السياسي
مشرف
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 34,101
- مستوى التفاعل
- 9
- المطرح
- قلب الحدث
الأحد 3تشرين أول,2010
تجاوزت القيمة الإجمالية لتداولات بورصة دمشق عبر شركات الوساطة الثلاث عشرة الموجودة في السوق 2.77 مليار ليرة سورية خلال تداولات شهر أيلول المنصرم ببلوغها تحديداً 2.771.048.663.50 ليرة سورية متقدمة بنسبة 90.6% عن قيمته في شهر آب الماضي، كذلك الأمر بالنسب لحجم التداول «عدد الأسهم المتداولة» عبر شركات الوساطة والتي بلغت في أيلول 1.777.134 سهماً متقدماً بنسبة 63%.
وقد تقدمت شركة شام كابيتال CHCA إلى الصدارة من حيث حيازتها على 22.79% من إجمالي التداولات في السوق، بمعنى أن 22.79% من التداولات في سوق دمشق للأوراق المالية خلال شهر أيلول تمت عن طريق الشركة، لتزيح بذلك شركة بيمو السعودي الفرنسي المالية BSFF إلى المرتبة الثانية والتي كان لها 22.45% من تداولات السوق، تليها في المرتبة الثالثة الشركة العالمية الأولى GONE لتحظى بـ18.82%، تليها في المرتبة الرابعة الشركة الأولى AULA التي حظيت بـ7.45% من التداولات تبعتها الشركة الأولى PIONEERS والتي كان لها 7.15% من تداولات السوق، تليها شركة سنابل الخير SAN بنسبة 6.05% من تداولات السوق ثم تأتي متقدمة شركة ضمان الشام DAMAN بنسبة 3.76%، تبعتها شركة المركز المالي IFSC لتنال 3.54% من التداولات ثم شركة سورية والمهجر المالية بنسبة 2.43% تليها شركة عودة كابيتل ACS بنسبة 2.24% الشركة الحديثة في السوق متقدمة على الشركة الإسلامية IFC التي تراجعت نسبتها حتى 1.89% ليبقى 1.40% من التداولات لشركة إيفا IFA و0.03% لشركة بيت الاستثمار SIH. أما عن التداولات خلال الربع الثالث من العام الجاري عبر شركات الوساطة فقد لامست قيمتها الاجمالية 10مليارات ليرة سورية ببلوغها تحديداً 9.930.488.232.00 ليرة سورية، جراء تداول 7.557.160 سهماً. ويبين الجدول المرفق ترتيب شركات الوساطة المالية في السوق خلال الربع الثالث، ويجب الانتباه إلى أن عدد الأسهم الإجمالية «حجم التداول» عبر تلك الشركات وقيمة التداول الإجمالية هي ضعف الحجم والقيمة الواردة في تقارير السوق على أنها تمثل حجم التداول الإجمالي وقيمة التداول الإجمالية في السوق، وتفسير ذلك بسيط جداً، وقائم على أساس أن كل صفقة وفق السوق هي إما بيع وإما شراء، على حين تعتبر بالنسبة لشركة الوساطة صفقة مزدوجة، أي بيع وشراء في آن واحد، فمثلاً عندما تتم صفقة شراء 100 سهم من شخص إلى آخر تعتبر صفقة بهذا الاتجاه بالنسبة للسوق، على حين تعتبرها شركة الوساطة باتجاهين، الأول انتقال الأسهم باتجاه طالب الشراء ويتم قبض عمولة من المشتري، وآخر باتجاه البائع الذي باع الأسهم ويتم قبض عمولة منه أيضاً وهكذا تسجل تلك الصفقة 200 سهم على أساس 100 باتجاه البيع و100 باتجاه الشراء، كذلك قد تشترك في الصفقة الواحدة شركتا وساطة، واحدة تبيع الأسهم وأخرى تشتري لمصلحة الزبائن، والعكس صحيح.
تعرف أكثر على صلب الموضوع من هنـــــااااااااااااااااااااااااا بورصة دمشق ..................