DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
ياأختي السورية.. يابنتي.. ياصديقة عمري.. يابنة حارتي يازميلة دراستي إن كل واحدة منكن ياأخواتي: ورفيقة كفاحي العملي والعلمي.. يانساء سورية الغالية أقول السوريات شجرة عز تثمر أصالة ووجدانا وخلقا.. كل واحدة منكن حقل رجاء وفداء وعطاء.. كل واحدة منكن يسكنها عشق لهوف وصادق وعفيف يفوق أدسم وأقوى قصائد العالم عاطفة وولهاً بحب الأوطان..
.. في الأمس يانساء بلدي كان للمرأة شأن عظيم في قيادة العملية الفكرية والسياسية والأدبية والأسماء كثيرة بدءاً من زنوبيا السمراء منذ ماقبل التاريخ التي فرشت المملكة التدمرية شمالا وجنوباً بشجاعة لاتدرك حتى أثارت هلع الرومان فرحلوا بها غدرا إلى النهاية وصولاً إلى الفارسية العربية «خولة بنت الأزور» التي هبت من أجل الانتصار للدعوة الإسلامية الجديدة مضاهية بذلك أشجع الرجال، وهناك «الخنساء» النخلة العربية.. الشاعرة الملهمة.. والأم الثكلى التي دفعت بأبنائها الأربعة فداء الرسالة الإسلامية وتشرفت بشهادتهم وإلى جانب هؤلاء النسوة يجب ألا ننسى دور المرأة الأولى التي آمنت بزوجها الرسول الكريم قبل الجميع وهي (خديجة بنت خويلد) فدعمته وناصرته مااستطاعت سبيلا حتى إن حزنه كان عليها عظيما حين توفاها الله سبحانه وتعالى فسمي عام وفاتها مع وفاة جده عبد المطلب بعام الحزن، فإذا انتقلنا إلى التاريخ الحديث سمعنا عن نساء كثر حرائر وفاعلات اخترقن حواجز السحق والتهميش وانطلقن يشاركن الرجال في صناعة مستقبل شعوبهن وتخطرني هنا أبيات للشاعر حافظ إبراهيم الذي وصف بها الانطلاقة النسائية لمجابهة الاستعمار البريطاني في مصر العربية حيث قال في خروجهن ضد الاحتلال أبياتاً فيها من الإبداع والجمال والوطنية والحماس ماينعش الأرواح وهي:
خرج الغواني يحتججن فرحت أرقب جمعهن
فإذا بهن اتخذن من سود الثياب شعارهن
فبدين مثل كواكب يسطعن في وسط الدجنة
اليوم يانساء سورية الحرة يامنجبات الأبطال من يوسف العظمة إلى إبراهيم هنانو ومن السلطان باشا الأطرش إلى حسن الخراط وصالح العلي وغيرهم من أبطال الفداء وصولا إلى كل شهيد سفكت دماؤه مؤخراً على مذابح الغدر والحقد أقول والمرأة الوطنية داخلي تعصف مثل رياح لاتخمد إنه يجب علينا جميعاً نحن نساء سورية العزة والمقاومة والممانعة أن ننأى بأولادنا عن الانخراط بنار الفتنة التي تغذيها رؤوس ماارتاحت أبداً حتى شابت الذوائب فيها لمسيرة التطور البناء التي عاشتها سورية مؤخراً مهما كان حجمه وماراقت لها حتى جن جنونها من خيام الأمن والأمان التي يستظل بها الشعب السوري بعيداً عن كل منتهك ومعتد وآثمٍ وهناك المزيد من رؤوس طارت أبراج توازنها من تلك العباءة السورية المذهبة بالحرية المنعاء والوداد المحبب المعطر بشذى السلامة المنشودة التي يرتديها كل سوري بصرف النظر عن دينه فارتحلت هذه الرؤوس الخرقاء فوراً إلى ضفاف الدسيسة والفتنة، وراحت ترسل رسائلها التخريبية إلى عقول بعض شبابنا الصغار ممن لم يدركوا بعد غلاوة الأوطان وأهمية السلام وقدسية الدماء.. ولقد سارع هؤلاء المغرضون بسرعة تفوق سرعة الصوت إلى وليمة اللئام يشربون من كؤوس الحقد «المصلحجي» ما يطفئ عطشهم العلقمي وارتأوا في إغراء بعض ضعاف النفوس بالمال مايحقق مآربهم التي تتلخص في النيل من سيرة القيادة السورية عن طريق أبنائها ليكون لهم فيما بعد وكما يتصورون ويتوهمون كل مايحلمون به من السيطرة على الدفة السورية والانحراف بها إلى الضفاف المعادية ويطيب لهم الأمر ويشرق الحلم في مخيلاتهم المريضة بحب الذات ويكون للبغي في سورية المنيعة متكآت وأدوات..
من هنا أناشد كل امرأة سورية أن تأخذ دورها في حماية سورية الغالية وأسرتها الحبيبة من كل مساس، وذلك بمراقبة الشبان الصغار سواء من حيث متابعتهم لـ «الفيس بوك» فلا حاجة له في هذا الوقت العصيب وهناك من يستخدمه سلاح فتنة وتخريب ضد سوريتنا وأولادنا الصغار قد لايدركون أهداف اللئام وأيضاً من حيث الخروج إلى جهات مجهولة والعودة بأفكار غريبة ودراهم مشبوهة ووفيرة والمخفي من أسلحة وذخيرة وما إلى هذا من مفرزات قد تسهم في انخراط أبنائنا في التخريب والسير في ركاب المغرضين..
فيا أمهات سورية الأعزاء.. ياصبايانا المثقفات عليكن الإسهام في حماية سورية من مخططات الخبثاء الذين تستروا بغطاءات إعلامية تنطق لغة الضاد لكنها تبث الفكر الصهيوني الهادف إلى إنهاء الدور السوري المقاوم الممانع، وقد أشعلوا عمداً فورة التظاهر الحارقة في نسيج تلاقينا العربي من أجل مصالحهم فقط وتعويم الفكر الشبابي فوق مسطحات النعرات الطائفية والعرقية بغية الانصراف عما يخططون له ويرغبون به عندها يقتل أولادنا وتحرق أراضينا وتهدر ممتلكاتنا العامة والخاصة ويسقط تاريخنا المشرف بمواقفنا الثابتة ويعيشون هم كما يحلمون.. ولنكن يانساء سورية الحرة الخالدة معا شقائق الرجال الأحرار في خنادق الدفاع عن أمن سورية وسلامتها، ولنطلق منذ الآن حملة نساء سوريات في نصرة سورية التي تقول: «النساء السوريات في حماية البلاد» ولنمد جسور الحوار الهادئ الواعي مع الصغار من فلذات أكبادنا حماية لهم من كل أذية وطارئ.
.. في الأمس يانساء بلدي كان للمرأة شأن عظيم في قيادة العملية الفكرية والسياسية والأدبية والأسماء كثيرة بدءاً من زنوبيا السمراء منذ ماقبل التاريخ التي فرشت المملكة التدمرية شمالا وجنوباً بشجاعة لاتدرك حتى أثارت هلع الرومان فرحلوا بها غدرا إلى النهاية وصولاً إلى الفارسية العربية «خولة بنت الأزور» التي هبت من أجل الانتصار للدعوة الإسلامية الجديدة مضاهية بذلك أشجع الرجال، وهناك «الخنساء» النخلة العربية.. الشاعرة الملهمة.. والأم الثكلى التي دفعت بأبنائها الأربعة فداء الرسالة الإسلامية وتشرفت بشهادتهم وإلى جانب هؤلاء النسوة يجب ألا ننسى دور المرأة الأولى التي آمنت بزوجها الرسول الكريم قبل الجميع وهي (خديجة بنت خويلد) فدعمته وناصرته مااستطاعت سبيلا حتى إن حزنه كان عليها عظيما حين توفاها الله سبحانه وتعالى فسمي عام وفاتها مع وفاة جده عبد المطلب بعام الحزن، فإذا انتقلنا إلى التاريخ الحديث سمعنا عن نساء كثر حرائر وفاعلات اخترقن حواجز السحق والتهميش وانطلقن يشاركن الرجال في صناعة مستقبل شعوبهن وتخطرني هنا أبيات للشاعر حافظ إبراهيم الذي وصف بها الانطلاقة النسائية لمجابهة الاستعمار البريطاني في مصر العربية حيث قال في خروجهن ضد الاحتلال أبياتاً فيها من الإبداع والجمال والوطنية والحماس ماينعش الأرواح وهي:
خرج الغواني يحتججن فرحت أرقب جمعهن
فإذا بهن اتخذن من سود الثياب شعارهن
فبدين مثل كواكب يسطعن في وسط الدجنة
اليوم يانساء سورية الحرة يامنجبات الأبطال من يوسف العظمة إلى إبراهيم هنانو ومن السلطان باشا الأطرش إلى حسن الخراط وصالح العلي وغيرهم من أبطال الفداء وصولا إلى كل شهيد سفكت دماؤه مؤخراً على مذابح الغدر والحقد أقول والمرأة الوطنية داخلي تعصف مثل رياح لاتخمد إنه يجب علينا جميعاً نحن نساء سورية العزة والمقاومة والممانعة أن ننأى بأولادنا عن الانخراط بنار الفتنة التي تغذيها رؤوس ماارتاحت أبداً حتى شابت الذوائب فيها لمسيرة التطور البناء التي عاشتها سورية مؤخراً مهما كان حجمه وماراقت لها حتى جن جنونها من خيام الأمن والأمان التي يستظل بها الشعب السوري بعيداً عن كل منتهك ومعتد وآثمٍ وهناك المزيد من رؤوس طارت أبراج توازنها من تلك العباءة السورية المذهبة بالحرية المنعاء والوداد المحبب المعطر بشذى السلامة المنشودة التي يرتديها كل سوري بصرف النظر عن دينه فارتحلت هذه الرؤوس الخرقاء فوراً إلى ضفاف الدسيسة والفتنة، وراحت ترسل رسائلها التخريبية إلى عقول بعض شبابنا الصغار ممن لم يدركوا بعد غلاوة الأوطان وأهمية السلام وقدسية الدماء.. ولقد سارع هؤلاء المغرضون بسرعة تفوق سرعة الصوت إلى وليمة اللئام يشربون من كؤوس الحقد «المصلحجي» ما يطفئ عطشهم العلقمي وارتأوا في إغراء بعض ضعاف النفوس بالمال مايحقق مآربهم التي تتلخص في النيل من سيرة القيادة السورية عن طريق أبنائها ليكون لهم فيما بعد وكما يتصورون ويتوهمون كل مايحلمون به من السيطرة على الدفة السورية والانحراف بها إلى الضفاف المعادية ويطيب لهم الأمر ويشرق الحلم في مخيلاتهم المريضة بحب الذات ويكون للبغي في سورية المنيعة متكآت وأدوات..
من هنا أناشد كل امرأة سورية أن تأخذ دورها في حماية سورية الغالية وأسرتها الحبيبة من كل مساس، وذلك بمراقبة الشبان الصغار سواء من حيث متابعتهم لـ «الفيس بوك» فلا حاجة له في هذا الوقت العصيب وهناك من يستخدمه سلاح فتنة وتخريب ضد سوريتنا وأولادنا الصغار قد لايدركون أهداف اللئام وأيضاً من حيث الخروج إلى جهات مجهولة والعودة بأفكار غريبة ودراهم مشبوهة ووفيرة والمخفي من أسلحة وذخيرة وما إلى هذا من مفرزات قد تسهم في انخراط أبنائنا في التخريب والسير في ركاب المغرضين..
فيا أمهات سورية الأعزاء.. ياصبايانا المثقفات عليكن الإسهام في حماية سورية من مخططات الخبثاء الذين تستروا بغطاءات إعلامية تنطق لغة الضاد لكنها تبث الفكر الصهيوني الهادف إلى إنهاء الدور السوري المقاوم الممانع، وقد أشعلوا عمداً فورة التظاهر الحارقة في نسيج تلاقينا العربي من أجل مصالحهم فقط وتعويم الفكر الشبابي فوق مسطحات النعرات الطائفية والعرقية بغية الانصراف عما يخططون له ويرغبون به عندها يقتل أولادنا وتحرق أراضينا وتهدر ممتلكاتنا العامة والخاصة ويسقط تاريخنا المشرف بمواقفنا الثابتة ويعيشون هم كما يحلمون.. ولنكن يانساء سورية الحرة الخالدة معا شقائق الرجال الأحرار في خنادق الدفاع عن أمن سورية وسلامتها، ولنطلق منذ الآن حملة نساء سوريات في نصرة سورية التي تقول: «النساء السوريات في حماية البلاد» ولنمد جسور الحوار الهادئ الواعي مع الصغار من فلذات أكبادنا حماية لهم من كل أذية وطارئ.