DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
رغم أن منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم أصبح تحت قيادة مدرب خبير ومن طينة الكبار كالفرنسي لوروا إلا أنه ليس قادراً لوحده على إنجاح مسيرة المنتخب دون أن يتعاون معه جميع المعنيين من لاعبين وأندية واتحاد كرة ومكتب تنفيذي.
ويبدو أن العقبات بدأت توضع على طريق المدرب بدءاً من عدم التحاق عدد كبير من اللاعبين وانتهاءً بالتصريحات الأخيرة التي تهجم فيها المدرب أيمن الحكيم على مدرب المنتخب الوطني في محاولة واضحة للتهرب من مسؤولية الإخفاق في نتائج النادي الذي يدربه، حيث كان واضحاً التخبط في الخطة والغياب الكامل لخط الوسط.
ومن الغريب التهجم على مدرب، مهما كانت خبرته، بعد أيام قليلة من تسلمه لمهامه، فكيف إذا كان هذا التهجم من قبل المدرب السابق للمنتخب وفهمكم كفاية.!!
ونسمع كل يوم من مدربي أنديتنا تصريحات طنانة عن أن همهم الوحيد هو المنتخب، وتغليب مصلحته على مصلحة النادي، لكن يبدو أن الأفعال لا تتناسب مع الأقوال وهذا ما يؤثر سلباً على واقع المنتخب.
لقد تخطى اتحاد كرة القدم مرحلة التخبطات التي عاشتها المنتخبات في الفترة الماضية، وأخذ على عاتقه متابعة أمورها بجدية ووضع الأمور في نصابها، وتجلى ذلك في التعاقد مع لوروا ناهيك عن لجنة المنتخبات الداعمة ومتابعة عقد الصربي راتومير من خلال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإيصال الشكوى إلى القنوات الرسمية....
ولا شك أن هذا الجهد المبذول من اتحاد الكرة يتطلب تعاوناً من قبل الأندية ومدربيها والتي يجب أن تضع في حسبانها أن مصلحة المنتخب فوق الجميع، وأن يتخذ اتحاد الكرة الإجراءات الصارمة بحق كل من يسيء للمنتخب ومسيرته التي نتمنى لها أن تكون في أفضل حال.
وهنا لا بدّ أن نشير إلى أن مدرب المنتخب الأول لوحده ليس قادراً على تنفيذ خططه وبرامجه حتى لو كان أفضل مدرب في العالم، ما لم تتوفر له الأرضية المناسبة من أندية وجمهور ولاعبين ومؤسسات رسمية...
أخيراً: إن يداً واحدة لا تصفق، فالمنتخب بحاجة لجهود الجميع، لذا نتمنى من أنديتنا ومدربيها أن يكونوا عاملاً مساعداً للمنتخب وليس مفشلاً.
ويبدو أن العقبات بدأت توضع على طريق المدرب بدءاً من عدم التحاق عدد كبير من اللاعبين وانتهاءً بالتصريحات الأخيرة التي تهجم فيها المدرب أيمن الحكيم على مدرب المنتخب الوطني في محاولة واضحة للتهرب من مسؤولية الإخفاق في نتائج النادي الذي يدربه، حيث كان واضحاً التخبط في الخطة والغياب الكامل لخط الوسط.
ومن الغريب التهجم على مدرب، مهما كانت خبرته، بعد أيام قليلة من تسلمه لمهامه، فكيف إذا كان هذا التهجم من قبل المدرب السابق للمنتخب وفهمكم كفاية.!!
ونسمع كل يوم من مدربي أنديتنا تصريحات طنانة عن أن همهم الوحيد هو المنتخب، وتغليب مصلحته على مصلحة النادي، لكن يبدو أن الأفعال لا تتناسب مع الأقوال وهذا ما يؤثر سلباً على واقع المنتخب.
لقد تخطى اتحاد كرة القدم مرحلة التخبطات التي عاشتها المنتخبات في الفترة الماضية، وأخذ على عاتقه متابعة أمورها بجدية ووضع الأمور في نصابها، وتجلى ذلك في التعاقد مع لوروا ناهيك عن لجنة المنتخبات الداعمة ومتابعة عقد الصربي راتومير من خلال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإيصال الشكوى إلى القنوات الرسمية....
ولا شك أن هذا الجهد المبذول من اتحاد الكرة يتطلب تعاوناً من قبل الأندية ومدربيها والتي يجب أن تضع في حسبانها أن مصلحة المنتخب فوق الجميع، وأن يتخذ اتحاد الكرة الإجراءات الصارمة بحق كل من يسيء للمنتخب ومسيرته التي نتمنى لها أن تكون في أفضل حال.
وهنا لا بدّ أن نشير إلى أن مدرب المنتخب الأول لوحده ليس قادراً على تنفيذ خططه وبرامجه حتى لو كان أفضل مدرب في العالم، ما لم تتوفر له الأرضية المناسبة من أندية وجمهور ولاعبين ومؤسسات رسمية...
أخيراً: إن يداً واحدة لا تصفق، فالمنتخب بحاجة لجهود الجميع، لذا نتمنى من أنديتنا ومدربيها أن يكونوا عاملاً مساعداً للمنتخب وليس مفشلاً.
