STELLA
المحاربين القدماء
- إنضم
- Oct 24, 2008
- المشاركات
- 9,614
- مستوى التفاعل
- 155
- المطرح
- على ضفاف أحلامي الضائعه
تمتزج الآهات في حنجرتي , و تختلط الأوتار , تعاكسني النبرات , و تنطق باسمك رغماً عني
أحاكي روحي و أسألها في اليوم مئة بل ألف مرة , كيف لي أن أتجرد من ذاك الساكن فيّ
كيف لإنسان ما , أن يتأصل فينا و كأنه جزء منا ؟
كيف لروحنا أن تعشق وجوده , و تأبى رحيله , و كلما حاولنا استأصاله تشعب بنا أكثر ؟
و كأنه مرض تفشى في جميع أجزاء الجسد , و لا يمكن التجرد منه أو علاجة
تتمرجح أمنية أمام عيوني , على غصن قلبي اليابس , بأن يرافق دربي قليلا من النسيان , و يشملك
هل يشملك ؟ لا أظن
ففي كل مرة أتوقع نفسي تخلصتُ من بقاياك
تأتيني نسمةٌ من الماضي , محملةٌ بكم هائل من الذكريات
و تأخذني حيث توقفنا , وكأن الزمن لم يمضي بنا سنوات
و كأننا عند أول مفرق طريق جمعنا صدفة , و أودى بنا نحوى قصة عشق سرمدية
متقبلة أنا بين الوجع بك و الوجع عليك , هكذا هي الدنيا دوماً
تعطينا ذكريات قديمة بالية لتأخذ منا كل شيء نحبه , النوم و البسمة و الشقاوة
نتصارع معها لعلها تعيد ما أخذت و تسترد ما أعطت
لكن هيهات لنا أن نفوز
إنها حرب محكوم عليها مسبقاً بالهزيمة
يا أنـــا , يا من تسربلت في عروق الأصابع و سكنت في أنحاء الجسد
أعلن موتك المؤبد في سُكناك داخلي
و أترك مكانك خالي
بقلمي
الأحد 2_9_2011
التعديل الأخير: