروط مسبقة، مضيفا أنه يفهم ظهور بعض التنظيمات ليس في إطار التصعيد وإنما في إطار إيجاد البنى الجاهزة للجلوس إلى طاولة الحوار.
وقال فيما يخص مساعي المعارضة لتشكيل حكومة مؤقتة وهل سيعيق ذلك الحوار، إن "المجلس الوطني" كان شعاره إسقاط النظام بينما الائتلاف بدأ يشهد انشقاقات إذ هناك من هو موافق على الحوار مع النظام وهناك من هو معارض للحوار مع النظام. يجب التمييز بين المجموعات المسلحة والعناصر الأجنبية غير المعنية بأي حل سياسي. جاءوا لتنفيذ أجندة خارجية على خلاف الأجندة التي يبحث عنها السوريون باختلاف مواقعهم."
وأضاف قائلا "طاولة الحوار تؤمن الظروف الموضوعية المناسبة لانطلاق حتى عودة البلاد إلى هدوءها وحالتها الطبيعية. ليس بسحر ساحر ستوقف منجزات الحوار العنف منذ اليوم الأول. الجلوس على طاولة الحوار والقبول بالحل السياسي من شأنه أن يحاصر المتشددين في كل المواقع سواء كانوا مسلحين او غير مسلحين."
حكومة مؤقتة ومن جهة أخرى، بدأت المعارضة السورية اجتماعا في مدينة اسطنبول التركية لاختيار رئيس وزراء يرأس حكومة مؤقتة تتولى شؤون المناطق التي سيطر عليها مسلحو المعارضة.
وقد أرجىء تعيين رئيس وزراء انتقالي عدة مرات في السابق، لأن أعضاء الائتلاف لم يتمكنوا من اتخاذ قرار حول الحكومة التي يريدونها: هل هي حكومة فعلية، أو مجرد هيئة تنفيذية تكون سلطاتها محدودة أكثر.
ونشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لائحة بأسماء تسعة مرشحين بعد أن شطب منها اسم المعارض القديم ميشيل كيلو الذي اعتذر عن الترشح.
ومن بين المرشحين، هناك ثلاثة يعتبرون الأوفر حظا وهم، وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى، والمدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولايات المتحدة غسان هيتو، وأسامة قاضي رئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن.
ويعد اجتماع اسطنبول الذي يستمر يومين أكثر جهود المعارضة أهمية لتشكيل حكومة منذ بدء الانتفاضة السورية قبل عامين وتحولها إلى صراع مسلح قتل فيه نحو 70 ألف شخص.
هجوم حاد وشن الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، الإثنين، هجومًا حادًا على مجلس الأمن الدولى، واتهمه بالمسؤولية عن استمرار القتال الدائر فى سوريا.
وجاءت تصريحات العربي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والأممى لسوريا.
وقال العربي إن الجامعة طالبت مجلس الأمن رسميًا بالعمل على وقف القتال بسوريا ، وأن يتم البحث عن تسوية سياسية للنزاع لكن شيئا لم يتحقق في هذا الإطار على حد قوله.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى وجود مشاورات غير معلنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بموضوع تسليح المعارضة، قال الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة أصدرت قرارات سابقة تقضي بتقديم كافة المساعدة للشعب السوري بعد أن رفض النظام السورى وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، قال المبعوث العربي والأممي المشترك، الأخضر الإبراهيمي، إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وأن هذا الإقتتال الجاري لن يؤدي إلا إلى مزيد من نزيف الدماء.
وأوضح الإبراهيمي أن اتصالات كبيرة تجري حاليا في هذا الشأن بين الأمين العام للجامعة العربية وأمين عام الأمم المتحدة لتنسيق المواقف الدولية إزاء الأزمة على ضوء التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة.
وأضاف الوزير أن "الحوار مع المعارضة كان مطروحا منذ بداية الأزمة ولم ينقطع. اقتنعت جميع الأطراف بأنه ليس هناك من حل جذري لمصلحة أحد الطرفين. لابد من حل يرضي جميع السوريين....الموقف الأمريكي بدأ بالتكيف مع الواقع السوري والتوافق مع الموقف الروسي".
وتابع قائلا إن الحوار يحتاج إلى تهيئة الظروف لتحديد من سيجلس على طاولة الحوار.
وفيما يخص الإجابة عن سؤال بشأن الحوار مع الائتلاف المعارض في الخارج، قال حيدر إن الدولة السورية جاهزة للحوار مع الجميع لكن دون شروط مسبقة، مضيفا أنه يفهم ظهور بعض التنظيمات ليس في إطار التصعيد وإنما في إطار إيجاد البنى الجاهزة للجلوس إلى طاولة الحوار.
وقال فيما يخص مساعي المعارضة لتشكيل حكومة مؤقتة وهل سيعيق ذلك الحوار، إن "المجلس الوطني" كان شعاره إسقاط النظام بينما الائتلاف بدأ يشهد انشقاقات إذ هناك من هو موافق على الحوار مع النظام وهناك من هو معارض للحوار مع النظام. يجب التمييز بين المجموعات المسلحة والعناصر الأجنبية غير المعنية بأي حل سياسي. جاءوا لتنفيذ أجندة خارجية على خلاف الأجندة التي يبحث عنها السوريون باختلاف مواقعهم."
وأضاف قائلا "طاولة الحوار تؤمن الظروف الموضوعية المناسبة لانطلاق حتى عودة البلاد إلى هدوءها وحالتها الطبيعية. ليس بسحر ساحر ستوقف منجزات الحوار العنف منذ اليوم الأول. الجلوس على طاولة الحوار والقبول بالحل السياسي من شأنه أن يحاصر المتشددين في كل المواقع سواء كانوا مسلحين او غير مسلحين."
حكومة مؤقتة ومن جهة أخرى، بدأت المعارضة السورية اجتماعا في مدينة اسطنبول التركية لاختيار رئيس وزراء يرأس حكومة مؤقتة تتولى شؤون المناطق التي سيطر عليها مسلحو المعارضة.
وقد أرجىء تعيين رئيس وزراء انتقالي عدة مرات في السابق، لأن أعضاء الائتلاف لم يتمكنوا من اتخاذ قرار حول الحكومة التي يريدونها: هل هي حكومة فعلية، أو مجرد هيئة تنفيذية تكون سلطاتها محدودة أكثر.
ونشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لائحة بأسماء تسعة مرشحين بعد أن شطب منها اسم المعارض القديم ميشيل كيلو الذي اعتذر عن الترشح.
ومن بين المرشحين، هناك ثلاثة يعتبرون الأوفر حظا وهم، وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى، والمدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولايات المتحدة غسان هيتو، وأسامة قاضي رئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن.
ويعد اجتماع اسطنبول الذي يستمر يومين أكثر جهود المعارضة أهمية لتشكيل حكومة منذ بدء الانتفاضة السورية قبل عامين وتحولها إلى صراع مسلح قتل فيه نحو 70 ألف شخص.
هجوم حاد وشن الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، الإثنين، هجومًا حادًا على مجلس الأمن الدولى، واتهمه بالمسؤولية عن استمرار القتال الدائر فى سوريا.
وجاءت تصريحات العربي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والأممى لسوريا.
وقال العربي إن الجامعة طالبت مجلس الأمن رسميًا بالعمل على وقف القتال بسوريا ، وأن يتم البحث عن تسوية سياسية للنزاع لكن شيئا لم يتحقق في هذا الإطار على حد قوله.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى وجود مشاورات غير معلنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بموضوع تسليح المعارضة، قال الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة أصدرت قرارات سابقة تقضي بتقديم كافة المساعدة للشعب السوري بعد أن رفض النظام السورى وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، قال المبعوث العربي والأممي المشترك، الأخضر الإبراهيمي، إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وأن هذا الإقتتال الجاري لن يؤدي إلا إلى مزيد من نزيف الدماء.
وأوضح الإبراهيمي أن اتصالات كبيرة تجري حاليا في هذا الشأن بين الأمين العام للجامعة العربية وأمين عام الأمم المتحدة لتنسيق المواقف الدولية إزاء الأزمة على ضوء التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة.