{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
قتل 13 شخصا وجرح اكثر من 500 آخرين السبت في تفجيرات في عدد من مدن اقصى الجنوب في تايلاند في اعنف هجمات منذ سنوات في هذه المنطقة التي تشهد تمردا منذ 2004.
وانفجرت قنبلتان بفارق دقائق حوالى ظهر السبت (5,00 تغ) في وسط يالا عاصمة واحد من الاقاليم الثلاثة التي فرضت فيها حالة الطوارىء منذ 2005.
واسفر هذا الاعتداء عن سقوط عشرة قتلى و117 جريحا ما زال 29 منهم في المستشفيات، كما قال الكولونيل براموت برومين احد الناطقين باسم الجيش في الجنوب.
وبعد اقل من ساعة، ضرب انفجار قيل اولا انه ناجم عن تسرب للغاز، فندقا في هات ياي اكبر مدينة في المنطقة التي تلقى شعبية لدى السياح الآسيويين وتستهدفها الهجمات بدرجة قال عادة.
وصرح قائد الشرطة الوطنية الجنرال بريوبان دامابونغ الاحد "انها سيارة مفخخة والامر مرتبط بالحوادث في يالا". واضاف "اعتقد انه عمل المجموعة نفسها".
وادى الانفجار الثالث الى اندلاع حريق في الفندق ومقتل ثلاثة اشخاص احدهم سائح ماليزي، حسبما ذكرت الشرطة.
واضاف غريسادا بوراش حاكم اقليم سونغلا ان 416 شخصا اصيبوا معظمهم نتيجة تنقشهم الدخان. وتابع ان 140 منهم ما زالوا في المستشفيات.
واسفرت حركة التمرد في اقصى الجنوب التايلاندي، المنطقة التي الحقت بماليزيا حتى مطلع القرن العشرين وتنشط فيها مجموعات متمردة على بانكوك، عن سقوط خمسة آلاف قتيل منذ كانون الثاني/يناير 2004.
والنزاع طبيعته سياسية لكنه اتخذ بعدا دينيا بين السكان الذين ينتمي معظمهم الى اتنية المالاي ويعتنقون الديانة الاسلامية.
وقال سوناي باسوك من منظمة هيومن رايتس ووتش ان السلطات التايلاندية مارست مؤخرا اعمال قمع ضد شبكات للمتمردين لكنها بدأت في الوقت نفسه حوارا مع بعض المجموعات0
واوضح الخبير نفسه لوكالة فرانس برس ان "الفصائل المتشددة تحاول ان تثبت ان العنف هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدف الانفصال"، مشيرا الى "توجه مقلق الى التشدد في الحركة".
وبشكل عام، يشهد الوضع تدهورا في المنطقة حيث "سجلت انتهاكات جديدة بما فيها قتل مدنيين مسلمين وحالات استغلال جنسي لفتيات مسلمات من قبل جنود تايلانديين".
وقد اعترف الجيش مؤخرا بان عناصر من وحداته الخاصة قتلوا على اثر "سوء تفاهم" اربعة قرويين مسلمين كانوا عائدين من جنازة في اقليم باتاني. وتتهم مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان الجيش باستمرار بارتكاب انتهاكات وتدين افلاته من العقاب.
وتشمل الانتقادات المتمردين ايضا.
ففي تقرير اصدرته في ايلول/سبتمبر الماضي، اكدت منظمة العفو الدولية ان المتمردين يستهدفون المدنيين اكثر فاكثر في هجمات يمكن اعتبارها في بعض الاحيان "جرائم حرب".
وقال سوناي ان آخر الهجمات "استهدفت مدنيين بالتحديد"، مشيرا الى ان تنفيذها في هذا التاريخ اي قبل حوالى 15 يوما من رأس السنة البوذية ليس بريئا.
واضاف "انهم يريدون شل اقتصاد الجنوب".
وكانت اسوأ حوادث جرت في المنطقة في تشرين الاول/اكتوبر 2004، اذ قتل سبعة اشخاص برصاص قوات الامن في تظاهرة في تاك باي وتوفي 78 آخرون اختناقا او سحقا في الشاحنات التي كانت تقلهم الى مركز اعتقال.
وانفجرت قنبلتان بفارق دقائق حوالى ظهر السبت (5,00 تغ) في وسط يالا عاصمة واحد من الاقاليم الثلاثة التي فرضت فيها حالة الطوارىء منذ 2005.
واسفر هذا الاعتداء عن سقوط عشرة قتلى و117 جريحا ما زال 29 منهم في المستشفيات، كما قال الكولونيل براموت برومين احد الناطقين باسم الجيش في الجنوب.
وبعد اقل من ساعة، ضرب انفجار قيل اولا انه ناجم عن تسرب للغاز، فندقا في هات ياي اكبر مدينة في المنطقة التي تلقى شعبية لدى السياح الآسيويين وتستهدفها الهجمات بدرجة قال عادة.
وصرح قائد الشرطة الوطنية الجنرال بريوبان دامابونغ الاحد "انها سيارة مفخخة والامر مرتبط بالحوادث في يالا". واضاف "اعتقد انه عمل المجموعة نفسها".
وادى الانفجار الثالث الى اندلاع حريق في الفندق ومقتل ثلاثة اشخاص احدهم سائح ماليزي، حسبما ذكرت الشرطة.
واضاف غريسادا بوراش حاكم اقليم سونغلا ان 416 شخصا اصيبوا معظمهم نتيجة تنقشهم الدخان. وتابع ان 140 منهم ما زالوا في المستشفيات.
واسفرت حركة التمرد في اقصى الجنوب التايلاندي، المنطقة التي الحقت بماليزيا حتى مطلع القرن العشرين وتنشط فيها مجموعات متمردة على بانكوك، عن سقوط خمسة آلاف قتيل منذ كانون الثاني/يناير 2004.
والنزاع طبيعته سياسية لكنه اتخذ بعدا دينيا بين السكان الذين ينتمي معظمهم الى اتنية المالاي ويعتنقون الديانة الاسلامية.
وقال سوناي باسوك من منظمة هيومن رايتس ووتش ان السلطات التايلاندية مارست مؤخرا اعمال قمع ضد شبكات للمتمردين لكنها بدأت في الوقت نفسه حوارا مع بعض المجموعات0
واوضح الخبير نفسه لوكالة فرانس برس ان "الفصائل المتشددة تحاول ان تثبت ان العنف هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدف الانفصال"، مشيرا الى "توجه مقلق الى التشدد في الحركة".
وبشكل عام، يشهد الوضع تدهورا في المنطقة حيث "سجلت انتهاكات جديدة بما فيها قتل مدنيين مسلمين وحالات استغلال جنسي لفتيات مسلمات من قبل جنود تايلانديين".
وقد اعترف الجيش مؤخرا بان عناصر من وحداته الخاصة قتلوا على اثر "سوء تفاهم" اربعة قرويين مسلمين كانوا عائدين من جنازة في اقليم باتاني. وتتهم مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان الجيش باستمرار بارتكاب انتهاكات وتدين افلاته من العقاب.
وتشمل الانتقادات المتمردين ايضا.
ففي تقرير اصدرته في ايلول/سبتمبر الماضي، اكدت منظمة العفو الدولية ان المتمردين يستهدفون المدنيين اكثر فاكثر في هجمات يمكن اعتبارها في بعض الاحيان "جرائم حرب".
وقال سوناي ان آخر الهجمات "استهدفت مدنيين بالتحديد"، مشيرا الى ان تنفيذها في هذا التاريخ اي قبل حوالى 15 يوما من رأس السنة البوذية ليس بريئا.
واضاف "انهم يريدون شل اقتصاد الجنوب".
وكانت اسوأ حوادث جرت في المنطقة في تشرين الاول/اكتوبر 2004، اذ قتل سبعة اشخاص برصاص قوات الامن في تظاهرة في تاك باي وتوفي 78 آخرون اختناقا او سحقا في الشاحنات التي كانت تقلهم الى مركز اعتقال.