اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
عادت النجمة يسرا الى القاهرة بعد رحلة في فرنسا والمانيا اطمأنت خلالها على حالتها الصحية، وكانت برفقتها صديقتها الفنانة الهام شاهين، لذلك لم يكن ما يشغل يسرا في تلك الرحلة حالتها الصحية فقط، انما الهجوم الساخن الذي تعرضت له الهام من احد الشيوخ. يسرا تحدثت معنا عن الرحلة وتعليمات الاطباء والإشاعات المزعجة التي تعرضت لها، ونصيحتها لالهام شاهين كما تكلمت عن الظاهرة التي شهدتها شاشة رمضان ولن تتكرر.
في البداية نود ان نطمئن على حالتك الصحية الآن.
- الحمد لله على كل شيء، انا الآن بصحة جيدة. لقد أجريت بعض الفحوصات الطبية في المانيا وفرنسا بعد شعوري بآلام شديدة في المعدة اثناء تصوير دوري في مسلسل «شربات لوز»، لكن الأطباء أكدوا لي أن حالتي مستقرة، وما حدث كان نتيجة للجهد الشديد الذي بذلته خلال الفترة الماضية وطلبوا مني التزام الراحة التامة وعدم بذل اي جهد لفترة طويلة، وهذا ما فعلته بالفعل.
وتضحك يسرا وتضيف:
- يبدو ان عين الحسود اصابتني بعد نجاح مسلسل «شربات لوز»، لكن الحمد لله لقد تحسنت حالتي الصحية كثيراً الآن.
حسبي الله
لكن ما تعليقك على الإشاعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة وأكدت انك مصابة بمرض خطير؟
- لا يمكن ان أصف لك الغضب الذي سيطر عليّ بعد الاستماع إلى تلك الأخبار السخيفة التي لا اساس لها من الصحة، فهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه الإشاعات عني. ورغم إعلان غضبي من قبل وقيامي بتهديد بعض الصحف برفع دعوى قضائية ضدهم، فإن الإشاعات تكررت مرة اخرى ولا اعرف ما سبب انتشار مثل هذه الإشاعات السخيفة، لكن كل ما يمكن قوله هو حسبي الله ونعم الوكيل في مروّجي تلك الإشاعات.
غضب شديد
رافقتك الفنانة إلهام شاهين في رحلة علاجك في اوروبا، فكيف كان رد فعلك عندما علمتِ بهجوم الشيخ عبدالله بدر عليها واتهامه لها بالزنى والفجور؟
- في الحقيقة لم أكن أعلم الألفاظ التي استخدمها هذا الرجل في هجومه، وعلمت من صديقة مشتركة بيني وبين إلهام أنه هاجمها وانتقد اعمالها الفنية بشكل غير لائق، وأكدت لي إلهام وقتها أنها سترفع دعوى قضائية ضده.
لكن عندما عدنا إلى مصر وشاهدت بنفسي الفيديوهات التي يظهر بها الشيخ ويتهم من خلالها إلهام بأبشع الاتهامات مستخدماً أقذر الألفاظ، شعرت بغضب شديد. فاثناء وجودي في المانيا لم يكن رد فعلي سوى غضب وقلق على مستقبل الفن، اما الآن فأشعر بأننا نعيش كارثة بكل المقاييس، فالتيارات المتطرفة تستغل الدين بشكل غريب للعودة بنا إلى الخلف، وما صدر من هذا الرجل الذي لا يستحق لقب شيخ اساء إلى الدين الذي حثنا على عدم الخوض في اعراض الآخرين والحديث بشكل مهذب من دون تجريح ومن دون استخدام ألفاظ تجرح آذان السامعين، فالامر الآن لا يتعلق فقط بالفن لكن بمستقبل مصر.
صوت القانون
في رأيك ما الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة؟
- هناك العديد من الحلول التي يمكن من خلالها القضاء على هذه الأصوات المتطرفة المزعجة، لكن الحل الأمثل هو اللجوء إلى القضاء فلا شيء يعلو على صوت القانون وكلمته التي ترد لكل مظلوم حقوقه كاملة، وتعاقب كل ظالم، لذلك نصحت إلهام برفع دعوى قضائية باسرع وقت ممكن حتى يكون الحكم على هذا الرجل بمنزلة إنذار لهذه التيارات المتطرفة.
اما الحل الآخر الذي قررنا اللجوء إليه أخيراً فهو طلب الفنانين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف التدخل لوقف هذه الكارثة ومنع هذه التيارات المتطرفة من الهجوم على الفنانين باسم الدين.
ظاهرة لن تتكرر
ننتقل إلى الدراما.. كنت بمسلسلك «شربات لوز» وسط اكثر من خمسين مسلسلا على شاشة رمضان فكيف وجدت المنافسة؟
- هذا الكم الضخم من المسلسلات التي عرضت على شاشة رمضان هذا العام ظاهرة لن تتكرر، فهو الموسم الأكثر قوة وتميزا على مدار تاريخ الدراما الرمضانية. وانا سعيدة للغاية بكثرة الأعمال الدرامية التي عرضت وبجودتها، لان هذا الامر اثر بشكل إيجابي في الدراما وايضاً في الجمهور لاننا اعطينا له فرصة للاختيار بين عدد كبير من الأعمال المتميزة.
هل تتفقين مع من يقول ان الدراما المصرية نجحت في القضاء على ظاهرة المسلسلات التركية؟
- هذا صحيح، فكل الأعمال الفنية التي تأتي من الخارج، رغم نجاحها في الوطن العربي ومصر فإنها فشلت في التعبير عن مشاكل وهموم المصريين، وهذه هي الرسالة الاساسية للفن التعبير عن واقع المجتمع.
وعلى الرغم من استمتاع الجمهور بمشاهدة الأعمال التركية فإنه لا يجد قضية مهمة يناقشها، واعتقد ان ظاهرة الأعمال التركية سوف تختفي قريباً.
أعمال متميزة
ما المسلسلات التي حرصت على مشاهدتها؟
- لم اشاهد سوى ثلاثة أعمال هي «فرقة ناجي عطا لله» الذي يمثل عودة قوية للفنان عادل إمام و«باب الخلق» وأعجبتني الفكرة التي يدور حولها العمل، و«الخواجة عبد القادر» للفنان يحيى الفخراني، والمسلسلات الثلاثة كانت متميزة للغاية وشعرت بالاستمتاع بمتابعتها.
كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك حول مسلسلك؟
- رغم المنافسة الشرسة التي شهدها هذا الموسم، فإن العمل نجح في تحقيق نسبة مشاهدة جيدة، وبصراحة كل ردود الأفعال التي وصلتني كانت جيدة للغاية. ولا استطيع ان انسى مقابلة جمهوري من الجالية العربية في فرنسا والمانيا وهو يردد الكلمات نفسها التي كانت تقولها شربات، بل عبّر لي عن إعجابه الشديد بالإيفيهات التي استخدمتها في العمل.
اختبار الكوميديا
هل تشعرين بأنك نجحت في اختبار الكوميديا؟
- في البداية كنت أشعر بالقلق والخوف من الفشل من هذه الخطوة، إلا ان ما طمأنني ان الكوميديا في هذا العمل لا تعتمد على الإفيهات بقدر اعتمادها على الموقف، واعتقد انني ماهرة في هذا الامر وتمكنت من تقديمه بشكل جيد.
هل هناك مشاريع فنية تستعدين للمشاركة في بطولتها خلال الفترة المقبلة؟
- تلقيت أخيراً أكثر من عرض سينمائي إلا انني لم أقرأ سيناريوهات تلك الأفلام حتى الآن، ولا اعرف إذا كنت سأشارك في بطولتها ام سوف أعتذر عنها، فانا اريد التدقيق في اختياراتي السينمائية خلال الفترة القادمة حتى لا اقدم دورا مكررا او ضعيفا
في البداية نود ان نطمئن على حالتك الصحية الآن.
- الحمد لله على كل شيء، انا الآن بصحة جيدة. لقد أجريت بعض الفحوصات الطبية في المانيا وفرنسا بعد شعوري بآلام شديدة في المعدة اثناء تصوير دوري في مسلسل «شربات لوز»، لكن الأطباء أكدوا لي أن حالتي مستقرة، وما حدث كان نتيجة للجهد الشديد الذي بذلته خلال الفترة الماضية وطلبوا مني التزام الراحة التامة وعدم بذل اي جهد لفترة طويلة، وهذا ما فعلته بالفعل.
وتضحك يسرا وتضيف:
- يبدو ان عين الحسود اصابتني بعد نجاح مسلسل «شربات لوز»، لكن الحمد لله لقد تحسنت حالتي الصحية كثيراً الآن.
حسبي الله
لكن ما تعليقك على الإشاعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة وأكدت انك مصابة بمرض خطير؟
- لا يمكن ان أصف لك الغضب الذي سيطر عليّ بعد الاستماع إلى تلك الأخبار السخيفة التي لا اساس لها من الصحة، فهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه الإشاعات عني. ورغم إعلان غضبي من قبل وقيامي بتهديد بعض الصحف برفع دعوى قضائية ضدهم، فإن الإشاعات تكررت مرة اخرى ولا اعرف ما سبب انتشار مثل هذه الإشاعات السخيفة، لكن كل ما يمكن قوله هو حسبي الله ونعم الوكيل في مروّجي تلك الإشاعات.
غضب شديد
رافقتك الفنانة إلهام شاهين في رحلة علاجك في اوروبا، فكيف كان رد فعلك عندما علمتِ بهجوم الشيخ عبدالله بدر عليها واتهامه لها بالزنى والفجور؟
- في الحقيقة لم أكن أعلم الألفاظ التي استخدمها هذا الرجل في هجومه، وعلمت من صديقة مشتركة بيني وبين إلهام أنه هاجمها وانتقد اعمالها الفنية بشكل غير لائق، وأكدت لي إلهام وقتها أنها سترفع دعوى قضائية ضده.
لكن عندما عدنا إلى مصر وشاهدت بنفسي الفيديوهات التي يظهر بها الشيخ ويتهم من خلالها إلهام بأبشع الاتهامات مستخدماً أقذر الألفاظ، شعرت بغضب شديد. فاثناء وجودي في المانيا لم يكن رد فعلي سوى غضب وقلق على مستقبل الفن، اما الآن فأشعر بأننا نعيش كارثة بكل المقاييس، فالتيارات المتطرفة تستغل الدين بشكل غريب للعودة بنا إلى الخلف، وما صدر من هذا الرجل الذي لا يستحق لقب شيخ اساء إلى الدين الذي حثنا على عدم الخوض في اعراض الآخرين والحديث بشكل مهذب من دون تجريح ومن دون استخدام ألفاظ تجرح آذان السامعين، فالامر الآن لا يتعلق فقط بالفن لكن بمستقبل مصر.
صوت القانون
في رأيك ما الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة؟
- هناك العديد من الحلول التي يمكن من خلالها القضاء على هذه الأصوات المتطرفة المزعجة، لكن الحل الأمثل هو اللجوء إلى القضاء فلا شيء يعلو على صوت القانون وكلمته التي ترد لكل مظلوم حقوقه كاملة، وتعاقب كل ظالم، لذلك نصحت إلهام برفع دعوى قضائية باسرع وقت ممكن حتى يكون الحكم على هذا الرجل بمنزلة إنذار لهذه التيارات المتطرفة.
اما الحل الآخر الذي قررنا اللجوء إليه أخيراً فهو طلب الفنانين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف التدخل لوقف هذه الكارثة ومنع هذه التيارات المتطرفة من الهجوم على الفنانين باسم الدين.
ظاهرة لن تتكرر
ننتقل إلى الدراما.. كنت بمسلسلك «شربات لوز» وسط اكثر من خمسين مسلسلا على شاشة رمضان فكيف وجدت المنافسة؟
- هذا الكم الضخم من المسلسلات التي عرضت على شاشة رمضان هذا العام ظاهرة لن تتكرر، فهو الموسم الأكثر قوة وتميزا على مدار تاريخ الدراما الرمضانية. وانا سعيدة للغاية بكثرة الأعمال الدرامية التي عرضت وبجودتها، لان هذا الامر اثر بشكل إيجابي في الدراما وايضاً في الجمهور لاننا اعطينا له فرصة للاختيار بين عدد كبير من الأعمال المتميزة.
هل تتفقين مع من يقول ان الدراما المصرية نجحت في القضاء على ظاهرة المسلسلات التركية؟
- هذا صحيح، فكل الأعمال الفنية التي تأتي من الخارج، رغم نجاحها في الوطن العربي ومصر فإنها فشلت في التعبير عن مشاكل وهموم المصريين، وهذه هي الرسالة الاساسية للفن التعبير عن واقع المجتمع.
وعلى الرغم من استمتاع الجمهور بمشاهدة الأعمال التركية فإنه لا يجد قضية مهمة يناقشها، واعتقد ان ظاهرة الأعمال التركية سوف تختفي قريباً.
أعمال متميزة
ما المسلسلات التي حرصت على مشاهدتها؟
- لم اشاهد سوى ثلاثة أعمال هي «فرقة ناجي عطا لله» الذي يمثل عودة قوية للفنان عادل إمام و«باب الخلق» وأعجبتني الفكرة التي يدور حولها العمل، و«الخواجة عبد القادر» للفنان يحيى الفخراني، والمسلسلات الثلاثة كانت متميزة للغاية وشعرت بالاستمتاع بمتابعتها.
كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك حول مسلسلك؟
- رغم المنافسة الشرسة التي شهدها هذا الموسم، فإن العمل نجح في تحقيق نسبة مشاهدة جيدة، وبصراحة كل ردود الأفعال التي وصلتني كانت جيدة للغاية. ولا استطيع ان انسى مقابلة جمهوري من الجالية العربية في فرنسا والمانيا وهو يردد الكلمات نفسها التي كانت تقولها شربات، بل عبّر لي عن إعجابه الشديد بالإيفيهات التي استخدمتها في العمل.
اختبار الكوميديا
هل تشعرين بأنك نجحت في اختبار الكوميديا؟
- في البداية كنت أشعر بالقلق والخوف من الفشل من هذه الخطوة، إلا ان ما طمأنني ان الكوميديا في هذا العمل لا تعتمد على الإفيهات بقدر اعتمادها على الموقف، واعتقد انني ماهرة في هذا الامر وتمكنت من تقديمه بشكل جيد.
هل هناك مشاريع فنية تستعدين للمشاركة في بطولتها خلال الفترة المقبلة؟
- تلقيت أخيراً أكثر من عرض سينمائي إلا انني لم أقرأ سيناريوهات تلك الأفلام حتى الآن، ولا اعرف إذا كنت سأشارك في بطولتها ام سوف أعتذر عنها، فانا اريد التدقيق في اختياراتي السينمائية خلال الفترة القادمة حتى لا اقدم دورا مكررا او ضعيفا