حسام الحلبي
جنرال
- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما
جلس أحد الاباء بجانب أبنه على كرسي أمام منزلهما وكان الأبن صاحب الخامسة والعشرين عاما يتصفح جريدة والاب ذو الستين عاما صامتا فمر عصفور صغير فسأل الاب الأبن
الأب : ماهذا ؟
الأبن : عصفور يا أبي
الأب : ماهذا ؟؟
الابن : عصفور
الأب : ماهذا ؟؟؟
الأبن ( بتأفف ) : عصفور
الأب : ماهذا ؟؟؟؟
الأبن ( بغضب شديد ) نظر لأبيه بشدة وكأنه سيضربه فقال : عصفوووووووووووووووووووووور ياأبي
فحزن الأب مو موقف ابنه ووقف ذاهبا للبيت فقال له الابن بسخرية الى أين ؟؟ فصمت الأب ومضى فعاد الابن ووضع قدم على قدم ليقرأ الجريدة دون أن يهتز له جفن وبعد قليل عاد الأب من جديد وجلس أمام أبنه وكان معه دفتر صغير وقديم عمروه عشرين عاما كان الأب يكتب تصرفات ابنه الذي كان أثناء ذلك لما يتجاوز الخمس سنوات وقال الأب لأبنه ( بالأشارة ) أن يقرأ
مسك الابن الدفتر وقرأ بصوت عالي : كنت أنا وأبني جالسين على كرسي جوار المنزل كنت أقرأ الجريدة وابني كان يتأمل ماحوله فمر عصفور سألني أبني ماهذا فأجبته عصفور وكرر السؤال ماهذا ؟؟ فأجبته عصفور وعاد وكرر السؤال حتى وصل للواحد وعشرين مرة وأنا أجيبه كل مرة أنه عصفور وفي المرة الأخيرة وضعت الجريدة من يدي واحتضنت أبني بحب شديد على كلامته الصغيرة ................فعندما وصل الابن بالقراءة الى هنا أجهش بالبكاء وعانق أباه العجوز وقبل يده فانهمرت دمعة العجوز فاحتضن أبنه بنفس المكان الذي حضنه من عشرين عاما وبنفس الحب والأبوة
قال تعالى : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي أرحمها كما ربياني صغيرا ) صدق الله العظيم
الأب : ماهذا ؟
الأبن : عصفور يا أبي
الأب : ماهذا ؟؟
الابن : عصفور
الأب : ماهذا ؟؟؟
الأبن ( بتأفف ) : عصفور
الأب : ماهذا ؟؟؟؟
الأبن ( بغضب شديد ) نظر لأبيه بشدة وكأنه سيضربه فقال : عصفوووووووووووووووووووووور ياأبي
فحزن الأب مو موقف ابنه ووقف ذاهبا للبيت فقال له الابن بسخرية الى أين ؟؟ فصمت الأب ومضى فعاد الابن ووضع قدم على قدم ليقرأ الجريدة دون أن يهتز له جفن وبعد قليل عاد الأب من جديد وجلس أمام أبنه وكان معه دفتر صغير وقديم عمروه عشرين عاما كان الأب يكتب تصرفات ابنه الذي كان أثناء ذلك لما يتجاوز الخمس سنوات وقال الأب لأبنه ( بالأشارة ) أن يقرأ
مسك الابن الدفتر وقرأ بصوت عالي : كنت أنا وأبني جالسين على كرسي جوار المنزل كنت أقرأ الجريدة وابني كان يتأمل ماحوله فمر عصفور سألني أبني ماهذا فأجبته عصفور وكرر السؤال ماهذا ؟؟ فأجبته عصفور وعاد وكرر السؤال حتى وصل للواحد وعشرين مرة وأنا أجيبه كل مرة أنه عصفور وفي المرة الأخيرة وضعت الجريدة من يدي واحتضنت أبني بحب شديد على كلامته الصغيرة ................فعندما وصل الابن بالقراءة الى هنا أجهش بالبكاء وعانق أباه العجوز وقبل يده فانهمرت دمعة العجوز فاحتضن أبنه بنفس المكان الذي حضنه من عشرين عاما وبنفس الحب والأبوة
قال تعالى : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي أرحمها كما ربياني صغيرا ) صدق الله العظيم