اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
في إعادة تشكيل لخريطة الحياة السياسية والحزبية في مصر، وفي مواجهة قوية بين التيارات المدنية والدينية، وافق 25 حزبا وحركة سياسية مساء أول من أمس على الاندماج رسميا في كيان حزبي واحد تحت اسم « حزب المؤتمر المصري» برئاسة المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى بهدف المحافظة على الطابع المدني للدولة وضمان سير العملية الديموقراطية.
وقال موسى، إن «مصر تمر بمرحلة عصيبة تجعلها في حاجة الى توافق وطني بين القوى والأحزاب السياسية يشمل جميع أبناء الوطن ويحترم التنوع الثقافي». وأضاف: «التحالف الجديد يهدف إلى المحافظة على التيار الوسطي والطابع المدني للدولة والالتزام بالديموقراطية بين المواطنين والمساواة في الحقوق والواجبات ودفع عجلة الإنتاج وضمان عدالة توزيع الدخل بين المواطنين وتطبيق العدالة الاجتماعية».
أما الرئيس السابق لحزب «الجبهة الديموقراطية» أسامة الغزالي حرب، فرأى «أن التحالف يهدف إلى بلورة النظام السياسي الديموقراطي الذي دعت إليه الثورة لتطبيق نظام تعددي عكس النظام السابق الذي كان يسيطر على الحياة الاجتماعية بأكملها».
أما رئيس حزب «غد الثورة» أيمن نور، فأكد أن «التحالف ليس موجها ضد أي قوى سياسية أو حزب بعينه، وأنه استحقاق كان يجب القيام به بناء على طلب القوى المدنية للأحزاب بالتوحد تحت راية وقيادة واحدة». وأوضح «أن التحالف الجديد يرحب بجميع القوى السياسية التي لاتزال تفكر حتى الآن»، موجها النداء الى محمد البرادعي وحمدين صباحي «للتوحد معنا على قلب رجل واحد لتوحيد موقف القوى المدنية»، وأكد «أن التحالف سيخوض الانتخابات على نسبة كبيرة من المقاعد ليحقق عددا من المقاعد في البرلمان المقبل».
وتعليقاً على اندماج 25 حزبا وحركة سياسية لتأسيس «حزب المؤتمر المصري»، رحب الأمين العام لجماعة «الإخوان» محمود حسين بهذه الخطوة، واعتبرها «إضافة جديدة الى الحياة السياسية والحزبية في البلاد».
وقال إن «جماعة الإخوان ترحب بالكيان السياسي والحزب الجديد وبأي كيان آخر يؤدي إلى تفعيل الحياة الحزبية والسياسية في البلاد، باعتبار أن تشكيل هذه الكيانات يأتي في إطار حرية العمل والحركة التي حصلت عليها جميع القوى والتيارات السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير بمن في ذلك جماعة الإخوان المسلمين نفسها».
وأضاف: «الجماعة لا تلقي بالاً الى الحديث الذي يدور عن مواجهة الكيانات الحزبية والسياسية الجديدة للأحزاب الدينية»، موضحا «أن الجماعة تثق في وعي الناخب المصري الذي يتم التعبير عنه في النهاية عبر صندوق الانتخابات في عملية انتخابية حرة ونزيهة».
وفي سياق مواز، قال الأمين العام لـ «حزب الكرامة» محمد البيومي، «إن الأحزاب الناصرية تسعى خلال الفترة المقبلة للاندماج في تكتل واحد يكون الهدف منه طرح أسماء قيادة موحدة وصولا إلى الاندماج في حزب واحد يضم أحزاب (الكرامة) و(الناصري) و(الوفاق) و(المؤتمر العام)» تحت التأسيس.
وأضاف ان فكرة القيادة الموحدة انتهت حتى الآن بأن تكون مكونة من رؤساء الأحزاب الأربعة، رئيس «الكرامة» محمد سامي ورئيس «الناصري» سامح عاشور ومؤسس «المؤتمر العام» صلاح الدسوقي ورئيس «الوفاق» محمد رفعت، بدلا من مقترح تشكيل لجنة تضم 5 أشخاص من كل حزب.
أما وكيل مؤسسي «حزب الحركة الوطنية المصرية» والنائب السابق محمد أبوحامد، فقال «إن المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق أراد تجميع 12 مليون مصري من الذين صوتوا له في الانتخابات الرئاسية للانضمام الى الحزب»، مشيرا إلى أن «إنشاء الحزب مرتبط بإحساسهم بالخطر على الحياة في مصر التي شهدت أحداثا كثيرة مثل أحداث سيناء والانفلات الأمني وتقييد الحريات والتعامل مع المعارضة بمنطق إقصائي»، كاشفا «أن الفريق شفيق هو صاحب فكرة الحركة الوطنية».
وفي أول تعليق له على موافقة لجنة شؤون الأحزاب رسميا على تأسيس حزب «الدستور»، قال رئيسه محمد البرادعي «إن مستقبلها مرهون بأن نخرج أنفسنا من الظلمات إلى النور».
وفي تغريدة له على «تويتر»، وصف حزب «الدستور» بأنه «حزب القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية والعقل والعلم»، مضيفا: « معا سنغير».
وقال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إن» التيار الشعبي المصري ليس حزبا جديدا بل تنظيم مجتمعي واسع هدفه أن توجد وحداته الأساسية في كل قرية وحي ويحرص على العمل في مجالات خدمة المجتمع في شكل تنموي ووضع حلول اقتصادية تتبنى فلسفة التعاونيات والشركات الصغيرة فضلا عن نشاط ثقافي يبدأ بالتدين وينتهي بالفن يخاطب الوعي، إضافة إلى السياسة بمعناها الدارج في الأحزاب الديموقراطية».
وقال الناطق الإعلامي باسم «التيار الشعبي» يحيى أحمد، إن «التيار سيعلن تأسيسه الجمعة المقبل من أمام القصر الجمهوري في ميدان عابدين» وسط القاهرة.
وقال موسى، إن «مصر تمر بمرحلة عصيبة تجعلها في حاجة الى توافق وطني بين القوى والأحزاب السياسية يشمل جميع أبناء الوطن ويحترم التنوع الثقافي». وأضاف: «التحالف الجديد يهدف إلى المحافظة على التيار الوسطي والطابع المدني للدولة والالتزام بالديموقراطية بين المواطنين والمساواة في الحقوق والواجبات ودفع عجلة الإنتاج وضمان عدالة توزيع الدخل بين المواطنين وتطبيق العدالة الاجتماعية».
أما الرئيس السابق لحزب «الجبهة الديموقراطية» أسامة الغزالي حرب، فرأى «أن التحالف يهدف إلى بلورة النظام السياسي الديموقراطي الذي دعت إليه الثورة لتطبيق نظام تعددي عكس النظام السابق الذي كان يسيطر على الحياة الاجتماعية بأكملها».
أما رئيس حزب «غد الثورة» أيمن نور، فأكد أن «التحالف ليس موجها ضد أي قوى سياسية أو حزب بعينه، وأنه استحقاق كان يجب القيام به بناء على طلب القوى المدنية للأحزاب بالتوحد تحت راية وقيادة واحدة». وأوضح «أن التحالف الجديد يرحب بجميع القوى السياسية التي لاتزال تفكر حتى الآن»، موجها النداء الى محمد البرادعي وحمدين صباحي «للتوحد معنا على قلب رجل واحد لتوحيد موقف القوى المدنية»، وأكد «أن التحالف سيخوض الانتخابات على نسبة كبيرة من المقاعد ليحقق عددا من المقاعد في البرلمان المقبل».
وتعليقاً على اندماج 25 حزبا وحركة سياسية لتأسيس «حزب المؤتمر المصري»، رحب الأمين العام لجماعة «الإخوان» محمود حسين بهذه الخطوة، واعتبرها «إضافة جديدة الى الحياة السياسية والحزبية في البلاد».
وقال إن «جماعة الإخوان ترحب بالكيان السياسي والحزب الجديد وبأي كيان آخر يؤدي إلى تفعيل الحياة الحزبية والسياسية في البلاد، باعتبار أن تشكيل هذه الكيانات يأتي في إطار حرية العمل والحركة التي حصلت عليها جميع القوى والتيارات السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير بمن في ذلك جماعة الإخوان المسلمين نفسها».
وأضاف: «الجماعة لا تلقي بالاً الى الحديث الذي يدور عن مواجهة الكيانات الحزبية والسياسية الجديدة للأحزاب الدينية»، موضحا «أن الجماعة تثق في وعي الناخب المصري الذي يتم التعبير عنه في النهاية عبر صندوق الانتخابات في عملية انتخابية حرة ونزيهة».
وفي سياق مواز، قال الأمين العام لـ «حزب الكرامة» محمد البيومي، «إن الأحزاب الناصرية تسعى خلال الفترة المقبلة للاندماج في تكتل واحد يكون الهدف منه طرح أسماء قيادة موحدة وصولا إلى الاندماج في حزب واحد يضم أحزاب (الكرامة) و(الناصري) و(الوفاق) و(المؤتمر العام)» تحت التأسيس.
وأضاف ان فكرة القيادة الموحدة انتهت حتى الآن بأن تكون مكونة من رؤساء الأحزاب الأربعة، رئيس «الكرامة» محمد سامي ورئيس «الناصري» سامح عاشور ومؤسس «المؤتمر العام» صلاح الدسوقي ورئيس «الوفاق» محمد رفعت، بدلا من مقترح تشكيل لجنة تضم 5 أشخاص من كل حزب.
أما وكيل مؤسسي «حزب الحركة الوطنية المصرية» والنائب السابق محمد أبوحامد، فقال «إن المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق أراد تجميع 12 مليون مصري من الذين صوتوا له في الانتخابات الرئاسية للانضمام الى الحزب»، مشيرا إلى أن «إنشاء الحزب مرتبط بإحساسهم بالخطر على الحياة في مصر التي شهدت أحداثا كثيرة مثل أحداث سيناء والانفلات الأمني وتقييد الحريات والتعامل مع المعارضة بمنطق إقصائي»، كاشفا «أن الفريق شفيق هو صاحب فكرة الحركة الوطنية».
وفي أول تعليق له على موافقة لجنة شؤون الأحزاب رسميا على تأسيس حزب «الدستور»، قال رئيسه محمد البرادعي «إن مستقبلها مرهون بأن نخرج أنفسنا من الظلمات إلى النور».
وفي تغريدة له على «تويتر»، وصف حزب «الدستور» بأنه «حزب القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية والعقل والعلم»، مضيفا: « معا سنغير».
وقال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إن» التيار الشعبي المصري ليس حزبا جديدا بل تنظيم مجتمعي واسع هدفه أن توجد وحداته الأساسية في كل قرية وحي ويحرص على العمل في مجالات خدمة المجتمع في شكل تنموي ووضع حلول اقتصادية تتبنى فلسفة التعاونيات والشركات الصغيرة فضلا عن نشاط ثقافي يبدأ بالتدين وينتهي بالفن يخاطب الوعي، إضافة إلى السياسة بمعناها الدارج في الأحزاب الديموقراطية».
وقال الناطق الإعلامي باسم «التيار الشعبي» يحيى أحمد، إن «التيار سيعلن تأسيسه الجمعة المقبل من أمام القصر الجمهوري في ميدان عابدين» وسط القاهرة.