اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - فيما قصف الطيران الحربي السوري مناطق داخل لبنان تبعد نحو نصف كيلومتر عن خط الحدود، تساقطت القذائف على مناطق في دمشق حيث عثر الاحد على 27 جثة لاشخاص اعدموا ميدانيا، ومدن اخرى، واستمرت الاشتباكات العنيفة للسيطرة على احياء حلب.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ان الطيران الحربي شن قبل ظهر امس غارة أطلق خلالها ثلاث قذائف، على منطقة وشل القريص في جرود بلدة عرسال في البقاع الشمالي البعيدة نحو 500 متر عن الحدود. وأضافت ان النيران شوهدت تندلع في المنطقة.
يشار الى ان قذائف سورية سقطت عدة مرات في مناطق لبنانية حدودية لكنها المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الحربي السوري مناطق لبنانية.
وكانت السلطات السورية اتهمت جهات لبنانية بتهريب الأسلحة الى المعارضين الذين يقاتلون الجيش السوري النظامي عبر الحدود بين البلدين.
في هذا الوقت، اظهرت لقطات فيديو على موقع «يوتيوب» ما يعتقد انه قصف تعرضت له مدن دمشق وحمص وحلب.
وبينت اللقطات حطاما واطلالا ترتبت في ما يبدو على هجوم يزعم انه وقع مساء السبت في حي العسالي في العاصمة. وأمكن سماع خرير مياه في اللقطات واطلاق نيران بعد ذلك.
وتعرض حيا القدم والحجر الاسود اللذان تتواجد فيهما عناصر من المعارضة الى القصف ايضا.
واشار المرصد الى العثور على 27 جثة مجهولة الهوية في مناطق مختلفة من العاصمة الاحد، منها 16 جثة لاشخاص اعدموا ميدانيا في حي القدم، و11 قتلوا بالرصاص في كفرسوسة.
في هذه الاثناء، استمرت المواجهات المسلحة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة لا سيما في حلب.
وفيما ذكرت وكالة الانباء الرسمية «سانا» ان القوات النظامية تمكنت من السيطرة على حي الميدان، قال سكان ان مقاتلي المعارضة تسللوا مجددا الى الحي الذي شهد اشتباكات.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الاشتباكات كانت مستمرة في الميدان ومناطق عدة في حلب، «وهذه الادعاءات (السيطرة على الميدان) ليست سوى جزء من الحرب الاعلامية».
ووقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الاحد - الاثنين حول مبنيي المخابرات الجوية والبحوث العلمية في منطقة حلب الجديدة، وتصاعدت النيران من مبنى البحوث مترافقة مع تحليق طيران كثيف فوق المنطقة.
وبحسب مرصد حقوق الانسان، سقط 148 قتيلا الاحد، بينهم 101 مدني و29 جنديا نظاميا و18 مقاتلا معارضا.
إصابة مدير مكتب قناة «العالم»
أثناء مرافقته القوات النظامية إلى «اليرموك»
طهران - يو بي آي - قالت قناة «العالم» الايرانية، امس، إن مدير مكتبها في سورية حسين مرتضى اصيب الأحد بجروح طفيفة في كمين نصبه مسلحون في دمشق.
وكان مرتضى مع 4 أشخاص من طاقم القناة متوجهين برفقة عناصر من الجيش السوري إلى منطقة مخيم اليرموك في دمشق لتغطية الأحداث هناك.
وقالت القناة انه لدى وصول الفريق إلى شارع الثلاثين تعرضوا لكمين من قبل المسلحين، وقام عناصر الجيش السوري بالرد عليهم فورا.
ودارت اشتباكات بين الطرفين أصيب خلالها مرتضى بشظايا رصاص وجروح طفيفة في القدمين، وتم في ما بعد تأمين خروجه مع طاقم القناة من المنطقة وجميعهم بحالة جيدة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ان الطيران الحربي شن قبل ظهر امس غارة أطلق خلالها ثلاث قذائف، على منطقة وشل القريص في جرود بلدة عرسال في البقاع الشمالي البعيدة نحو 500 متر عن الحدود. وأضافت ان النيران شوهدت تندلع في المنطقة.
يشار الى ان قذائف سورية سقطت عدة مرات في مناطق لبنانية حدودية لكنها المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الحربي السوري مناطق لبنانية.
وكانت السلطات السورية اتهمت جهات لبنانية بتهريب الأسلحة الى المعارضين الذين يقاتلون الجيش السوري النظامي عبر الحدود بين البلدين.
في هذا الوقت، اظهرت لقطات فيديو على موقع «يوتيوب» ما يعتقد انه قصف تعرضت له مدن دمشق وحمص وحلب.
وبينت اللقطات حطاما واطلالا ترتبت في ما يبدو على هجوم يزعم انه وقع مساء السبت في حي العسالي في العاصمة. وأمكن سماع خرير مياه في اللقطات واطلاق نيران بعد ذلك.
وتعرض حيا القدم والحجر الاسود اللذان تتواجد فيهما عناصر من المعارضة الى القصف ايضا.
واشار المرصد الى العثور على 27 جثة مجهولة الهوية في مناطق مختلفة من العاصمة الاحد، منها 16 جثة لاشخاص اعدموا ميدانيا في حي القدم، و11 قتلوا بالرصاص في كفرسوسة.
في هذه الاثناء، استمرت المواجهات المسلحة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة لا سيما في حلب.
وفيما ذكرت وكالة الانباء الرسمية «سانا» ان القوات النظامية تمكنت من السيطرة على حي الميدان، قال سكان ان مقاتلي المعارضة تسللوا مجددا الى الحي الذي شهد اشتباكات.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الاشتباكات كانت مستمرة في الميدان ومناطق عدة في حلب، «وهذه الادعاءات (السيطرة على الميدان) ليست سوى جزء من الحرب الاعلامية».
ووقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الاحد - الاثنين حول مبنيي المخابرات الجوية والبحوث العلمية في منطقة حلب الجديدة، وتصاعدت النيران من مبنى البحوث مترافقة مع تحليق طيران كثيف فوق المنطقة.
وبحسب مرصد حقوق الانسان، سقط 148 قتيلا الاحد، بينهم 101 مدني و29 جنديا نظاميا و18 مقاتلا معارضا.
إصابة مدير مكتب قناة «العالم»
أثناء مرافقته القوات النظامية إلى «اليرموك»
طهران - يو بي آي - قالت قناة «العالم» الايرانية، امس، إن مدير مكتبها في سورية حسين مرتضى اصيب الأحد بجروح طفيفة في كمين نصبه مسلحون في دمشق.
وكان مرتضى مع 4 أشخاص من طاقم القناة متوجهين برفقة عناصر من الجيش السوري إلى منطقة مخيم اليرموك في دمشق لتغطية الأحداث هناك.
وقالت القناة انه لدى وصول الفريق إلى شارع الثلاثين تعرضوا لكمين من قبل المسلحين، وقام عناصر الجيش السوري بالرد عليهم فورا.
ودارت اشتباكات بين الطرفين أصيب خلالها مرتضى بشظايا رصاص وجروح طفيفة في القدمين، وتم في ما بعد تأمين خروجه مع طاقم القناة من المنطقة وجميعهم بحالة جيدة.