{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
فجر انتحاري سيارة أجرة ملغومة كان يقودها قرب جنازة في العاصمة بغداد أمس ما أسفر عن مقتل 31 في أحدث هجوم على منطقة شيعية وسط تصاعد أعمال العنف منذ تفجرت الأزمة السياسية بالعراق في ديسمبر كانون الأول. وقالت الشرطة العراقية ومصادر في مستشفى إن 31 شخصاً على الأقل قتلوا عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من سوق ببغداد أمس في أحدث هجوم على حي شيعي منذ اندلاع أزمة سياسية في العراق في ديسمبر كانون الأول. وقال مسؤولون في الشرطة ومصادر في ثلاثة مستشفيات إن الانتحاري فجر سيارته أثناء مرور جنازة شيعية في شارع صغير به سوق في حي الزعفرانية ما أسفر عن مقتل 31 على الأقل وإصابة نحو 60 آخرين.وتلقي السلطات العراقية باللوم على إسلاميين سنة في هجمات تستهدف شيعة في محاولة لإذكاء العنف الطائفي الذي عانى منه العراق في عامي 2006 و2007 وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف. وقال مسؤول في مكتب قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة أمن بغداد ان المفجر الانتحاري لم يتمكن من الوصول الى مركز شرطة الزعفرانية لذا فجر نفسه بالقرب من المحلات والسوق. وقالت الشرطة ان الجنازة كانت لمقاول شيعي قتله مسلحون في بغداد قبل يوم.وكانت سلسلة من الهجمات التي تستهدف الشيعة قد وقعت خلال الأزمة السياسية في البلاد بعد أن سعت حكومة رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي لاعتقال طارق الهاشمي النائب السني للرئيس العراقي بعد مغادرة آخر جندي أمريكي من العراق يوم 18 ديسمبر.وتراجعت وتيرة العنف منذ أوج العنف الطائفي بعد غزو العراق لكن القوات العراقية مازالت تحارب مقاتلين سنة وميليشيات شيعية. ويقول المالكي إن تحركه ضد زعماء سنة يرجع إلى قرارات قانونية وليس له دوافع سياسية لكن كثيرين من السنة مازالوا يشعرون بالعزلة ويخشون أن تكون الاجراءات في إطار مسعى المالكي لتعزيز سلطته على حسابهم.وقال مسؤولون في الشرطة ومصادر في مستشفيات إن الانتحاري فجر سيارته أثناء مرور جنازة شيعية في شارع صغير به سوق في حي الزعفرانية في جنوب غرب العاصمة العراقية. وتلقي السلطات العراقية باللوم على إسلاميين متشددين سنة في هجمات تستهدف الشيعة في محاولة لإذكاء العنف الطائفي الذي عانى منه العراق في عامي 2006 و2007 وأسفر عن مقتل عشرات الالاف. وقال علي محسن كنت في سوق الزعفرانية القديم حين جاءت جنازة وبمجرد مرورها انفجرت سيارة ملغومة. ساعدت في إجلاء القتلى والجرحى. غطت دماؤهم الأرض. وقالت الشرطة إنها كانت جنازة سمسار عقارات شيعي قتله مسلحون ببغداد في اليوم السابق.ولم يتضح الدافع وراء قتله. وقال مسؤول في مكتب قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد. وقتل أكثر من 320 شخصا في هجمات بالعراق منذ بداية العام وأصيب نحو 800 أي أكثر من ضعف عدد ضحايا حوادث العنف في يناير كانون الثاني من العام الماضي وفقا لأرقام حكومية. وكانت سلسلة من الهجمات التي تستهدف الشيعة قد وقعت خلال الأزمة السياسية في البلاد بعد أن سعت حكومة رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي لاعتقال طارق الهاشمي النائب السني للرئيس العراقي بعد مغادرة آخر جندي أمريكي من العراق يوم 18 ديسمبر.وتراجعت وتيرة العنف منذ أوج العنف الطائفي بعد غزو العراق لكن القوات العراقية مازالت تحارب مقاتلين سنة وميليشيات شيعية. ويقول المالكي إن تحركه ضد زعماء سنة يرجع إلى قرارات قانونية وليس له دوافع سياسية لكن كثيرين من السنة مازالوا يشعرون بالعزلة ويخشون أن تكون الإجراءات في إطار مسعى المالكي لتعزيز سلطته على حسابهم.