█▓▒░ قصص الأمثال ░▒▓█

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم

قصص الأمثال

0306hutongzhang.jpg

نعتمد بشكل دائمٍ في حياتنا اليومية على أمثال تركها لنا أجدادنا وفقَ قصص حصلت معهم في الماضي... فصاغوا عليها مثلاً...

في موضوعنا هذا سنحاول أن ندرج مثلاً والقصة الكاملة التي قيل فيها المثل... وسأبدأ بالمثل:

(( عاد بخفي حنين ))

ساوم أحد الأعراب اسكافياً يدعي حُنَيْن على خفين، وبعد أن أتعبه بجدله انصرف دون أن يشتري الخفين فاغتاظ حُنَيْن الاسكافي وأسرع فسبق الأعرابي في الطريق، وعلق أحد الخفين على شجرة، ثم سار عدة أمتار أخرى وطرح الخف الثاني على طريق الأعرابي، ثم قعد ينتظر متخفياً.
وأتى الأعرابي فرأى الخف المعلق في الشجرة فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته.
ثم سار فرأى الخف الآخر مطروحاً على الأرض، فنزل عن ناقته والتقطه، ثم عاد ليأخذ الخف الأول، فخرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة وهرب.
ورجع الأعرابي إلى قومه فسألوه: "ما الذي جئت به من سفرك؟"
قال: "جئتكم بخُفَيّ حُنَيْن!"

فذهبت مثلاً...
 

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
(( يداك أوكتا وفوك نفخ ))

تروي أن إعرابيان اتفقا على السفر معا فلم يكن السفر مرغوبا لفرد واحد فالطريق طويلة , و الصحاري و البوادي مليئة بالمخاطر و لابد من صحبة في السفر طال الطريق أو قصر .
و لأن السفر كان شمالا حيث تكثر الأودية و الأنهار فقد أخذ كل منهم قربة- و هي الأداة المستعملة آنذاك في عبور الأنهار " مصنوعة من معدة الشاة " حيث يتم نفخها و ربطها من الطرفين و يلجأ إليها من لا السباحة و غالبا الإعرابي يجهلها . فالصحراء تندر فيها الأنهار و الأعراب لا تعرف السباحة . و انطلقا في المسير إلى أن اقتربا من المكان الذي يقصدانه , و كان عليهما عبور نهر لإتمام الطريق , أخرج كل منهم قربته و شرعا في نفخها و عقدها , كان أحدهم متعاليا و معتدا في نفسه أسرع في تجهيز قربته و شرع بالخوض في الماء , صاح به صديقه منبها :
الحذر الحذر يا صاحبي المياه تبدو عميقة , تأكد من ربط القربة جيدا إلا أن صاحبه لم يعره أهتما ما , و هو يعتقد أن تحذيره جبن لا مبرر له تابع الخوض في الماء , و بسرعة وسط دهشة رفيقه الذي تسمر في مكانه ينتظر ما سيحصل !! وصل صاحبه إلى منتصف النهر , و فجأة تراخت العقدة التي لم يحكم ربطها جيدا , و لم يعد لقربته نفعا بعد أن تسلل إليها الماء و بدأ بالغرق و هو يصيح : أدركني .. أنقذني .. وقف صاحبه جامداً لا يدري ماذا يفعل فهو مثله لا يعرف السباحة و لو نزل إلى الماء لغرقا معا , الآن لا ينفع أي عمل و لكنه صاح به من قلب محروق :
- ماذا تراني فاعل لك { يداك أوكتا و فوك نفخ } .
و قد أراد بهذا القول الفصيح و العميق في المعنى أنك أنت يا صاحبي قد نفخت القربة بفمك و عقدتها بكلتا يديك فأنت المسؤول عما حصل لك بل و رفضت أن تسمع نصحي و كلامي و عندما أوشكت على الغرق علا صوتك وصياحك طالبا النجدة فما الذي أفعله لك و أنا لا حول لي و لا قوة .
و هو يقال للمتسرع الذي لا يحسن تدبير أمره و عندما يقع في المحظور يصرخ طالبا للعون و النجدة فعلى كل منا أن يتحمل مسؤولية أفعاله .


فذهبت مثلاً...
 

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
(( بين حانة ومانة ضاعت لحانا ))


روي انه تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابافيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال: بين حانة ومانة ضاعت لحانا..........
فذهبت مثلاً...
 

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
(( اللي بيعرف بيعرف واللي ما بيعرف بيقول كف عدس ))

هناك أيضا رجل عاد إلى منزلة فرأى زوجته تخونه مع جاره فأمسك السكين يريد قتله فهرب الجار وهو خارج من المنزل أمسك بقليل من العدس الذي كان موجودا قرب باب الدار ولحق به صاحب البيت فقتله.
فأتى الناس و سألوه أتقتله من أجل كف من عدس فقال لهم .. اللي بيعرف بيعرف واللي ما بيعرف بيقول كف عدس ............


وذهب مثلاً...
 

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
جنت على نفسها براقش..

(( جنت على نفسها براقش ))

كلبة كانت عند احدى القبائل العربية وكان اسم هذه الكلبة براقش
عوت هذه الكلبة في عتمة الليل على بعض الخيالة فانتبه الخيالة الى مصدر العواء وكانت حقيقتهم بانهم قطاع طرق لم يخبروا بوجود هؤلاء القوم ولكن العواء نبههم فذبحو القوم ونهبوهم وفي الصباح مر احدهم فوجد القوم صرعى وكلبتهم براقش ايضا وكان قد عرف بقصتهم فقال وجنت على نفسها براقش فذهبت مثلا للذ يجني على نفسه بكلامه ويجني على قومه
 

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
ما هكذا تورد الإبل..

(( ما هكذا تُورد الإبل ))

كان في العرب رجلٌ يقال له سعد بن مناة أخو مالك بن زيد مناة الذي يقال له: آبل من مالك، ومالك هذا هو سبط تميم بن مرة، وكان يحمق إلا أنه كان آبل أهل زمانه، (ورجل آبل وأبل: حسن القيام على إبله)، ثم إنه تزوج فأورد الابلَ أخوه سعد، ولم يحسن القيام عليها والرفق بها،
فقال مالك :
أوردها سعد وسعد مشتمل ..........ما هكذا يا سعد توردا

فذهبت مثلاً...
 
أعلى