ياليالي تشرين الباردة

[فلسطين المحبة]

يا ليالي تشرين الباردة
لأجلك نامت أوراقي
دخلت في سبات طويل..
لأجلك هجرتني أقلامي
مع طيور الربيع ..
وطال بي السهر ..ونام القمر
فأين أنتم يا بشر
أنظر في وجوه المارة عبر نافذتي المتجمدة
أتبحثون مثلي عن وجه يشارككم ليلكم
أم تبحثون في الشارع عن البرد فقط
هذا البرد الذي يلتهم أطرافي بلا رحمة
ويسبقني الى مخدعي ليلا
يا ليالي تشرين الباردة
دعي أمطارك تغسل جروحنا
دعيها ترسم على الأرض وجوهنا
تلك القطرات التي تستقبل الأرض شوقا لها
وتنام على كتف الورد المبلل..
يا ليالي تشرين أمطري..فرحا.. وعيدا
لقد مات شوقنا لكِ عند قدوم الخريف الذي رحل ..

 

[الأسود]

لماذا يا محبة ,.. لماذا ارتبطَ الشتاءُ بالكتابة


أتعلمينَ الفرقَ بيننا وَ بينَ تشرين ,..

أننا في محاولةٍ لـِ اقتفاءِ أثرهُ

يرتدي شتائهُ وَ تمحي أمطارهُ كلّ أثر لـِ تتبعه

أتعودُ ممالكنا كما كانت ,.. قبلَ تشرين ؟


دمتي ,.. وَ دامَ دفئ قلمكِ في تشرين

 

[Yara]

كم يشبهنا ذاك التشرين

ففيه تذبل اشيائنا وتفاصيلنا الصغيرة

وكأن غيومه في بكاءٍ دائم
​

 

[ندى القلب]

كم هو قااسي وكم يشبهناا احياناااااااااااا

تسلمي فلسطين

​

 

[الأمبراطور]

هذا هو الخريف
الخريف الذي اجتزأ منا أكبر جزء
ليمحو كل الذكريات التي جاء به ربيعنا
إنه الخريف البارد كبرودة حياتنا
لكن حرارة مشاعرك اشعلت نار احترامنا لحرفك
فلينعم قلبكِ بالدفئ الذي ينيره بشعلة من ربيع مفقود
سلمت يداكِ