{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يزور وفد من انصار الدين احدى الجماعات الاسلامية التي تسيطر على شمال مالي السبت واغادوغو للتفاوض مع رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الوسيط في الازمة المالية بينما تجري الاستعدادات لارسال قوة افريقية الى مالي.
وكان الوفد وصل مساء الجمعة برئاسة العباس اغ انتالا النائب عن شمال مالي والمسؤول الكبير في انصار الدين، على ان يلتقي السبت وزير خارجية بوركينا جبريل باسوليه.وقال مصدر قريب من الرئاسة ان الرئيس كومباروي سيلتقي الوفد "على الارجح الاحد"، علما انه وسيط في الازمة المالية بتفويض من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.من جانبه، وصل وزير خارجية مالي تييمان كوليبالي ظهر السبت الى عاصمة بوركينا على ان يلتقي كومباوري بعد الظهر. واكد مصدر حكومي في بوركينا فاسو ان الوزير المالي سيلتقي "على الارجح" وفد انصار الدين.ويدفع كومباوري في اتجاه حل سياسي تزامنا مع الاستعداد لشن حملة عسكرية دولية بهدف طرد الاسلاميين المسلحين الذين يسيطرون على شمال مالي منذ سبعة اشهر.كذلك، ارسلت جماعة انصار الدين التي يتزعمها المتمرد السابق في الطوارق اياد اغ غالي الجمعة وفدا الى الجزائر التي لم تؤكد السبت وصوله.ونقلت صحيفة الوطن الجزائرية عن "مسؤول جزائري كبير" ان انصار الدين التي تطبق مع حلفائها الشريعة الاسلامية في شكل عنيف في شمال مالي مستعدة للقيام بتنازلات تتصل بعلاقاتها مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.واوضح هذا المسؤول ان اياد اغ غالي الذي لم يقطع صلاته بالجزائر "سيكون مستعدا للادلاء ببيان" خلال "الايام المقبلة" يعلن فيه "رسميا اخذ مسافة من تنظيم القاعدة ويوافق على ممارسة لعبة الديموقراطية".واضاف المصدر الجزائري ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وافقت، خلال محادثاتها في الجزائر في 29 تشرين الاول/اكتوبر، على منح الجزائر "نوعا من المهلة" "لاقناع انصار الدين بتوسل لغة العقل قبل شن الهجوم".وتسعى الجزائر وبوركينا منذ اشهر الى اشراك انصار الدين في حل يناى بالجماعة من تنظيم القاعدة الذي يمارس انشطة "ارهابية" ومثله حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، المجموعة الاسلامية الثالثة في شمال مالي.وكان موفدون لانصار الدين زاروا الجزائر في ايلول/سبتمبر حيث التقوا خصوصا مسؤولا رسميا ماليا.ويتزامن هذا الحراك الدبلوماسي المتسارع مع الاستعداد الحثيث لتدخل عسكري في شمال مالي.فمنذ 29 تشرين الاول/اكتوبر، يبحث خبراء افارقة واوروبيون وامميون في باماكو "المفهوم العملاني" لعملية مماثلة.واصدر مجلس الامن الدولي في 12 تشرين الاول/اكتوبر قرارا يعد لنشر قوة قوامها ثلاثة الاف عنصر في مالي، تحظى بدعم لوجستي من فرنسا والولايات المتحدة. وامهل المجلس مجموعة غرب افريقيا حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر لتوضيح خططها.كذلك، دعا المجلس في قراره الحكومة المالية والمتمردين الطوارق الى "المشاركة في اسرع وقت في عملية تفاوضية ذات صدقية".
وكان الوفد وصل مساء الجمعة برئاسة العباس اغ انتالا النائب عن شمال مالي والمسؤول الكبير في انصار الدين، على ان يلتقي السبت وزير خارجية بوركينا جبريل باسوليه.وقال مصدر قريب من الرئاسة ان الرئيس كومباروي سيلتقي الوفد "على الارجح الاحد"، علما انه وسيط في الازمة المالية بتفويض من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.من جانبه، وصل وزير خارجية مالي تييمان كوليبالي ظهر السبت الى عاصمة بوركينا على ان يلتقي كومباوري بعد الظهر. واكد مصدر حكومي في بوركينا فاسو ان الوزير المالي سيلتقي "على الارجح" وفد انصار الدين.ويدفع كومباوري في اتجاه حل سياسي تزامنا مع الاستعداد لشن حملة عسكرية دولية بهدف طرد الاسلاميين المسلحين الذين يسيطرون على شمال مالي منذ سبعة اشهر.كذلك، ارسلت جماعة انصار الدين التي يتزعمها المتمرد السابق في الطوارق اياد اغ غالي الجمعة وفدا الى الجزائر التي لم تؤكد السبت وصوله.ونقلت صحيفة الوطن الجزائرية عن "مسؤول جزائري كبير" ان انصار الدين التي تطبق مع حلفائها الشريعة الاسلامية في شكل عنيف في شمال مالي مستعدة للقيام بتنازلات تتصل بعلاقاتها مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.واوضح هذا المسؤول ان اياد اغ غالي الذي لم يقطع صلاته بالجزائر "سيكون مستعدا للادلاء ببيان" خلال "الايام المقبلة" يعلن فيه "رسميا اخذ مسافة من تنظيم القاعدة ويوافق على ممارسة لعبة الديموقراطية".واضاف المصدر الجزائري ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وافقت، خلال محادثاتها في الجزائر في 29 تشرين الاول/اكتوبر، على منح الجزائر "نوعا من المهلة" "لاقناع انصار الدين بتوسل لغة العقل قبل شن الهجوم".وتسعى الجزائر وبوركينا منذ اشهر الى اشراك انصار الدين في حل يناى بالجماعة من تنظيم القاعدة الذي يمارس انشطة "ارهابية" ومثله حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، المجموعة الاسلامية الثالثة في شمال مالي.وكان موفدون لانصار الدين زاروا الجزائر في ايلول/سبتمبر حيث التقوا خصوصا مسؤولا رسميا ماليا.ويتزامن هذا الحراك الدبلوماسي المتسارع مع الاستعداد الحثيث لتدخل عسكري في شمال مالي.فمنذ 29 تشرين الاول/اكتوبر، يبحث خبراء افارقة واوروبيون وامميون في باماكو "المفهوم العملاني" لعملية مماثلة.واصدر مجلس الامن الدولي في 12 تشرين الاول/اكتوبر قرارا يعد لنشر قوة قوامها ثلاثة الاف عنصر في مالي، تحظى بدعم لوجستي من فرنسا والولايات المتحدة. وامهل المجلس مجموعة غرب افريقيا حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر لتوضيح خططها.كذلك، دعا المجلس في قراره الحكومة المالية والمتمردين الطوارق الى "المشاركة في اسرع وقت في عملية تفاوضية ذات صدقية".