سراب انثى
بيلساني متقدم
- إنضم
- Nov 2, 2011
- المشاركات
- 317
- مستوى التفاعل
- 3
[FONT="]استفاقت ( باتريسيا روجر ) البالغة من العمر ستة وثلاثين عاما من نومها اثرألم
[FONT="]معوي لا يطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائلة لابد أنه عارض عابر وسوف يزول ..... [/FONT]
[FONT="]وقد ظنت وزوجها أن السبب قد يكون شيئا أكلته الليلة الماضية حيث كانا قد [/FONT]
[FONT="]تناولا العشاء في مطعم ياباني ، تناولت فيه باتريسيا طبقا يحوي سمكا نيئا . [/FONT]
[FONT="]لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من العمر أربعين عاما وحذرها من أكله .. الا أن [/FONT]
[FONT="]الآلام تطورت نحو الأسوأ حتى لم يعد بامكانها احتمالها ، فكان أن أسرع بها [/FONT]
[FONT="]زوجها الى أقرب مستشفى في نيويورك حيث أدخلت قسم الطوارىء على [/FONT]
[FONT="]الفور وهي تئن وتبكي من الألم . [/FONT]
[FONT="]في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ، خاصة [/FONT]
[FONT="]أنها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة . [/FONT]
[FONT="]الدكتور ( داميان بيريز ) كان واحدا من الأطباء الذين تواجدوا في غرفة الطوارىء ، أذهله أمر المريضة الى أبعد الحدود وخاصة بعد أن خلعوا عنها ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها . [/FONT]
[FONT="]الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا ما [/FONT]
[FONT="]رأوه للتو !! وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي سيتخذونها توقف [/FONT]
[FONT="]قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقلها الى غرفة العمليات ، [/FONT]
[FONT="]فأجبروا على اجراء عملية لها فورا فشقوا لها بطنها ليقع نظرهم على أغرب [/FONT]
[FONT="]منظر رأوه في حياتهم . . !؟؟ [/FONT]
[FONT="]صعق الجميع وأخذوا ينظرون الى بعضهم بعضا في ذهول تام غير مصدقين [/FONT]
[FONT="]مايرونه أمامهم كانت أفعى بطول 1.83 متر تقبع داخل معدة باتريسيا . [/FONT]
[FONT="]ويقول الدكتور ( داميان بيريز ) في ذلك : " كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد [/FONT]
[FONT="]فيلم رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة ، كان فمها كبيرا [/FONT]
[FONT="]وحين نظرت الينا كشرت عن أنيابها وأصدرت صوتا يشبه صوت ابريق البخار [/FONT]
[FONT="]أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ، [/FONT]
[FONT="]احدى الممرضات تملكها الخوف ، بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ " [/FONT]
[FONT="]باعتقاد الدكتور داميان ، أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا الغليظ وتتغذى من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجيا أكبر فأكبر ، [/FONT]
[FONT="]لكن كيف وصلت الى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ) . [/FONT]
[FONT="]بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء . ويقول [/FONT]
[FONT="]الباحثون أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من مياه النهر أثناء رحلة تخييم . [/FONT]
[FONT="]وباتريسيا روجر ، ليست الضحية الأولى بهذاء البلاء البشع ، فقد ذكر في أدب [/FONT]
[FONT="]العصور الوسطى وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر عن حالات [/FONT]
[FONT="]مشابهة ، ففي القرن السادس عشر في فرنسا عانى صانع أحذية من آلام حادة [/FONT]
[FONT="]في معدته مدة عشر سنوات الى أن انتهى به الأمر بطعن نفسه يأسا ، لاحقا [/FONT]
[FONT="]عثرت أرملته على أفعى حية في تابوته وقد خرجت من خلال الجرح حيث طعن نفسه [/FONT]
[/FONT]
[FONT="]معوي لا يطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائلة لابد أنه عارض عابر وسوف يزول ..... [/FONT]
[FONT="]وقد ظنت وزوجها أن السبب قد يكون شيئا أكلته الليلة الماضية حيث كانا قد [/FONT]
[FONT="]تناولا العشاء في مطعم ياباني ، تناولت فيه باتريسيا طبقا يحوي سمكا نيئا . [/FONT]
[FONT="]لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من العمر أربعين عاما وحذرها من أكله .. الا أن [/FONT]
[FONT="]الآلام تطورت نحو الأسوأ حتى لم يعد بامكانها احتمالها ، فكان أن أسرع بها [/FONT]
[FONT="]زوجها الى أقرب مستشفى في نيويورك حيث أدخلت قسم الطوارىء على [/FONT]
[FONT="]الفور وهي تئن وتبكي من الألم . [/FONT]
[FONT="]في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ، خاصة [/FONT]
[FONT="]أنها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة . [/FONT]
[FONT="]الدكتور ( داميان بيريز ) كان واحدا من الأطباء الذين تواجدوا في غرفة الطوارىء ، أذهله أمر المريضة الى أبعد الحدود وخاصة بعد أن خلعوا عنها ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها . [/FONT]
[FONT="]الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا ما [/FONT]
[FONT="]رأوه للتو !! وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي سيتخذونها توقف [/FONT]
[FONT="]قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقلها الى غرفة العمليات ، [/FONT]
[FONT="]فأجبروا على اجراء عملية لها فورا فشقوا لها بطنها ليقع نظرهم على أغرب [/FONT]
[FONT="]منظر رأوه في حياتهم . . !؟؟ [/FONT]
[FONT="]صعق الجميع وأخذوا ينظرون الى بعضهم بعضا في ذهول تام غير مصدقين [/FONT]
[FONT="]مايرونه أمامهم كانت أفعى بطول 1.83 متر تقبع داخل معدة باتريسيا . [/FONT]
[FONT="]ويقول الدكتور ( داميان بيريز ) في ذلك : " كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد [/FONT]
[FONT="]فيلم رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة ، كان فمها كبيرا [/FONT]
[FONT="]وحين نظرت الينا كشرت عن أنيابها وأصدرت صوتا يشبه صوت ابريق البخار [/FONT]
[FONT="]أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ، [/FONT]
[FONT="]احدى الممرضات تملكها الخوف ، بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ " [/FONT]
[FONT="]باعتقاد الدكتور داميان ، أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا الغليظ وتتغذى من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجيا أكبر فأكبر ، [/FONT]
[FONT="]لكن كيف وصلت الى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ) . [/FONT]
[FONT="]بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء . ويقول [/FONT]
[FONT="]الباحثون أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من مياه النهر أثناء رحلة تخييم . [/FONT]
[FONT="]وباتريسيا روجر ، ليست الضحية الأولى بهذاء البلاء البشع ، فقد ذكر في أدب [/FONT]
[FONT="]العصور الوسطى وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر عن حالات [/FONT]
[FONT="]مشابهة ، ففي القرن السادس عشر في فرنسا عانى صانع أحذية من آلام حادة [/FONT]
[FONT="]في معدته مدة عشر سنوات الى أن انتهى به الأمر بطعن نفسه يأسا ، لاحقا [/FONT]
[FONT="]عثرت أرملته على أفعى حية في تابوته وقد خرجت من خلال الجرح حيث طعن نفسه [/FONT]
[/FONT]