عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


وساد التوهم
وَمَشَتْ على زهرِ الربيعِ
فذاكَ لونَ هيامِها
مسكينةٌ غدَرَ التمني حُلمَها
حلمٌ وديعٌ
خلجاتِ رمشِ عيونِها
وقفت ْ بأنغامِ الربيعْ
والوجهُ مُصّفرٌ بقلبٍ من خريفْ
والروحُ في قلبٍ يلازِمُهُ الصقيعُ
ما كانتْ الأقلامَ إلا مِنْ ظَلامٍ حالكٍ
غدراً وزيفاً وانجرافْ
تيهاً وغشّا وانقلاب
ضاعَ التصبُّر والأناةُ بقلبِها
ضاعَ الضياعْ
آهٍ لتلكَ الروحِ آهٍ سادَها
معزوفةٌ ضُربتْ
لترنو للمتاعْ
فَشَرَتْهُ مما كان عندها ثمنًا
نبضًا وشوقًا ثمَ أنفاسًا تُغَلغِلُ
ثم أتْقَنَتِ الضَياعْ
لم تكتفي بحضورِها
كرُمتْ بكلِ حياتِها
أهدتْهُ عِزّةَ نفسِها
رهنتهُ عشقًا دائماً
حتى الزوالْ
وخَطَتْ وما زالتْ
تُلطّخُها ورودُ الروض ِ
مِنْ عِطرِ الإساءَةِ
ثمَّ تذوي رغمَ خُضرةِ جِذرِها
وتَحارُ لا تدري بأنَّ
ذاكَ العطرَ مِنْ قَيئِ الورود
وإذا ظلامُ الليلِ زادَ سوادُهُ
قالتْ لرُبَّ الآن َقد حلّ المغيبْ
تبقى تُناجي " فارسَ الأحلامِ"
أمساً حينَ أمسى
ثمَ ترنو ثمَ تَحلُمَ ثم تُوهَمَ
أَنَّ يومِهْ كما بأمسِهْ
ثمَ عَرّاهُ الضَبابْ
فَيَهُدَّهَا ذا الانتظارِ والحنينْ
واللهِ , أعياها السُهاد
ثمَّ يتبعُهَا هُجوعْ
تغفو على وجهِ الوَجَعْ
وسَريرُها عينُ الندى
دمعًا يُراقُ مِنَ العيون ْ
ويَئنُّ النبضُ مِنْ قلبِ الحنين
ينتابُها ألمُ السكونْ
فتقولُ : دمعي
أينَ أَمسَكَ يا شُجون
لها عجبي عجبي لها
الدربُ مفتوحٌ بمرمى رِجْلِها
كيفَ ؟ لماذا ؟ لا تَعُدْ أدراجَها
وتُلملمَ الآمالَ في نَبَضاتِها
وتضمُّها أنفاسُها
وتعودُ لا تأبهْ
بما قد حلَّ لذاكَ " الفارسَ" الذي
إذْ ما نَوَتْ , نَشَطَ الرحيل
كدائماً
تأتي لهُ , والقلبُ ينبِضَهُ فتسألُ نَفسَها
هل للتملكِ سيستدير؟
فتعودُ تَسكبُ فوقً خدِّ شِغافَها
دمعاً يسير
آهٍ لَتلكَ وردةٌ
وفؤادُها الغضُّ
ترفضُ بأنْ يبكي الحبيبُ بحضنِها
ثم تذهبُ أو تَسير
ما تلكَ إلا رموزَ رقةٍ عُظمى
بِقرطاسِ المحبةِ إذْ يكونْ
مِنْ أجلِ هذا ما يكونُ دعاؤُها
إلا النحيب
موتٌ بأنْ تُأسَرْ بقلبِ ظلامهِ...
موتٌ بأنْ تحيا بنورِ بِعادهِ
موتٌ ثم موتٌ ثم موتٌ أن تكونَ
ولا يكونْ
باتَتْ وظلّتْ آهٍ لها
مثلَ الفراشةِ تَبْتَغي
موتاً على وجهِ الضِياءْ
وتطيرُ تَرقصُ في تحدٍّ هائجٍ
نحوَ الشَقَاءْ
كانتْ تَهيمُ بروحِها كَبِدَ السماء
إني أحبكِ شَمعتي مهما تسببتِ الحريق
عمري بدونَكِ مهجتي قَسمًا بربي لا أُطيقْ
دعيني أرقدُ على وسادِ توهُّمي
فلا أريدُ أَنْ أَفيقْ
وَمَشَتْ على زهرِ الربيعِ
فذاكَ لونَ هيامِها
مسكينةٌ غدَرَ التمني حُلمَها
حلمٌ وديعٌ
خلجاتِ رمشِ عيونِها
وقفت ْ بأنغامِ الربيعْ
والوجهُ مُصّفرٌ بقلبٍ من خريفْ
والروحُ في قلبٍ يلازِمُهُ الصقيعُ
ما كانتْ الأقلامَ إلا مِنْ ظَلامٍ حالكٍ
غدراً وزيفاً وانجرافْ
تيهاً وغشّا وانقلاب
ضاعَ التصبُّر والأناةُ بقلبِها
ضاعَ الضياعْ
آهٍ لتلكَ الروحِ آهٍ سادَها
معزوفةٌ ضُربتْ
لترنو للمتاعْ
فَشَرَتْهُ مما كان عندها ثمنًا
نبضًا وشوقًا ثمَ أنفاسًا تُغَلغِلُ
ثم أتْقَنَتِ الضَياعْ
لم تكتفي بحضورِها
كرُمتْ بكلِ حياتِها
أهدتْهُ عِزّةَ نفسِها
رهنتهُ عشقًا دائماً
حتى الزوالْ
وخَطَتْ وما زالتْ
تُلطّخُها ورودُ الروض ِ
مِنْ عِطرِ الإساءَةِ
ثمَّ تذوي رغمَ خُضرةِ جِذرِها
وتَحارُ لا تدري بأنَّ
ذاكَ العطرَ مِنْ قَيئِ الورود
وإذا ظلامُ الليلِ زادَ سوادُهُ
قالتْ لرُبَّ الآن َقد حلّ المغيبْ
تبقى تُناجي " فارسَ الأحلامِ"
أمساً حينَ أمسى
ثمَ ترنو ثمَ تَحلُمَ ثم تُوهَمَ
أَنَّ يومِهْ كما بأمسِهْ
ثمَ عَرّاهُ الضَبابْ
فَيَهُدَّهَا ذا الانتظارِ والحنينْ
واللهِ , أعياها السُهاد
ثمَّ يتبعُهَا هُجوعْ
تغفو على وجهِ الوَجَعْ
وسَريرُها عينُ الندى
دمعًا يُراقُ مِنَ العيون ْ
ويَئنُّ النبضُ مِنْ قلبِ الحنين
ينتابُها ألمُ السكونْ
فتقولُ : دمعي
أينَ أَمسَكَ يا شُجون
لها عجبي عجبي لها
الدربُ مفتوحٌ بمرمى رِجْلِها
كيفَ ؟ لماذا ؟ لا تَعُدْ أدراجَها
وتُلملمَ الآمالَ في نَبَضاتِها
وتضمُّها أنفاسُها
وتعودُ لا تأبهْ
بما قد حلَّ لذاكَ " الفارسَ" الذي
إذْ ما نَوَتْ , نَشَطَ الرحيل
كدائماً
تأتي لهُ , والقلبُ ينبِضَهُ فتسألُ نَفسَها
هل للتملكِ سيستدير؟
فتعودُ تَسكبُ فوقً خدِّ شِغافَها
دمعاً يسير
آهٍ لَتلكَ وردةٌ
وفؤادُها الغضُّ
ترفضُ بأنْ يبكي الحبيبُ بحضنِها
ثم تذهبُ أو تَسير
ما تلكَ إلا رموزَ رقةٍ عُظمى
بِقرطاسِ المحبةِ إذْ يكونْ
مِنْ أجلِ هذا ما يكونُ دعاؤُها
إلا النحيب
موتٌ بأنْ تُأسَرْ بقلبِ ظلامهِ...
موتٌ بأنْ تحيا بنورِ بِعادهِ
موتٌ ثم موتٌ ثم موتٌ أن تكونَ
ولا يكونْ
باتَتْ وظلّتْ آهٍ لها
مثلَ الفراشةِ تَبْتَغي
موتاً على وجهِ الضِياءْ
وتطيرُ تَرقصُ في تحدٍّ هائجٍ
نحوَ الشَقَاءْ
كانتْ تَهيمُ بروحِها كَبِدَ السماء
إني أحبكِ شَمعتي مهما تسببتِ الحريق
عمري بدونَكِ مهجتي قَسمًا بربي لا أُطيقْ
دعيني أرقدُ على وسادِ توهُّمي
فلا أريدُ أَنْ أَفيقْ