البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

وفي الصباح تم إنجابي
.
.
كان هواء الغرفة ملائما جدا
والماء يغطي مشيمتي
كنت ألحظ نومي لحظة وتقلبي
كنت أتلوى بين أحضانك
كجنين
قضى في عناقك شهوره التسعة
كنت تأكلي العسل
فأستقي
تزعلي
فأبكي
وأتجمد عندما تغضبي
كنت
في ليلتنا تلك
أحيا كما تحيي في
أهوائك
كنت أسبح
في جوفك العميق
أتنفس من رئتيك
أغلق أجفاني
مع نومك
أرمش مع رمشك
أتكلم مع نفسي عندما تصرخي
أدمدم عندما تطربي
امد شفاهي
كلما أتتك رغبتي
كنت أحيا تفاصيل عشقك
أرضع حد الثمالة
من خفايا نهدك
***********
كان الضوء مناسبا
في الظلمة وضعني الشوق
في الظلمة ضاجعك الحب
وفي الصباح سيتم إنجابي
هذا هو قراري
فلقد تيقنت
أنني بين أحضانك
جنين في كل ليلة
وفي الصباح
لابد أن أُنجب
ولو لوهلة
لتكوني أنت في أحشائي
جنين
وعلى أكتافي أمشي بك
عند المساء طفلة
وفي الليل
أجعل حبي يمارس معك عشقا
لأكون بعد خمس دقائق
جنينا
يحيا
في تراتيب جمالك
حسنا ومخاضا
وإنجاب للحظات ثكلى
جنين
يسترد منك حرمانه
يستعيض بك زمانه
ليكتمل في نشوة الرجولة
إحضاره
ولن تطلقي
لن تصرخي
أنا أخرج
دونك
ولكن بالتأكيد
أخرج من ظلالنا معك
جنين
وقـَبلكِ
جنين وليد عشقك
خلق من ماء وتراب
وأزداد عليه دلالك
جنين
تحضنيني لليلة
وأحضنك لنهار
تمسي بذيوله
بين ذراعي طفلة
**********
قبل قليل كنت أضفر جدائلك
والآن أحلها
كلغز فينيقي قديم
أخاف ألما أخاف تشابكا
قبل قليل
كنت أغني لك
و الآن أنشدك الغناء
قبل قليل
كنت أرتب لك أرجاءك
و الآن أنت كل الأرجاء
قبل قليل
كنت أبحث لنفسي معك
قصة
طفولية
ولكنك وضعت لقصصي خاتمة الأشداء
وبعد أن صرتِ
على مهدك
أنثى
تتعرى لوجودها الأصداء
ليلخص كل كذبي ونفاقي
بصدق رواية بلهاء
أنكمش لأرتمي بين أحضانك
في مشيمة صماء
احيى بإبتكار ذاتي
حالاتك
الخصباء
فتتنفسي من أجلي
وتعيشي
عشقا من أجلي
فويحي
متى يجمعنا
الشباب
لأقول أحبك
بصدى ملون
يجعلني أعانقك بعد ولادتي
بلا ريبة ولا إرتياء
موعدنا حبيبتي في الصباح فلا تقلقي
ولا تزيدي شفاهك شوقا
ولا حنينا لهذا اللقاء
.
.
كان هواء الغرفة ملائما جدا
والماء يغطي مشيمتي
كنت ألحظ نومي لحظة وتقلبي
كنت أتلوى بين أحضانك
كجنين
قضى في عناقك شهوره التسعة
كنت تأكلي العسل
فأستقي
تزعلي
فأبكي
وأتجمد عندما تغضبي
كنت
في ليلتنا تلك
أحيا كما تحيي في
أهوائك
كنت أسبح
في جوفك العميق
أتنفس من رئتيك
أغلق أجفاني
مع نومك
أرمش مع رمشك
أتكلم مع نفسي عندما تصرخي
أدمدم عندما تطربي
امد شفاهي
كلما أتتك رغبتي
كنت أحيا تفاصيل عشقك
أرضع حد الثمالة
من خفايا نهدك
***********
كان الضوء مناسبا
في الظلمة وضعني الشوق
في الظلمة ضاجعك الحب
وفي الصباح سيتم إنجابي
هذا هو قراري
فلقد تيقنت
أنني بين أحضانك
جنين في كل ليلة
وفي الصباح
لابد أن أُنجب
ولو لوهلة
لتكوني أنت في أحشائي
جنين
وعلى أكتافي أمشي بك
عند المساء طفلة
وفي الليل
أجعل حبي يمارس معك عشقا
لأكون بعد خمس دقائق
جنينا
يحيا
في تراتيب جمالك
حسنا ومخاضا
وإنجاب للحظات ثكلى
جنين
يسترد منك حرمانه
يستعيض بك زمانه
ليكتمل في نشوة الرجولة
إحضاره
ولن تطلقي
لن تصرخي
أنا أخرج
دونك
ولكن بالتأكيد
أخرج من ظلالنا معك
جنين
وقـَبلكِ
جنين وليد عشقك
خلق من ماء وتراب
وأزداد عليه دلالك
جنين
تحضنيني لليلة
وأحضنك لنهار
تمسي بذيوله
بين ذراعي طفلة
**********
قبل قليل كنت أضفر جدائلك
والآن أحلها
كلغز فينيقي قديم
أخاف ألما أخاف تشابكا
قبل قليل
كنت أغني لك
و الآن أنشدك الغناء
قبل قليل
كنت أرتب لك أرجاءك
و الآن أنت كل الأرجاء
قبل قليل
كنت أبحث لنفسي معك
قصة
طفولية
ولكنك وضعت لقصصي خاتمة الأشداء
وبعد أن صرتِ
على مهدك
أنثى
تتعرى لوجودها الأصداء
ليلخص كل كذبي ونفاقي
بصدق رواية بلهاء
أنكمش لأرتمي بين أحضانك
في مشيمة صماء
احيى بإبتكار ذاتي
حالاتك
الخصباء
فتتنفسي من أجلي
وتعيشي
عشقا من أجلي
فويحي
متى يجمعنا
الشباب
لأقول أحبك
بصدى ملون
يجعلني أعانقك بعد ولادتي
بلا ريبة ولا إرتياء
موعدنا حبيبتي في الصباح فلا تقلقي
ولا تزيدي شفاهك شوقا
ولا حنينا لهذا اللقاء