وسائِدَ وشَراشيف

[ḾǑŏǑŏǓĐỸ]

وسائد وشارشيف
مشغول وبأي شيءٍ مشغول
وعِطرُها يَفوحُ مِنكَ كأريج الحُقول
فاجأتُكَ أم أني أبكَرتُ الوصول لِتضعَ يدَكَ على الباب وتَمنَعني الدُخول
لَملِم كَلِماتِكَ أيُها العابس المَسطول فأحمرها على شَفتيك
على وجهِك المَبلول وأزرارُ قَميصُكَ مَنزوعةٌ
وأنتَ أنتَ مَشغول
مُتَسَوِلَةٌ تِلكَ التي مَعكَ أم بائِعةَ جَسدٍ تَجول
أم أنك أحضَرتَها مِنَّ الطُرقات لِتُثبت رُجولة العُجول
أنا التي أفنت العُمرَ مَعكَ بِكُلَ الفُصول أنا التي
أحبتك عَلَمَتكَ ماذا تَقول وجِئتَ اليومَ لِتَكذب عَليّ وتَمنَعَني الدُخول
عُد إلى أحضانَها وأكمل المَسرَحية بِكُلِ الفُصول فَمَسرَحيةُ الخيانة أبطالها أُناس سُلِبَت مِنهُم العقول
يُمارِسون الحُب على الأرصِفة في الحانات بَينَ السُهول
لَكِنَكَ أختَرتَ مَكاناً وِفقاً لِلشَريعة والأُصول حَيث كُنّا سَوياً وكُنتَ في الحُب خَجول
والآن آراك أسداً تَصول تَجول ومَلامِحُك تَدلُ فِعلاً أنك مَشغول
عََرقٌ يَتَصَبَبُ مِنكَ كَمُحتَضِرٌ ضَعيف وأنا اتساقَطُ ألماً
كَوَرَقِ الخَريف لِما بِعتَني واشتَريتَ الغرائِزَ والتخَاريف لِما خَذَلتَني جَمَعتَنا في هَذا المَوقف السَخيف
الحُبُ أيُها الخائن طاهِرٌ شَريف وحُبُكَ حُبُكَ حُبُكَ وسائدَ وشَراشيف


​

للشاعِرة:ردينة فيلالي

 

[المستبده]

جميلٌ ما اخترت
رائعَـة ردينة!


يسلمهن​