يا لبؤسي ...
على مضضٍ أنادي أم أهيبُ *** الا هّبي و لكن لا مجيب
لستُ بطالبٍ صحناً صبوحاً *** و لا رمتُ الغبوق و لا تطيب
و لا بالاندرين و لعتُ حتى *** إذا مالت على غنجٍ طروب
و ما ندبَ الفؤادُ على طلولٍ *** تلفّتَ صوبهنَّ أسىّ يذوب
على أنّ الطلولَ غلت و عزّت *** و لم لم يبقَ من ذروٍ كثيب
و لكني رأيت دماكِ ماءً *** يخوض به المحلّق و الدبيب
رأيتك تحملين الجرح خرسى *** كأن الصمتَ للجرح الطبيب
و عند العصف ترتجفين حيرى *** و قلبكِ لا يكفُّ له وجيب
و إن لاويت لا تلوِ إمتهاناً *** يداكِ يداً يقبّلها الأريب !
و من ألفٍ تغيب بلا شروقٍ *** شموسكِ حين طاب لها الغروب
على مضضٍ أنادي أم أهيبُ *** الا هّبي و لكن لا مجيب
لستُ بطالبٍ صحناً صبوحاً *** و لا رمتُ الغبوق و لا تطيب
و لا بالاندرين و لعتُ حتى *** إذا مالت على غنجٍ طروب
و ما ندبَ الفؤادُ على طلولٍ *** تلفّتَ صوبهنَّ أسىّ يذوب
على أنّ الطلولَ غلت و عزّت *** و لم لم يبقَ من ذروٍ كثيب
و لكني رأيت دماكِ ماءً *** يخوض به المحلّق و الدبيب
رأيتك تحملين الجرح خرسى *** كأن الصمتَ للجرح الطبيب
و عند العصف ترتجفين حيرى *** و قلبكِ لا يكفُّ له وجيب
و إن لاويت لا تلوِ إمتهاناً *** يداكِ يداً يقبّلها الأريب !
و من ألفٍ تغيب بلا شروقٍ *** شموسكِ حين طاب لها الغروب