اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
مكر المخلوقين مذموم أما المكر المضاف إلى الله سبحانه وتعالى فإنه محمود، لأن مكر المخلوقين يعني الخداع والتضليل وإيصال الأذى لمن لا يستحقه أما مكر الله جل شأنه، فإنه محمود لأنه يوصل العقوبة لمن يستحقها وهذا هو العدل والرحمة.
لمّا أراد الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة ترصد المشركون لنبي الرحمة بهدف قتله فقد تآمروا عليه حتى أتى جبريل عليه السلام ليقول للنبي ألا يبيت في سريره هذه الليلة فخرج الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام دون أن يراه أحد من المشركين وهم عصبة أمام بيته مسرعاً إلى الصديق أبو بكر رضي الله عنه واختبآ في غار ثور قبيل الهجرة، ثم إن الله صرف أنظار المشركين عن الرسول وصاحبه لما وصلوا إلى الغار فوقفوا عليه ولم يروه... حتى أن أبا بكر رضي الله عنه قال للنبي يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا فقال النبي عليه الصلاة وأتم التسليم يا أبا بكر (ما بالك باثنين الله ثالثهما)... فنزل قول الله سبحانه وتعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم)... إلى آخر القصة التي تعطينا الكثير من الدروس والعبر ولو أراد الله أن ينزل ملكاً يحمل النبي إلى أي مكان لكان ذلك كما أسرى به إلى المسجد الأقصى، فالحق سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
ما يحدث في دولنا العربية من ثورات وما تقوم به الأنظمة من مكر بشعوبها فتقتلهم تارة وتشردهم تارة أخرى ليس لشيء سوى أنهم يطالبون بحقوقهم المسلوبة منذ عشرات السنين... وأغرب ما شاهدته في هذه الثورات هي الثورة السورية الباسلة التي رفعت شعار تخر له السماوات السبع، وهو ما لنا غيرك يالله، بينما البعث المجرم فجر حتى مع الخالق البارئ المصور فحاولوا إرغام بعض المستضعفين على قول (لا إله الا بشار) لعنهم الله لعناً كبيرا وأذلهم في الدنيا والآخرة، وبالفعل انتصر من رفع الله شعاراً وأهين من أشرك بالله جهاراً نهاراً، ونسأل الله العلي القدير أن يعجل بفرج إخواننا في الشام فيتخلصوا من هذه العصبة المجرمة الكافرة وتعود بلاد الشام للإسلام والمسلمين، والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء وهو الناصر والمعين... الدور القادم على أبرهة ليتخلص العرب من كل الطواغيت التي ظلمت وأسرفت في القتل.
إضاءة :
انتصار الثوار في الشام سيكون في صالح الأمة الإسلامية وسيغير الموازين السياسية من دون أدنى شك... كما أنه من المفترض أن يكون درساً وعبرة لكل الانظمة العربية الأخرى، فالشعوب لا تريد سوى الاحترام والحقوق والعدالة الاجتماعية.
لمّا أراد الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة ترصد المشركون لنبي الرحمة بهدف قتله فقد تآمروا عليه حتى أتى جبريل عليه السلام ليقول للنبي ألا يبيت في سريره هذه الليلة فخرج الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام دون أن يراه أحد من المشركين وهم عصبة أمام بيته مسرعاً إلى الصديق أبو بكر رضي الله عنه واختبآ في غار ثور قبيل الهجرة، ثم إن الله صرف أنظار المشركين عن الرسول وصاحبه لما وصلوا إلى الغار فوقفوا عليه ولم يروه... حتى أن أبا بكر رضي الله عنه قال للنبي يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا فقال النبي عليه الصلاة وأتم التسليم يا أبا بكر (ما بالك باثنين الله ثالثهما)... فنزل قول الله سبحانه وتعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم)... إلى آخر القصة التي تعطينا الكثير من الدروس والعبر ولو أراد الله أن ينزل ملكاً يحمل النبي إلى أي مكان لكان ذلك كما أسرى به إلى المسجد الأقصى، فالحق سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
ما يحدث في دولنا العربية من ثورات وما تقوم به الأنظمة من مكر بشعوبها فتقتلهم تارة وتشردهم تارة أخرى ليس لشيء سوى أنهم يطالبون بحقوقهم المسلوبة منذ عشرات السنين... وأغرب ما شاهدته في هذه الثورات هي الثورة السورية الباسلة التي رفعت شعار تخر له السماوات السبع، وهو ما لنا غيرك يالله، بينما البعث المجرم فجر حتى مع الخالق البارئ المصور فحاولوا إرغام بعض المستضعفين على قول (لا إله الا بشار) لعنهم الله لعناً كبيرا وأذلهم في الدنيا والآخرة، وبالفعل انتصر من رفع الله شعاراً وأهين من أشرك بالله جهاراً نهاراً، ونسأل الله العلي القدير أن يعجل بفرج إخواننا في الشام فيتخلصوا من هذه العصبة المجرمة الكافرة وتعود بلاد الشام للإسلام والمسلمين، والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء وهو الناصر والمعين... الدور القادم على أبرهة ليتخلص العرب من كل الطواغيت التي ظلمت وأسرفت في القتل.
إضاءة :
انتصار الثوار في الشام سيكون في صالح الأمة الإسلامية وسيغير الموازين السياسية من دون أدنى شك... كما أنه من المفترض أن يكون درساً وعبرة لكل الانظمة العربية الأخرى، فالشعوب لا تريد سوى الاحترام والحقوق والعدالة الاجتماعية.