MIDOO
بيلساني سنة رابعة
- إنضم
- Feb 27, 2010
- المشاركات
- 740
- مستوى التفاعل
- 7
اشتهرت انشودة ( يا ظلام السجن خيم ) التي كان ينشدها المناضلين الوطنيين زمن الانتداب الفرنسي .
الف الانشودة نجيب الريس عام 1922م زمن اعتقاله مع المناضلين الوطنيين في جزيرة ارواد و على رأسهم سعد الله الجابري و هاشم الاتاسي و غيرهم .
غنى الموسيقي الحلبي صالح افندي محبك هذه الانشودة فيمن غنوها .
صالح أفندي المحبك هو : من مواليد حلب عام 1911، ولم يكد يبلغ العاشرة من عمره حتى حفظ القرآن الكريم بفضل والده محمد المحبك الذي كان يشغل وظيفة في الجامع الأموي في حلب، وفي العام 1923 توفي والده، فشغل وظيفته بعض الوقت إلى أن أتيحت له الفرصة فشغل وظيفة كاتب في المجمع العلمي العربي.
وفي أواخر العام 1928، دفعه ميله الموسيقي إلى تعلم العزف على العود.
وانتسب إلى نادي "التمثيل والموسيقا" الذي وجد فيه غايته، فتتلمذ على يدي الفنان الكبير "أحمد الأوبري" الذي أعجب به، وبطريقة غنائه، وظل أحمد الأوبري يهتم به حتى جعله يتقن فنون الغناء الحديث بالإضافة إلى القديم.
ولكي يزيد صالح المحبك من معرفته اتصل بالموسيقي الأرمني "نلبنديان" الذي كان يرأس فرقة "النادي الأرمني" الموسيقية، وعن "نلبنديان" هذا، أخذ بعض علوم الموسيقا الغربية، فأتقن الصولفيج "أصول الالقاء الغنائي بالنوطة الموسيقية" والتدوين الموسيقي. وبذلك اكتملت ثقافته الفنية في حدود العلوم المتداولة آنذاك.
لم يكتف صالح المحبك بما حصل عليه من علوم في مجالي الموسيقا الشرقية والغربية، فطلب المزيد من الشيخ "علي الدرويش" الذي لم يبخل عليه بما يعرفه، فازداد علماً ومعرفة بفن المقامات والموشحات.
رشحه "أحمد الأوبري" ليمثل القطر العربي السوري كمطرب الفرقة السورية في مؤتمر القاهرة الموسيقي، فانتزع الاعجاب بموشحة أبي خليل القباني "كلما رمت ارتشافاً".
اشتهر صالح المحبك بمواقفه النضالية من الاستعمار الفرنسي، وعبر عن هذه المواقف بالأناشيد العديدة والجميلة التي لحنها، ومن هذه الأناشيد:
نشيد "هنانو" ونشيد "في سبيل المجد والأوطان نحيا ونبيد" من نظم الشاعر الكبير "عمر أبي ريشة" الذي لحنه أيضا عدة ملحنين غيره .
أكثر هذه الأناشيد لحنت من قبل عدد من الملحنين من أمثال الأستاذ الصواف، والأخوين فليفل، وغيرهم.
في فترة الثلاثينات، وأثناء فترة الاضطرابات التي سادت سورية ضد الاستعمار الفرنسي، أعطى صالح المحبك المزيد من الأناشيد الوطنية التي تسببت في اعتقاله وسجنه فترة من الزمن، أغراه أساتذته بالعمل في "معهد الموسيقا الشرقية" التابع لوزارة المعارف ـ التربية اليوم ـ وظل يدرس فيه إلى أن وافته المنية في شهر تشرين الثاني ـ نوفمبر ـ عام 1954.
الف الانشودة نجيب الريس عام 1922م زمن اعتقاله مع المناضلين الوطنيين في جزيرة ارواد و على رأسهم سعد الله الجابري و هاشم الاتاسي و غيرهم .
غنى الموسيقي الحلبي صالح افندي محبك هذه الانشودة فيمن غنوها .
صالح أفندي المحبك هو : من مواليد حلب عام 1911، ولم يكد يبلغ العاشرة من عمره حتى حفظ القرآن الكريم بفضل والده محمد المحبك الذي كان يشغل وظيفة في الجامع الأموي في حلب، وفي العام 1923 توفي والده، فشغل وظيفته بعض الوقت إلى أن أتيحت له الفرصة فشغل وظيفة كاتب في المجمع العلمي العربي.
وفي أواخر العام 1928، دفعه ميله الموسيقي إلى تعلم العزف على العود.
وانتسب إلى نادي "التمثيل والموسيقا" الذي وجد فيه غايته، فتتلمذ على يدي الفنان الكبير "أحمد الأوبري" الذي أعجب به، وبطريقة غنائه، وظل أحمد الأوبري يهتم به حتى جعله يتقن فنون الغناء الحديث بالإضافة إلى القديم.
ولكي يزيد صالح المحبك من معرفته اتصل بالموسيقي الأرمني "نلبنديان" الذي كان يرأس فرقة "النادي الأرمني" الموسيقية، وعن "نلبنديان" هذا، أخذ بعض علوم الموسيقا الغربية، فأتقن الصولفيج "أصول الالقاء الغنائي بالنوطة الموسيقية" والتدوين الموسيقي. وبذلك اكتملت ثقافته الفنية في حدود العلوم المتداولة آنذاك.
لم يكتف صالح المحبك بما حصل عليه من علوم في مجالي الموسيقا الشرقية والغربية، فطلب المزيد من الشيخ "علي الدرويش" الذي لم يبخل عليه بما يعرفه، فازداد علماً ومعرفة بفن المقامات والموشحات.
رشحه "أحمد الأوبري" ليمثل القطر العربي السوري كمطرب الفرقة السورية في مؤتمر القاهرة الموسيقي، فانتزع الاعجاب بموشحة أبي خليل القباني "كلما رمت ارتشافاً".
اشتهر صالح المحبك بمواقفه النضالية من الاستعمار الفرنسي، وعبر عن هذه المواقف بالأناشيد العديدة والجميلة التي لحنها، ومن هذه الأناشيد:
نشيد "هنانو" ونشيد "في سبيل المجد والأوطان نحيا ونبيد" من نظم الشاعر الكبير "عمر أبي ريشة" الذي لحنه أيضا عدة ملحنين غيره .
أكثر هذه الأناشيد لحنت من قبل عدد من الملحنين من أمثال الأستاذ الصواف، والأخوين فليفل، وغيرهم.
في فترة الثلاثينات، وأثناء فترة الاضطرابات التي سادت سورية ضد الاستعمار الفرنسي، أعطى صالح المحبك المزيد من الأناشيد الوطنية التي تسببت في اعتقاله وسجنه فترة من الزمن، أغراه أساتذته بالعمل في "معهد الموسيقا الشرقية" التابع لوزارة المعارف ـ التربية اليوم ـ وظل يدرس فيه إلى أن وافته المنية في شهر تشرين الثاني ـ نوفمبر ـ عام 1954.
يا ظلام السجن خيّم
إننا نهوى الظــــــــــلامَ
ليس بعد الليــــــــــل إلا
فجر مجد يتسامـــــــى
أيها الحراس رفقـــــــــاً
واسمعوا منا الكلامَ
متعونــــــــــــــا بهـــــــــواء
منعه كان حرامـــــــــا
كبلونـــــــــا قيدونـــــــا
لا نبالـــــــي بالقيــــــــــود
عزمنا عزم شديـــــــــــد
للمعالي كالحديــــــــــد
يارنين القيد زدنـــــــــــي
نغمة تشجــــــــي فـؤادي
إن في صوتك معنــــــــــى
للأسى والإضطهـــــــــاد
لســــــت والله نسيّـــــــــــــا
ما تقاسيــــــــه بــــــلادي
فاشهدنْ يا نجم أنــــــــي
ذو وفــــــــــاء و وداد
إيــــــه يا دار الفخـــــــــــار
يا مقرّ المخلصيـــــــنَ
قد عهدناك شبابـــــــــــــاً
لا يهابــــــــون المنـــــونَ
وتعاهدنــــــــــــــا جميعــــاً
يوم أقسمنـــــا اليمنيا
لن نخون العهد يومــــــــاً
واتخذنــا الصدق دينا
يا فرنسا لا تغالــــــــــــي
و تقولي الفتــــــح طابا
سوف تأتيك ليـــــــــــــالِ
تلتقي بيضاً حـــــــــرابا
إننا نهوى الظــــــــــلامَ
ليس بعد الليــــــــــل إلا
فجر مجد يتسامـــــــى
أيها الحراس رفقـــــــــاً
واسمعوا منا الكلامَ
متعونــــــــــــــا بهـــــــــواء
منعه كان حرامـــــــــا
كبلونـــــــــا قيدونـــــــا
لا نبالـــــــي بالقيــــــــــود
عزمنا عزم شديـــــــــــد
للمعالي كالحديــــــــــد
يارنين القيد زدنـــــــــــي
نغمة تشجــــــــي فـؤادي
إن في صوتك معنــــــــــى
للأسى والإضطهـــــــــاد
لســــــت والله نسيّـــــــــــــا
ما تقاسيــــــــه بــــــلادي
فاشهدنْ يا نجم أنــــــــي
ذو وفــــــــــاء و وداد
إيــــــه يا دار الفخـــــــــــار
يا مقرّ المخلصيـــــــنَ
قد عهدناك شبابـــــــــــــاً
لا يهابــــــــون المنـــــونَ
وتعاهدنــــــــــــــا جميعــــاً
يوم أقسمنـــــا اليمنيا
لن نخون العهد يومــــــــاً
واتخذنــا الصدق دينا
يا فرنسا لا تغالــــــــــــي
و تقولي الفتــــــح طابا
سوف تأتيك ليـــــــــــــالِ
تلتقي بيضاً حـــــــــرابا
عن جد شي مؤثر بتحسو صوتو معذب